أكد تقرير حديث أعدته مجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية المتخصصة في مجال المال والأعمال، أن المغرب يعتبر من بين أبرز الدول الإفريقية التي تمتلك أسطولًا من طائرات المهام الخاصة، حيث جاء في المرتبة الرابعة على مستوى القارة.

كما أشار التقرير إلى أن المغرب يحتل المركز 47 عالميًا في قائمة الدول التي تمتلك أكبر عدد من هذه الطائرات المتخصصة.

وأوضح التقرير أن طائرات المهام الخاصة أصبحت أداة أساسية للأمن القومي في العديد من الدول الإفريقية، حيث لا تقتصر وظيفتها على الأنشطة العسكرية، بل تشمل أيضًا الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل، بالإضافة إلى دورها في المساهمة في التنمية المستدامة والمراقبة البيئية.

وقد أكد التقرير أن امتلاك أسطول من طائرات المهام الخاصة لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للكثير من الدول الإفريقية التي تسعى لتعزيز قدراتها الأمنية والإنسانية، وذلك في إطار جهودها لمواجهة التحديات المتزايدة في مجالات الأمن، الكوارث، وحماية البيئة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أسطول طائرات إفريقيا الأمن القومي التنمية المستدامة الكوارث الطبيعية المغرب بيزنس إنسايدر تكنولوجيا الطيران

إقرأ أيضاً:

تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا

#تقنيات #التخفي في #الطائرات و #المسيرات الحديثة: #سباق #العلم و #التكنولوجيا

الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

في ظل التقدم المتسارع في تقنيات الرصد والاستشعار، أصبح التخفي الجوي خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه للدول الكبرى في سعيها لتحقيق التفوق العسكري والتكنولوجي. وقد أدى هذا الواقع إلى سباق عالمي نحو تطوير تقنيات التخفي في الطائرات الحربية والمسيّرات، باعتبارها إحدى الأدوات الحاسمة في ميدان القتال الحديث، حيث تتيح تنفيذ المهام بدقة وفاعلية مع تقليل فرص الاكتشاف إلى أدنى حد ممكن.

تعتمد تقنيات التخفي على تقليص البصمات الرادارية والحرارية والبصرية والصوتية للطائرات والمسيّرات، وذلك من خلال الدمج بين التصميم الهندسي الذكي، واستخدام مواد متقدمة، وتطبيق أنظمة إلكترونية متطورة، بما يعزز من قدرة هذه الوسائل الجوية على تفادي الكشف والتعقب من قبل منظومات الدفاع الجوي المعادية.

مقالات ذات صلة سندويتشات الجمعة!! 2025/06/13

أبرز تقنيات التخفي:

1. التصميم الهندسي (الشبحية):

تتبنى الطائرات الشبحية مثل F-35 وB-2 Spirit تصاميم بزوايا حادة وسطوح مائلة تقلل من انعكاس موجات الرادار إلى مصدرها، مما يضعف قدرتها على الظهور على شاشات الرادار.

2. الطلاء الماص للموجات (RAM):

يتم استخدام مواد طلاء تحتوي على جزيئات تمتص الطاقة الكهرومغناطيسية، مما يقلل من الإشارات المرتدة ويعزز قدرة الطائرة على التخفي عن أجهزة الاستشعار.

3. تقليل البصمة الحرارية:

تعتمد هذه التقنية على تبريد عوادم الطائرات والتحكم في درجات حرارة المحركات، أو اعتماد تصاميم تقلل من انبعاث الحرارة، الأمر الذي يعقّد عمل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة التتبع الحراري.

4. تقليل البصمة الصوتية:

تصمم المحركات وأنظمة الدفع لتقليل الضجيج الناتج عنها، مما يمنح الطائرة أو المسيّرة القدرة على التحليق بهدوء داخل الأجواء المعادية دون إثارة الانتباه.

5. أنظمة الإعاقة الإلكترونية والتشويش:

تُزوّد بعض المسيّرات والطائرات بأنظمة إلكترونية قادرة على إرسال إشارات زائفة أو تشويش على الرادارات المعادية، الأمر الذي يصعّب من عملية تتبعها أو تحديد موقعها بدقة.

وإذا ما ربطنا الذكاء الاصطناعي وتقنيات التخفي فقد دخل الذكاء الاصطناعي بقوة في عالم التخفي، خاصة في المسيّرات، حيث أصبحت قادرة على اتخاذ قرارات ذاتية وتعديل مسارها تلقائيًا لتفادي أنظمة الدفاع، ما يزيد من فاعليتها في تنفيذ المهام المعقدة.

وباستشراف آفاق المستقبل تتجه الأبحاث نحو تطوير ما يعرف بالـ”ميتامواد”، وهي مواد هندسية مصممة لامتصاص أو تشتيت الإشارات الرادارية والبصرية بشكل أكثر فعالية. كما يجري العمل على تقنيات التخفي البصري أو “العباءة غير المرئية”، والتي لا تزال في مراحلها التجريبية. وتسهم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بدورها في بناء هياكل طائرات أخف وزنًا وأكثر كفاءة في أداء المهام الشبحية.

وفي الختام فلم تعد تقنيات التخفي ترفًا تكنولوجيًا، بل أصبحت ضرورة حتمية في عصر تتسارع فيه قدرات الاستطلاع والاستهداف. ومن يمتلك ناصية هذا التطور، يملك الأفضلية في سماء المعارك القادمة. وبينما تتسابق الدول لتطوير تقنيات الكشف، يظل الابتكار في مجال التخفي هو الحصن الأول للطائرات والمسيّرات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني كبير: سنستهدف قواعد الدول التي تدافع عن إسرائيل
  • تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا
  • شلل تشتت الانتباه يُقيدك دون أن تدري؟ 8 أساليب للتخلّص منه
  • إيران تعلن استشهاد رئيس أركان الجيش في الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها ماضية في امتلاك السلاح النووي
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • وزارة التنمية الإدارية تناقش سبُل رفع كفاءة الكوادر المتخصصة بحوكمة البيانات
  • المغرب يدين بالأمم المتحدة تورط الجزائر في دعم مخططات الإنفصال وزعزعة إستقرار الدول
  • وزيرة التخطيط: مصر في المرتبة الثانية ضمن أفضل الدول في مؤشر تقديم الخدمات العامة في قارة إفريقيا
  • ممثل جهة العيون يجدد مغربية الصحراء أمام اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
  • مصر ضمن أفضل الدول في مؤشر تقديم الخدمات العامة بأفريقيا