سياسي أنصار الله: اقتحام الأقصى وجرائم جنين تكشف وحشية الاحتلال وتزيد تمسك الفلسطينيين بالمقاومة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة التصعيد الخطير الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والاعتقالات والمجازر في جنين تعكس طبيعة العدوان الوحشي للكيان وداعميه.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، عبّر المكتب السياسي لأنصار الله عن استنكاره الشديد للاعتداءات المتكررة التي ينفذها جنود العدو في باحات المسجد الأقصى، معتبرًا إياها مساسًا صارخًا بمقدسات الأمة الإسلامية واستفزازًا متعمَّدًا لمشاعر المسلمين.
كما أدان المكتب جرائم الاقتحام والاعتقال التي ينفذها جيش العدو في مخيم جنين، بما في ذلك عمليات التجريف وإحراق المنازل وإجبار آلاف السكان على النزوح، واصفًا إياها بسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها العدو في محاولة يائسة لإخماد روح المقاومة.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الصهيوني للمنظومة الصحية في قطاع غزة وتدميره للمستشفيات والمراكز الطبية، يعكس إمعانًا ممنهجًا في القتل الجماعي وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن جرائم التهجير القسري والمجازر الجماعية والحصار الخانق لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده صلابةً وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى تحرير أرضه، مشيدًا بثبات وصمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني المتوحش.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
أكد الدكتور أحمد صابر، الأكاديمي والمحلل السياسي، أن أمريكا لها سياستان دوليتان مع الجماعات والحكومات، مستشهدا بأنها قد تدعم الإخوان في الخفاء، وتهاجم أنشطتها في العلن.
وأضاف أحمد صابر خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، مساء اليوم الجمعة، على قناة صدى البلد: الإخوان كانوا مدعومين من مخابرات دول عدة، الإخوان لم يشاركوا في ثورة 25 يناير إلا بعد مرور أيام من اندلاعها.
وتابع أحمد صابر قائلا: الإخوان قبلوا التهجير وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكوندليزا رايز طالبت بالاتفاق مع الإخوان على تنفيذ مشروعهم الذي يسمى بـ الشرق الأوسط الجديد، مقابل الحكم، وذلك حدث في لندن، حتى يتم تسهيل تهجير الفلسطينيين لسيناء.
واستكمل قائلا: الرئيس السيسي حينما جاء للحكم عقب ثورة 30 يونيو أفسد كل تلك المخططات، وكنت جالسا مع محمد مرسي وأخبرني بأنه لا يعتبر إسرائيل دولة معادية، وذلك قبيل توليه حكم البلاد.
واختتم قائلا: مرسي كان يتلقى الأوامر من المرشد لدرجة أن نوابه ومساعديه يعلمون الأنباء من الصحف والتلفزيون، وخطاب «صديقي الوفي» الذي أرسله مرسي لـ شيمون بيريز كان معبرا عن موقف الجماعة.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة
مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة واتزان
«مصطفى بكري» يجيب على أخطر سؤال.. ماذا لو تدخلت أمريكا مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟