تفقد الدورات الصيفية في مديريتي أرحب وسنحان وبني بهلول
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
صنعاء – يمانيون
تفقد وكيل محافظة صنعاء فضل القصير، الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية أرحب.
واطلع القصير ومعه مديرو فرع هيئة شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور، ومدير المديرية خالد العقيدة ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية عبدالجليل عواد، على الأنشطة والبرامج المقدمة في مدارس بني حكم وعجاز وأرياش وأتوه والحيفة والرجو ومدر.
وأشاد وكيل المحافظة ومرافقوه بالجهود المبذولة لاستقبال الطلاب ومنحهم فرصة لاستغلال الإجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.. لافتا إلى أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات النشء والشباب وحمايتهم من الحرب الناعمة.
وفي مديرية سنحان وبني بهلول تفقد مدير مكتب الشباب والرياضة عبد المحسن الشريف ومعه مسؤول القطاع التربوي بسنحان أحمد ناصر الدورات الصيفية في عدد من المراكز.
وأكدا على أهمية استغلال الإمكانيات المتاحة لإكساب الطلاب والطالبات العلوم والمعارف والثقافة القرآنية لبناء جيل متمسك بالهوية الإيمانية قادر على مواجهة الأخطار والتحديات.
إلى ذلك تفقد مدير شعبة الجرحى والمعاقين والأسرى بالمحافظة يحيى الشعباني، الدورات الصيفية في بني بهلول.
واطلع ومعه عدد من الشخصيات الاجتماعية، على سير الأنشطة والبرامج في مدارس عمار بن ياسر بالجبيب، وقرى بيت وتر، وصرواح، والحصن، وغيمان، وعناقة.
وأشادوا بالأنشطة التعليمية التي يتلقاها الطلاب خاصة حفظ وتلاوة القرآن الكريم وعلومه والثقافة القرآنية وغيرها من العلوم.
واعتبروا الدورات الصيفية، محطة تربوية لإعداد جيل مسلح بالثقافة القرآنية والعلوم النافعة وتحصينهم من الحرب الناعمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة فی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: مشاركة المتسابقين من مختلف الدول شهادة أكيدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية
شارك الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، التي أقيمت اليوم بمسجد مصر الكبير، بحضور عدد من السادة الوزراء والقيادات التنفيذية، وأصحاب السعادة ممثلي الدول الإسلامية والعربية، ولفيف من العلماء والمحكمين والمتسابقين من مختلف دول العالم.
وفي كلمته، نقل وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر وخالص دعائه بأن تكون هذه المسابقة سببًا في نشر النور القرآني والخير بين البشرية كافة، معربًا عن سعادته بمشاركة الأزهر الشريف في هذا المحفل القرآني الرفيع، ومشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في تنظيم هذه النسخة التي تحظى برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الذي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته ودعم الرسالة الحضارية التي يحملها.
وأكد أن اجتماع الأمة في رحاب القرآن هو اجتماع على النور الذي لا يخبو، والهدى الذي لا تنقضي عجائبه، مشيرًا إلى أن إقامة هذه المسابقة العالمية في مصر بلد الأزهر الشريف يعكس دور الدولة المصرية في خدمة كتاب الله، ورعايتها لحفظته، والعناية بكل ما يتصل بتعليمه وتجويده وفهمه ومقاصده.
استمرار المسابقة في دوراتها المتتالية يؤكد امتلاك مصر رؤية راسخة تجمع بين أصالة التراث ومعطيات التقدموأوضح أن استمرار المسابقة في دوراتها المتتالية يؤكد امتلاك مصر رؤية راسخة تجمع بين أصالة التراث ومعطيات التقدم، وتعمل على إعداد جيل قادر على حمل رسالة القرآن للعالم، يجمع بين دقة الإتقان ونبل الأخلاق وسمو القيم، لتبقى مصر بحق "دولة القرآن" و"دولة التلاوة"، وموطن تجليات الوحي، والبلد الذي كلم الله فيه سيدنا موسى عليه السلام.
وأشار في كلمته إلى دور الأزهر الشريف في نشر علوم القرآن وتلاوته عبر معاهده وجامعته وهيئاته، وإشرافه على أكثر من أحد عشر ألف كُتاب عبر محافظات الجمهورية، إضافة إلى التحفيظ عبر الإنترنت، مؤكدًا أن الأزهر يتولى مشروع "الكُتاب الحضاري" الذي يبني شخصية متزنة واعية تجمع بين حفظ القرآن وفهم مقاصده.
كما استعرض فضيلته إسهام الأزهر في تجديد مدرسة التلاوة المصرية، من خلال تقديم ثلاثين قارئًا من طلابه لإطلاق المصحف الطلابي الأزهري المذاع عبر الإذاعات والقنوات، ليكون حلقة وصل بين جيل العمالقة وجيل جديد يواصل حمل الرسالة بصوت راسخ وأداء متقن.
وأشاد وكيل الأزهر بالمشاركة الواسعة من مختلف دول العالم في هذه النسخة، معتبرًا أنها شهادة أكيدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية، وعلى ما تمثله هذه المسابقة من منصة تجمع القلوب على كلمة سواء، يتنافس فيها الشباب في ميادين الخير، مؤكدًا أن القرآن الكريم مشروع حضاري متكامل يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان وربه ونفسه ومجتمعه والكون، ويقيم منظومة عمرانية قائمة على الكرامة الإنسانية والعدل والمساواة والعلم والتفكر والعمل والإتقان، موضحًا أن كثيرًا من القيم الإنسانية المعاصرة تجد جذورها العميقة في الهدي القرآني.
وفي ختام كلمته دعا وكيل الأزهر إلى استحضار مقاصد القرآن الكريم في بناء الوعي، وصناعة السياسات، ومناهج التعليم، وخطاب الإعلام، وتشكيل الشخصية الإنسانية المتوازنة، مؤكدًا أن حفظ القرآن وفهمه والعمل به هو أساس النهضة وسبيل صناعة أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام في العالم، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذه المسابقة بابًا جديدًا من أبواب التعلق بالقرآن، وسبيلًا لوحدة الأمة ورشادها.