موقع النيلين:
2025-06-17@09:53:13 GMT

الطاهر ساتي يكتب: كما أراكم ..!!

تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT

:: مليشيا آل دقلو الارهابية، كالعهد بها دائماً عند كل فشل، عندما فشلت في إسقاط الفاشر، شرعت في الانتقام من أطفال ونساء و شيوخ مخيمات زمزم وأبوشوك، حيث تجاوز عدد الضحايا – حتى مساء الأمس – الخمسمائة ، وكلهم من النازحين، وفي الضحايا كوادر طبية و عاملين بمنظمات مجتمع مدني ..!!

:: وهذا ليس بغريب على مليشيا آل دقلو ، اذ هي منذ لحظة فشل انقلابها، حولت المحاولة الفاشلة إلى حرب ضد الشعب أولاً، ثم الجيش .

. نعم، لايزال قتال المدنيين واغتصاب حرائره و نهب بيوتهم و تدمير مرافقهم المدنية، مقدماً – في خطتهم القتالية – على مواجهة العساكر والوحدات والمواقع العسكرية ..!!

:: زمزم ليس موقعاً عسكرياً، بل كانت قرية صغيرة – على بعد 15 كيلومتر – جنوب غرب الفاشر.. وكان عدد سكانها (٤٠٠ أسرة)، و لكن مع الحروب و النزوح تحولت القرية الصغيرة ذات الأُسر المحدودة إلى أكبر مخيمات النازحين بدارفور، بحيت تقدّر المنظمات حجم سكانها بما يقارب النصف مليون نسمة..!!

:: وبعد حصار الفاشر و تكثيف القصف العشوائي الذي استهدف سكانها ومرافقها الخدمية بغرض اسقاطها، شهد معسكر زمزم نزوحاً جديداً من الفاشر،، وصارت ملاذاُ لمن فقدوا بيوتم، و للمصابين بالقصف المسمى مجازاً بالعشوائي .. وهو – في الحقيقة – قصف متعمد ومستهدف به المدنيين، أي ليس عشوائياً ..!!

:: وجرائم مليشيا آل دقلو الارهابية بمخيمات زمزم و أبو شوك تليق بها تماماً، إذ هي امتداد لجرائمها بالخرطوم و الجزيرة و النيل الأبيض و سنار وغيرها، وليس بعد الكفر ذنب ..ولكن ما لاتليق بجمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، بما فيها صنم العجوة المسمى بالأمم المتحدة، هي سياسة الكيل بمكيالين في القضايا الإنسانية.. !!

:: فالشاهد أن جرائم المليشيا بمخيمات زمزم وأبو شوك كشفت حقيقة هذه المنظمات التي ظلت تتباكى على الانتهاكات بدارفور طوال العقود الماضية وتطالب بفرض العقوبات على المنتهكين، اذ هي منذ الأمس تلتزم الصمت أو تستنكر بخوف و حياء.. والأدهى هناك منظمات تطالب بفتح مسارات آمنة للنازحين ليخرجوا، أي تطالب بالتهجير القسري..!!

:: وكأن مواقف المنظمات لاتكفي خزياً، فهناك مواقف سودانية تطالب بإخلاء زمزم والفاشر بمزاعم حماية المدنيين، أوكما يهرّج الطاهر حجر والهادي ادريس، وكلاهما عجز عن حماية قواته من الجنجويد رغم أنها تشاركهم في الجرائم، بما فيها جريمة زمزم .. والحقيقة التي يتجاهلها حجر و ادريس انهما – في نظر مليشيا آل دقلو – خميس أبكر آخر، و الأيام بيننا..!!
:: ويتوهم آل دقلو بأن إسقاط زمزم هو المدخل لاسقاط الفاشر ثم حُكم دارفور..وإن كان الأمر كذلك فليذهب عبد الرحيم دقلو الى الفاشر بالأطفال الذين جمعهم من البوادي بعد عزوف من تبقى من الشباب رغم تهديداته.. قال الهارب انه سوف يتقدم جنجويده في الهجوم على الفاشر، فليفعلها عاجلاً غير آجل، كما فعل علي يعقوب ..!!

:: المهم ..عندما كانت المليشيا تسرح و تنهب في الخرطوم و الجزيرة و سنجة وسنار و الرهد و النيل الأبيض و غيرها، و كانت القلوب قد بلغت الحناجر، وظن الناس بالجيش الظنون، قالها رئيس مجلس السيادة وقائد العام لوفد صحفي : ( ما تشوفوا الزوبعة دي، أنا أرى النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن و بيننا الأيام )، و قد كان ..!!

:: وقالها الناطق باسم الجيش، وكان محاصراً بالقيادة العامة : ( الحرب مراحل ونحن نعرف كيف نديرها و كيف نتعامل مع الأهداف، والعبرة بالخواتيم وسترى إن شاء الله في نهاية هذه العملية كيف تعاملت القوات المسلحة وكيف استطاعت أن تخمد التمرد تماماً ومن يضحك أخيراً سيضحك كثيراً)، وكان حميدتي آنذاك يطالب البرهان وكباشي بالاستسلام ..!!

:: و اليوم، مهما إستمتعوا بحرق معسكرات النازحين، وبقتل أطفال و نساء وشيوخ زمزم، فان آل دقلو و جنجويدهم و مرتزقتهم – و كفيلهم – لن يهزموا جيشنا وشعبنا بإذن الله .. و رغم ما حدث لهم في الخرطوم والجزيرة و سنجة وسنار و الرهد وغيرها، فانهم لم – و لن – يتخيّلوا القادم إليهم في الفاشر والضعين ..!!

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا آل دقلو

إقرأ أيضاً:

أزمة غاز في عدن ولحج وسط اتهامات بتهريب منظم إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بتصاريح رسمية

اتهمت مصادر محلية، الجهات الحكومية بعمليات تهريب منظّمة لمادة الغاز المنزلي المخصصة لمحافظتي عدن ولحج، تتم عبر تصاريح رسمية إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

يأتي ذلك في ظل أزمة خانقة تعيشها المحافظتان لأكثر من أسبوع نتيجة شح هذه المادة الحيوية، وارتفاع سعر الأسطوانة عبوة 20 لتراً إلى أكثر من 9 آلاف ريال، بزيادة تقارب ألفي ريال.

وبحسب المصادر، فإن الشحنات المخصصة للاستهلاك المحلي في عدن ولحج يتم تحويل مسارها بغطاء رسمي، في إطار شبكة تهريب تشمل وسطاء وسماسرة يتحصلون على عمولات كبيرة مقابل كل مقطورة يتم تمريرها، ما يسهم في تعميق معاناة السكان الذين يواجهون ارتفاعاً مستمراً في أسعار الغاز وصعوبة في الحصول عليه.

ووفق المصادر تسهم هذه العمليات بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الاقتصادية، خاصة في ظل استمرار مليشيا الحوثي في فرض حصار اقتصادي خانق على المناطق المحررة منذ أكثر من عامين، وهو ما أدى إلى انهيار متسارع للعملة المحلية.

وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أوقفت تصدير النفط والغاز من موانئ شبوة وحضرموت منذ أواخر عام 2022، عقب هجمات حوثية بطائرات مسيّرة استهدفت المنشآت النفطية، ضمن سياسة الحرب الاقتصادية للجماعة ومحاولتها الضغط على الحكومة من أجل دفع رواتب موظفيها في مناطق سيطرتها.

ودعت المصادر السلطات الحكومية والمحلية إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف المتورطين في تهريب الغاز، ومحاسبتهم، معتبرين ما يجري "تلاعباً باحتياجات الناس الأساسية وخيانة لتضحياتهم"، في وقت تزداد فيه الأوضاع المعيشية سوءاً يوماً بعد يوم.

وتعد هذه الأزمة امتداداً لسلسلة أزمات يعاني منها السكان في عدن تتعلق بالخدمات، حيث تأتي الكهرباء والمياه في مقدمتها، بالإضافة إلى استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع.

مقالات مشابهة

  • التربية تناقش مع ممثلي المنظمات الدولية ‏والمحلية خطة الاستجابة لمستقبل التعليم في سوريا
  • مليشيا الانتقالي تمنع موكب أبناء أبين من دخول عدن للمشاركة في مليونية عشال
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • رئيس جهاز مكافحة المخدرات يبحث آليات تطوير التعاون مع المنظمات الدولية
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • أزمة غاز في عدن ولحج وسط اتهامات بتهريب منظم إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بتصاريح رسمية
  • الجيش السوداني وحلفاؤه يتصدون لهجوم عنيف في الفاشر
  • “مأمون الطاهر، لمياء متوكل”.. ولاية الخرطوم: جولة لتفقد موقف الخدمات بمحليتي بحري وشرق النيل وزيارة رموز
  • صحيفة: غارات إسرائيلية تستهدف رئيس أركان مليشيا الحوثي محمد الغماري
  • لضمان وصول عبوتك.. نقاط التوزيع المعتمدة لـ ماء زمزم