من يقود ديوان الوقف السني؟ الحرب الباردة تشتعل بين الكتل السنية!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- كشفت مصادر سياسية مطلعة للمستقلة اليوم الثلاثاء ، عن وجود “فوهة خلافية” آخذة في الاتساع بين الكتل والقيادات السنية حول منصب رئيس ديوان الوقف السني، وسط محاولات كل طرف لفرض مرشحه على حساب التوافق داخل المكون.
وبحسب المصادر، فإن الكتل السنية الكبرى، وعلى رأسها تحالفي السيادة وعزم، دخلت في سباق محموم للسيطرة على هذا المنصب السيادي الحساس، الذي يمثل عمقاً رمزياً ومؤسساتياً للطائفة السنية في العراق.
المصادر ذاتها أكدت أن الرئاسة الحالية لديوان الوقف السني باتت محل جدل بين من يرى ضرورة التغيير واستبدال الرئيس الحالي، وبين من يدعو إلى التريث وتجنب تأجيج الخلافات الداخلية في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية وأمنية واقتصادية خانقة.
ويُنظر إلى هذا الصراع على أنه امتداد لحالة الانقسام التي تعصف بالمشهد السني منذ سنوات، حيث فشلت القوى السياسية السنية في توحيد موقفها إزاء الملفات الكبرى، بدءاً من رئاسة البرلمان، وصولاً إلى المناصب التنفيذية العليا.
فمن هو الرئيس الجديد؟
حتى اللحظة، لم تُحسم هوية الرئيس الجديد لديوان الوقف السني، في ظل تضارب الأسماء وتبادل الاتهامات خلف الكواليس. وتدور التسريبات حول طرح عدة أسماء، بعضها من الشخصيات الدينية المعتدلة، وأخرى مدعومة سياسياً من قيادات بارزة، إلا أن أيّاً منها لم يحظَ بالإجماع المطلوب.
ويخشى مراقبون من أن استمرار هذا الخلاف قد ينعكس سلباً على أداء الديوان، ويزيد من تفكك البيت السني، ما يفسح المجال أمام تدخلات خارجية أو استقطابات طائفية تهدد وحدة القرار السني.
وفي ظل هذا المشهد المرتبك، تبقى الأنظار موجهة نحو القيادات السنية: هل تضع خلافاتها جانباً وتتفق على مرشح توافقي يعيد للديوان هيبته؟ أم أن الصراع سيطول، ويزيد من هشاشة تمثيل المكون في مؤسسات الدولة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الوقف السنی
إقرأ أيضاً:
كرمه الرئيس السيسي.. من هو مساعد وزير الداخلية لـ«وسط الدلتا» الجديد؟
شهدت الحركة العامة الأخيرة لتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025، والتي اعتمدها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، تعيين اللواء تامر السمري، مساعدًا للوزير لمنطقة وسط الدلتا، خلفًا للواء محمد عمار، الذي بلغ السن القانونية للمعاش.
يُعد اللواء تامر السمري، من القيادات الأمنية المشهود لها بالكفاءة والانضباط في العمل، إذ شغل عدة مناصب قيادية في وزارة الداخلية، أبرزها وكيل قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية في عام 2022م، وشغل منصب نائب مدير أمن بورسعيد، ثم وصل إلى منصب مدير أمن بورسعيد.
حظى اللواء السمري، بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 24 يناير 2024م، وذلك خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 72، من خلال منحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى تقديرًا لعطائه وإخلاصه في عمله كمدير لأمن بورسعيد في ذلك الوقت.