السفير هلال: واشنطن عازمة على طي نزاع الصحراء ونأمل الاحتفال بالنهاية خلال الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
أكد عمر هلال، المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت التزاما واضحا بإغلاق ملف الصحراء المغربية بشكل نهائي، ضمن رؤية تدعم الحل السياسي القائم على الواقعية والجدية.
وقال هلال، في تصريح له ، بأن المغرب يأمل أن تتوج الجهود الدبلوماسية المتواصلة بحل نهائي لهذا النزاع المفتعل، يمكن المملكة من الإحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في نوفمبر 2025، في أجواء الانتصار والاستقرار.
وأوضح الدبلوماسي المغربي، أن الموقف الأمريكي يشكل دعما قويا للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى بقبول واسع في أوساط المجتمع الدولي، باعتبارها الأساس الجدي والوحيد لتسوية دائمة، تحفظ السيادة الوطنية وتعزز التنمية في الأقاليم الجنوبية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق الزخم الدبلوماسي المتزايد الذي تشهده القضية الوطنية، بعد تأكيد المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا أن خيار “الاستفتاء” أصبح من الماضي، ودعوته إلى إشراك جميع الأطراف المعنية، وفي مقدمتها الجزائر، في المسار السياسي.
الصحراء المغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربية
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة: ملتزمون بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي
أعلنت حكومة الوحدة المؤقتة، مشاركتها عبر وفد رسمي ممثل لها، في اجتماع لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، الذي انعقد اليوم في العاصمة الألمانية برلين، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
ورحبت الحكومة المؤقتة بالبيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة للاجتماع، والذي أكد على احترام السيادة الليبية، والدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة، وضرورة الامتناع عن أي إجراءات تؤدي إلى تعميق الانقسام.
وجدد وفد حكومة الوحدة التأكيد على رؤية الحكومة بأن الحل يكمن في الذهاب المباشر إلى انتخابات حرة ونزيهة، تُجرى على أساس إطار دستوري متفق عليه، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية وتحقيق الاستقرار المستدام، بعيدًا عن أي مبادرات تؤدي إلى إنتاج الانقسام وتمدد المراحل الانتقالية.
كما شددت الحكومة على تمسكها بفرض هيبة الدولة عبر المؤسسات الشرطية والعسكرية النظامية، وإنهاء وجود أي تشكيلات خارجة عن القانون، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لإرساء الأمن والاستقرار، وحماية المسار السياسي والدستوري في البلاد.
وثمّنت الحكومة المؤقتة تفهُّم الدول المشاركة وتجاوبها مع رؤية الحكومة، وحرصها على دعم مسار يقوده الليبيون أنفسهم، وصولًا إلى مؤسسات منتخبة تعبّر عن الإرادة الشعبية وتُنهي حالة التشظي.
وجددت الحكومة المؤقتة التزامها الكامل بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي، ودعم جهود الأمم المتحدة بما يخدم تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والتنمية.
الوسومليبيا