استهداف آلية عسكرية للإنتقالي بعبوة ناسفة في أبين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الجديد برس|
استهدف مسلحون مجهولون يُعتقد انتماؤهم لـتنظيم القاعدة، اليوم الاثنين، آلية عسكرية تابعة لـفصائل الانتقالي المدعومة إماراتياً في منطقة الفريض شرق مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن المهاجمين استخدموا عبوة ناسفة لاستهداف الآلية أثناء مرورها، مما أدى إلى إعطابها، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف العناصر العسكرية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الهجمات المتبادلة بين تنظيم القاعدة والفصائل المسلحة المدعومة إماراتياً في المحافظات الجنوبية، حيث تشهد أبين بشكل خاص نشاطاً متزايداً للجماعات المسلحة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.