مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر مصر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جسر البحر الأحمر بين مصر والسعودية يمضي قدما في خطة بقيمة 4 مليارات دولار
رويترز
أكدت السلطات المصرية هذا الشهر أن خطط بناء جسر ضخم عبر البحر الأحمر يربط رأس الشيخ حامد في المملكة العربية السعودية بشرم الشيخ في مصر عبر جزيرة تيران قد انتقلت من المفهوم إلى شبه التنفيذ.
وفي تصريح حصري لرويترز أعلن وزير النقل المصري ونائب رئيس الوزراء كامل الوزير أن مرحلة التخطيط للمشروع الذي طال انتظاره قد اكتملت. وأكد الوزير “نحن مستعدون لتنفيذه في أي وقت، سواء كان جسرا أو نفقا”، مشيرا إلى أن المشروع الضخم لم تعد أفكاراً بل جاهزا للتنفيذ بانتظار الاتفاقات النهائية.
يهدف مشروع جسر البحر الأحمر الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2016 خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر، إلى ربط قارتي آسيا وإفريقيا ماديا واقتصاديا. أكد ولي عهد الأمير محمد بن سلمان مجددا على دوره المركزي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، واصفا إياها بأنها أحد الأصول الاستراتيجية لتعزيز التجارة والسياحة وطرق الحج الدينية العابرة للقارات.
إذا تم تحقيق الجسر، فسيؤسس أول معبر بري مباشر بين المملكة العربية السعودية ومصر، يربط بين منطقتين رئيسيتين في العالم العربي. في المملكة العربية السعودية، سيتصل الجسر بمنطقة نيوم الاقتصادية المخطط لها، بينما على الجانب المصري، سيغذي البنية التحتية المتزايدة المرتبطة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تقع على بعد 45 كيلومترا شرق القاهرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...