أصيب جندي إسرائيلي خلال عملية تفجير مبانٍ جنوبي قطاع غزة، فيما انفجرت عبوة ناسفة في دبابة بحي الشجاعية دون تسجيل إصابات، ما يرفع عدد المصابين من جيش الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 5758 ضابطا وجنديا.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة، إن "جنديا من لواء غولاني أُصيب إصابة طفيفة ظهر اليوم، خلال عملية فجّرت فيها القوات الإسرائيلية مباني في محور موراج جنوب قطاع غزة".



ويقع محور موراج بين مدينتي خانيونس ورفح جنوبي غزة، ويحمل اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب "إسرائيل" منها عام 2005.


وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في وقت سابق من اليوم، مرت دبابة إسرائيلية فوق عبوة ناسفة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، دون وقوع إصابات".

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال قُتل 846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 407 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.


وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال جيش الاحتلال غزة الاحتلال جيش الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الناشطة غريتا ثونبرغ ترد على ترامب وتعلق على صورة لتلقيها شطيرة من جندي إسرائيلي .. صورة

إسرائيل – وصفت غريتا ثونبرغ، الناشطة البيئية البالغة من العمر 22 عامًا، الصورة المتداولة التي تظهر تلقيها شطيرة من جندي من الجيش الإسرائيلي بأنها “حيلة دعائية” من قبل إسرائيل.

جاء ذلك بعد وصولها إلى فرنسا، ردا على اتهامات بـ”التظاهر الأخلاقي” بعد اعتراض “قافلة الحرية” التي شاركت فيها يوم الاثنين لكسر الحصار عن غزة.

وتحدثت ثونبرغ للصحفيين عن تجربتها بعد أن احتجزتها إسرائيل مع 11 آخرين أثناء محاولتهم الإبحار من إيطاليا إلى غزة بهدف إيصال كمية رمزية من المساعدات وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في القطاع.

وعندما طُلب منها التعليق على اتهام خصومها في إسرائيل للنشطاء بالقيام بـ”مسرحية استعراضية”، ردت قائلة إن هذه الادعاءات “مفارقة” بالنظر إلى “الحيلة الدعائية المتمثلة في تقديمهم شطائر أو ما شابه ذلك”.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وصفت الرحلة بأنها لا تعدو كونها “استعراضا دعائيا” من قبل “نشطاء مشاهير”، وأطلقت على السفينة “مادلين” اسم “يخت السيلفي”. وبعد اعتراض السفينة، التُقطت صور لثونبرغ وهي تتلقى شطيرة ديك رومي من جندي.

كما ردّت ثونبرغ على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفها بأنها “امرأة شابة غاضبة” واقترح أن “تلتحق بدورة لإدارة الغضب”.

وعندما أُبلغت بهذه التصريحات، قالت: “في الواقع، أعتقد أن العالم بحاجة إلى عدد أكبر من النساء الشابات الغاضبات، خاصة في ظل ما يحدث حاليًا”.

وأكدت مجددا أن إسرائيل “اختطفت” المجموعة في المياه الدولية “وأخذتهم قسرًا”، بعدما اعترضت القوات الأمنية سفينة “مادلين” على بعد نحو 100 ميل بحري من غزة.

وقالت للصحفيين عند وصولها إلى مطار شارل ديغول في باريس بعد ترحيلها من إسرائيل: “هذا انتهاك متعمد آخر يُضاف إلى قائمة لا حصر لها من الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل”.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة التي كانت متجهة إلى غزة لتسليم المساعدات، قبل أن تصل إلى الشاطئ فجر الإثنين، وسحبتها إلى ميناء أشدود.

ثمانية من النشطاء الاثني عشر رفضوا التوقيع على أوراق الترحيل وما زالوا محتجزين بانتظار جلسة قضائية، بينما وقعت ثونبرغ وثلاثة آخرون الوثائق وغادروا إسرائيل.

وعندما سُئلت اليوم عن سبب عودتها، أجابت: “لماذا أرغب بالبقاء في سجن إسرائيلي أكثر مما هو ضروري؟”

وأضافت أنها وبعض الآخرين وقعوا على وثائق تفيد برغبتهم في العودة “في أقرب وقت ممكن”، لكنها لا تقبل بفكرة أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية.

وتابعت: “تم احتجازنا في أماكن منفصلة… لم أتمكن من التواصل مع أو توديع (الناشطين الآخرين). لكنني أعلم أنه كانت هناك مشكلات كبيرة في التواصل مع المحامين”.

وعند سؤالها عما إذا كانت قد خضعت للتحقيق، أجابت مباشرة: “نعم”.

ووصفت الوضع في أثناء الاحتجاز بأنه “فوضوي وغير مستقر”، لكنها أكدت أن الظروف التي واجهتها “لا تُقارن إطلاقًا بما يمر به الناس في فلسطين وخاصة في غزة حاليا”.

ولم يسألها الصحفيون عن لقطات عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، والتي أفادت تقارير بأن النشطاء رفضوا مشاهدتها، وفقا لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتبر المهمة ناجحة، ردت قائلة: “كنا مدركين تماما للمخاطر عند الذهاب في هذه المهمة… وهناك العديد من القوافل السابقة التي تم اعتراضها أو مهاجمتها أو تمكنت من الوصول إلى غزة”.

وأضافت: “كنا 12 متطوعا سلميا على متن سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية في المياه الدولية”.

وشددت: “لم ننتهك القوانين. لم نفعل شيئا خاطئا”.

وعن خطواتها التالية، علقت بالقول: “كما ترون، أنا بحاجة ماسة إلى حمام ونوم، لكن ما هو مؤكد هو أننا لن نتوقف. سنواصل المحاولة بكل وسيلة ممكنة لأن هذا هو الوعد الذي قطعناه للفلسطينيين”.

ولدى سؤالها إن كانت ستحاول مجددا كسر الحصار المفروض على غزة، أشارت إلى مسيرة أخرى مخطط لها، دون أن تؤكد مشاركتها فيها. وقالت: “هذا بالتأكيد ليس النهاية. سيستمر هذا، بالتأكيد”.

ومن المقرر أن تعود غريتا لاحقا إلى السويد، رغم معارضتها الموثقة للسفر جوا، وصرحت وفقا لمعتصم زيدان، المتحدث باسم منظمة “عدالة” لحقوق الإنسان التي تمثل النشطاء قانونيا قائلة: “أنا أُحدث تأثيرا أكبر خارج إسرائيل من بقائي هنا لبضعة أسابيع”.

وقبل ترحيلها، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه أمر الجيش بعرض لقطات غير معدّلة لهجمات السابع من أكتوبر كما التقطتها كاميرات حماس على النشطاء.

وأضاف أن من “المناسب” أن يرى الطاقم “الفظائع التي ارتكبتها حماس بحق النساء والمسنين والأطفال، ضد من تقاتل إسرائيل للدفاع عن نفسها”، وفق قوله.

ووصف غريتا بأنها “معادية للسامية”.

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن الفيديو يحتوي على 43 دقيقة من اللقطات غير المنقحة.

وفي وقت لاحق، قال كاتس: “تم إدخال غريتا ورفاقها في الغرفة لعرض فيلم الرعب عن مجزرة 7 أكتوبر… وعندما أدركوا مضمون الفيلم، رفضوا الاستمرار في المشاهدة”، وفق تعبيره.

وأضاف: “أعضاء القافلة المعادون للسامية يغضون الطرف عن الحقيقة وأثبتوا مرة أخرى أنهم يفضلون القتلة على الضحايا”.

وقد تعرض كاتس ومسؤولون إسرائيليون آخرون لانتقادات بسبب وصفهم ثونبرغ والنشطاء الآخرين بـ”المعادين للسامية” لمجرد رغبتهم في إيصال مساعدات لغزة.

لكن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر صرح بالقول: “هذه لم تكن مساعدات إنسانية. كان هذا ترويجا للذات على إنستغرام… من يطعم غزة حقا، ومن يطعم غروره؟ غريتا لم تحمل المساعدات، بل حملت نفسها”.

واليوم، أكدت ثونبرغ أن المجموعة أحضرت أكبر قدر ممكن من المساعدات على متن “مادلين”. وأشارت إلى أن تحالف “قافلة الحرية” (FFC)، الذي نظم الرحلة، كان يمتلك “سفينة أكبر بكثير” لكنها “تعرضت للقصف مرتين” الشهر الماضي.

ولفتت إلى أن “جميع الأدلة تشير إلى إسرائيل”. ففي الشهر الماضي، تعرضت سفينة أخرى تحمل مساعدات للقصف بواسطة طائرات مسيرة في المياه الدولية قبالة مالطا. وقال التحالف إنهم أُبلغوا أن “الطائرات المسيرة كانت تابعة لحرس السواحل اليوناني و/أو فرونتكس”.

وأردفت: “قمنا بهذه الرحلة بسفينة أصغر ومجموعة أصغر لأن هذا كل ما تبقى لدينا. لأنهم قصفوا السفينة السابقة”.

وتابعت: “الأمر يتعلق بجلب أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية مع إيصال رسالة تضامن وأمل”.

وقد تم التخطيط لرحلة “مادلين” من جزيرة صقلية الإيطالية إلى غزة بواسطة تحالف “قافلة الحرية” الذي تأسس بعد 7 أكتوبر 2023 لرفع الوعي حيال الأزمة الإنسانية في غزة.

وكان هدف النشطاء هو الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، والتي يقولون إنها ترقى إلى إبادة جماعية، وكذلك على القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات.

وكان من بين الركاب ستة مواطنين فرنسيين، منهم النائبة الأوروبية رُبى حسن ذات الأصول الفلسطينية، التي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها لسياسات الاحتلال.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي انتقد علنًا أفعال إسرائيل في غزة، طالب بتوفير الحماية القنصلية للمواطنين الفرنسيين وإعادتهم.

وقال ماكرون: “قبل كل شيء، تطالب فرنسا بوقف إطلاق النار ورفع الحصار الإنساني. ما يحدث منذ مارس هو عار”.

ومن المقرر أن يشارك ماكرون الأسبوع المقبل في مؤتمر أممي حول حل الدولتين، وقد قال مؤخرًا إن فرنسا يجب أن تتحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، مما أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين.

وقد أدت عملية اعتراض القافلة إلى احتجاجات واسعة، حيث تجمع المتظاهرون في لندن أمام وزارة الخارجية البريطانية،

وكان طاقم السفينة يسعى لتسليط الضوء على الأزمة المتفاقمة في غزة، حيث فُرض الحصار الكامل في 2 مارس، ولم تبدأ المساعدات في الدخول بشكل ضئيل مجددا إلا بعد ضغوط دولية.

وأشارت تقارير من منظمة “أكشن إيد” في أبريل إلى أن سعر كيس الطحين في غزة وصل إلى 300 دولار، وأن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا للعلاج من سوء التغذية الحاد خلال مارس وحده، بزيادة قدرها 80% عن الشهر السابق.

المصدر: “ديلي ميل”

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس بجنين: فجرنا عبوة ناسفة في دورية عسكرية صهيونية
  • شهداء ومصابون برصاص الاحتلال في محيط مركز مساعدات برفح
  • مقتل فتاة 16 عامًا برصاص إسرائيلي في الرأس أثناء سعيها للحصول على بعض الطعام في رفح
  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي جنوب غزة
  • يديعوت أحرونوت: إصابة ضابط إسرائيلي بنيران صديقة في رفح
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 4 جنود في حادثين منفصلين بخان يونس
  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي شرق خانيونس وهبوط طائرات للإخلاء
  • فصائل المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وتعلن قنص جندي إسرائيلي في خان يونس
  • الناشطة غريتا ثونبرغ ترد على ترامب وتعلق على صورة لتلقيها شطيرة من جندي إسرائيلي .. صورة
  • جندي إسرائيلي: قواتنا في غزة انتقلت من الهجوم إلى الدفاع