الكرسي فارغ.. أول صور من مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة المتوفية في الأزهر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
عقدت جامعة الأزهر، مناقشة رسالة دكتوراه للباحثة هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع بورسعيد، بالرغم من وفاة الباحثة.
. الأزهر يجيب
ووضعت جامعة الأزهر، روب الباحثة على الكرسي الخاص بها، وأعلى الكرسي وضعت اسمها والوشاح التي كانت سترتديه، وكذلك القبعة الخاصة بالباحثة، وكلمات رثاء من زوجها.
وتعقد مناقشة رسالة العالمية "الدكتوراه" في اللغويات للباحثة: هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، بالرغم من أن الباحثة توفاها الله، والمناقشة منعقدة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في كلمته قبيل انعقاد المناقشة، إن القرار هذا جديد يحدث لأول مرة في جامعة الأزهر، وجاء تكريما لهذه الباحثة وتقديرا لتعبها وجهدها في هذه الرسالة، وحتى لا يسطو على هذا البحث غيرها وينسبه إليه.
وكانت الباحثة قد أعدت الرسالة منذ 4 سنوات وتتابع مع لجنة الإشراف، وتم اعتماد اللجنة مناقشة الباحثة بمشاركة مناقشين خارجيين، ولكن توفاها الله بعد تسليم اللجنة نسخ الرسالة للنظر فيها، فتم استكمال أعمال مناقشة الرسالة وتحديد موعد مناقشة الرسالة بشكل علني ومنح الباحثة درجة المناقشة بالرغم من غيابها، وسيتم وضع اسم الباحثة في الكرسي المخصص لها.
يذكر أن جامعة الأزهر، قد عقدت العام الماضي لجنة مناقشة دكتوراة لمدرس مساعد من كلية التجارة للبنين بالقاهرة بالمستشفى، وهو في لحظاته الأخيرة من مرضه المزمن الذي فارق بعده الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مناقشة رسالة دكتوراه الوشاح الدكتوراه المزيد جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.