أثارت المذيعة السودانية الشهيرة تسابيح مبارك خاطر, غضب جمهور مواقع التواصل الاجتماعي, خصوصاً المناصرين للجيش, في حربه ضد قوات الدعم السريع.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد نشرت مذيعة قناة سكاي نيوز عربية, تدوينة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتبت نجمة قناة النيل الأزرق, السابقة في ذكرى مرور عامين على الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل, من العام 2023, بين الجيش والدعم السريع:

(ذكرى ثالثة على أكذوبة سنقضي على الدع،،م الس ،،،ر،،يع في(الست ساعات) القادمة وحربنا هي على التمرُد،،ذكرى ثالثة على حرق البشر والحجر بنيران أنانية التنظيم وحبه للسلطة وعدم تقبله الخسارة واللفظ،،، على إنتهاك الأرض والعرض وسوء المنقلب،،، على الترويع المستمر والذبح الذي لايتوقف والمحاسبة الظنية بالعرق والسحنة،، على تغيُر الأخلاق وإرتفاع صوت الجهوية وتحويل السودان لجغرافيا الكره والإنتقام والإسفاف والإبتذال العلني ،،ذكرى ثالثة على مقامرة الحركة الإسلامية الموثقة صوتاً وصورة (نحن أو الطوفان) فحولوا (حرب الست ساعات) لطوفان من اللا إنسانية يعطيك مبرراً (نفسياً) لتقبل إحتراق إخوانك صباحاً مساءاً بالبراميل المتفجرة والقنابل والأسلحة الكيماوية ،، ذكرى ثالثة على تبني الفكر الداعشي الذي يهلل ويكبر معتنقوه (المعاتيه) لكل سكين تلمع وهي تفصل الرؤوس عن الأجساد التي تلقى عليها التهم جزافاً ( والبينة عليك لونك وملامحك) وكم في الأعناق المهللة هذه من دماء ستُسأل منها،،،ذكرى ثالثة على تلاشي حلم الدولة وإثبات الإخوان أن (التنظيم أبدى من الوطن بل هو الوطن ) وما و(من) دونه (تمومة جرتق) … ذكرى ثالثة من خروج السودان بذات الأيادي من الحاضر والحضارة وعودة خطاب (العنجهية الفاضية) المُخزي في المنابر الدولية مع غياب الدبلوماسية واختطاف الدولة وقرارها دون وجه حق من (شللليات رجعية) ما زالت ترجم التماثيل وتطلب من الجميع التوبة عما كان بعد 2018 ،، ذكرى ثالثة من التضليل والكذب والرعونة وإتقان الفشل وفوضى المنصات و (إدعاء الفهم ) ،، ذكرى مشؤومة من صباح أسود بدأ بحريق (الست ساعات) التي لاتنتهي … وليس كل ما يُعلم يُقال … وربما يُقال يوماً ).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير

تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أبرز نجوم السينما المصرية في القرن العشرين، الفنان الراحل علي الشريف، الذي لم يكن مجرد ممثل، بل رمزًا للصدق والبساطة والقوة في الأداء.

 

 مسيرته الفنية لم تكن تقليدية، فقد بدأ حياته سجينًا سياسيًا، وخرج من المعتقل ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي، خاصة بعد أدائه الأيقوني في فيلم "الأرض"، ورغم قِصر مسيرته نسبيًا، إلا أن بصمته لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور المصري والعربي.

النشأة والبدايات الصعبة

 

وُلد علي الشريف يوم 3 يناير عام 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وسط أجواء شعبية أثرت في تكوين شخصيته وميله للفن، التحق بكلية الهندسة، لكنه لم يُكمل دراسته بسبب توجهاته السياسية المعارضة للنظام حينها، حيث تم اعتقاله في الستينيات بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وقضى 6 سنوات في معتقل الواحات، تلك السنوات القاسية كانت نقطة تحول، إذ اكتشف موهبته التمثيلية من خلال مشاركته في الأنشطة الثقافية والمسرحية داخل المعتقل.

من الزنزانة إلى شاشة السينما

 

بعد خروجه من السجن، قرر علي الشريف أن يبدأ حياته من جديد، فالتحق بكلية التجارة، وعمل لفترة في أحد البنوك. لكن القدر كان يُخبئ له فرصة لا تُعوض حين رشحه السيناريست حسن فؤاد للمخرج الكبير يوسف شاهين، الذي أسند إليه دور "دياب" في فيلم "الأرض" عام 1970. 

 

هذا الدور شكّل انطلاقته الحقيقية، حيث أذهل الجمهور والنقاد بأدائه القوي والصادق، وفتح له أبواب السينما على مصراعيها.

أعمال فنية خالدة

 

استمر علي الشريف في تقديم أدوار بارزة في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، منها: الكرنك، أفواه وأرانب، حب في الزنزانة، المشبوه، واحدة بواحدة، شعبان تحت الصفر، الأفوكاتو، الإنسان يعيش مرة واحدة.

 

كما شارك في عدد من المسلسلات الدرامية الناجحة مثل "أحلام الفتى الطائر"، و"دموع في عيون وقحة"، و"الأيام"، و"الباحثة".

زيجة ناجحة وأبوة معتدلة

 

تزوج علي الشريف من السيدة خضرة محمد إمام عام 1972، بعد قصة حب نشأت بينهما منذ أيام الطفولة والدراسة.

عُرفت خضرة بوقوفها الدائم إلى جانب زوجها في محنه وأفراحه، وكانت سندًا حقيقيًا له، أنجبا 6 أبناء (3 أولاد و3 بنات)، من بينهم المخرج حسن الشريف، وحسين الذي يعمل مهندسًا في الولايات المتحدة.

رحيله المفاجئ ووصيته الأخيرة

 

توفي الفنان علي الشريف في 11 فبراير 1987، عن عمر يناهز 53 عامًا، بعد حياة حافلة بالكفاح الفني والإنساني. في أيامه الأخيرة، كان يؤدي دورًا مسرحيًا في "عشان خاطر عيونك"، لكنه شعر بقرب أجله، وقال لزوجته إنه سيموت في اليوم التالي، وبالفعل توفي صباح اليوم التالي بعد أن نطق عبارة "يا حسين مدد"، لتُطوى صفحة أحد أعظم الممثلين الذين مرّوا على الشاشة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. في حفل حضره جمهور غفير بإحدى الولايات.. مطربة سودانية حسناء تستعرض جمالها وتهز جسمها بطريقة مثيرة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • القبض على سيدتين شهّرتا بأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي
  • لا تلاعب في حق الدولة.. تشديد العقوبات على المتحايلين في برامج الإسكان الاجتماعي
  • حكومتان وحرب واحدة
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
  • تفاعل الإيرانيين في وسائل التواصل الاجتماعي مع أخبار الحرب
  • أمريكا.. المتقدمين للحصول على التأشيرة الذين يرفضون جعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي “عامة” قد يتم رفض طلباتهم