قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ”شرطين”.

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع “فوكس نيوز”: “سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك”.

وكانت “أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد السبت في مسقط”.

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه “بعد مشاورات تقرّر عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة العمانية في 19 أبريل”.

في السياق، أكد الحرس الثوري الإيراني أن “هناك 3 أشياء لا يمكن لطهران أن تتفاوض عليها تحت أي ظرف من الظروف لأنها تتعلق بسيادة البلاد”، وجاء ذلك على لسان العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، حسب ما ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية.

وقال نائيني إن “الأمن القومي والدفاع والقوة العسكرية من الخطوط الحمراء الإيرانية، التي لا يمكن مناقشتها أو التفاوض عليها”.

ولفت إلى أن إن عملية “الوعد الصادق 1” كشفت حجم القدرة الهجومية الإيرانية، وكانت أول مواجهة عسكرية مباشرة وعلنية مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها أظهرت خطط عسكرية إيرانية فريدة من نوعها.

وأوضح أن “تلك العملية تعد دليلا واضحا على أن طهران لا تولي اهتماما للضغوط السياسية العلنية والسرية التي تتعرض لها”.

وتابع: “طهران نفذت أكبر عملية لطائرات دون طيار في العالم بمدى طيران وصل إلى ألف كيلومتر خلال عملية “الوعد الصادق 1″، التي أظهرت أيضا أن إيران لديها إرادة قوية على المستوى الدولي وكشفت عن قدرة إيران الهجومية كقوة صاروخية وطائرات دون طيار في المنطقة والعالم”.

وكان وزيرا الخارجية الهولندي والإيطالي كاسبار فيلدكامب وأنتونيو تاياني، صرّحا في وقت سابق أن “هذه الجلسة الثانية ستُعقد في العاصمة روما”.

في السياق، ناقش وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، ونظيره الإيراني، عباس عراقجي، “المحادثات بين طهران وواشنطن التي عُقدت في عُمان في 12 أبريل”، وفقًا لما ذكره مصدر في وزارة الخارجية التركية.

وأضاف المصدر لوكالة سبوتنيك: “أجرى وزير الخارجية، حقان فيدان، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وناقشا خلال المحادثة المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي عُقدت الأسبوع الماضي في عُمان”.

إلى ذلك، علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، على المحادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إنه “ليس متفائلا بشكل مفرط ولا متشائما بشكل مفرط”، مشيرا إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة سارت “بشكل جيد”.

وأوضح خامنئي خلال استقبال عدد من المسؤولين الإيرانيين بمناسبة بداية العام الجديد، أن “مفاوضات عُمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية. لا ينبغي لنا أن نربط مشاكل البلاد بهذه المفاوضات”.

وتابع: “نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط. المفاوضات في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى”.

وتابع: “نحن بالطبع متشائمون جداً بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية”.

علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، على المحادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إنه “ليس متفائلا بشكل مفرط ولا متشائما بشكل مفرط”، مشيرا إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة سارت “بشكل جيد”.

وأوضح خامنئي خلال استقبال عدد من المسؤولين الإيرانيين بمناسبة بداية العام الجديد، أن “مفاوضات عُمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية. لا ينبغي لنا أن نربط مشاكل البلاد بهذه المفاوضات”.

وتابع: “نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط. المفاوضات في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى”.

وتابع: “نحن بالطبع متشائمون جداً بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية”.

وكان “أجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ “البناءة” بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد”، وكشفت إيران، أن “المحادثات المقبلة ستبقى “غير مباشرة”، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية”.

وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه “سيحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل”.

وأوضح ترامب، خلال استقبال رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، أن “إيران تريد التعامل مع أمريكا لكنها لا تعرف كيفية ذلك”، داعيًا إياها إلى “التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل المفاوضات النووية المحادثات مع الولایات المتحدة وزارة الخارجیة بشکل مفرط بشکل جید إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوامر إخلاء وانفجارات عنيفة تدوي في العاصمة الإيرانية طهران

دوت سلسلة انفجارات قوية في العاصمة الإيرانية طهران، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام عن تحليق عدد كبير من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية شرقاً داخل المجال الجوي الإيراني.

وتزامنت أصوات الانفجارات مع تحركات جوية مكثفة، وذلك بعد إصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي أوامر إخلاء في عدد من المواقع والمنشآت في طهران.

في المقابل ذكرت وكالة مهر أن إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب وسط "إسرائيل" بالإخلاء فورًا.

يأتي هذا بالتزامن، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق بين إيران و "إسرائيل" على وقف إطلاق النار.

وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال خاصته، إنه جرى الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل

وأضاف، أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ خلال ستة ساعات حيث تتوقف إيران عن إطلاق النار ثم بعدها إسرائيل، ومن المفترض أن يدوم أولا 12 ساعة ثم تعتبر الحرب منتهية رسميا.

وتابع، "تهانينا للجميع فقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل".

وأكد ترامب أنه أنهى حربا كان يمكن أن تستمر لسنوات.

مقالات مشابهة

  • تضارب الموقف الإيراني حول وقف إطلاق النار.. قبول عبر وساطة قطرية ونفي رسمي وتصعيد مرتقب | تقرير
  • أوامر إخلاء وانفجارات عنيفة تدوي في العاصمة الإيرانية طهران
  • الخارجية الإيرانية: كان واضحاً من بداية المفاوضات أن أمريكا غير جادة
  • الوزراء: لجنة الأزمات تدرس تداعيات الموقف الإيراني ـ الإسرائيلي
  • أمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النووي
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • أستاذ بالناتو : إيران سترد بشكل مدروس على أمريكا وإسرائيل
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • ترامب في أول ظهور متلفز بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل