مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمشق وریفها أن المؤسسة میاه الشرب لیرة سوریة درویش أن
إقرأ أيضاً:
لونها أسود وطينية.. أهالي دمرو بالغربية يستغيثون من تلوث مياه الشرب
شهدت شبكات التواصل الاجتماعي استغاثات من بعض أهالي قرية دمرو مركز المحلة الكبرى لمحافظ الغربية عن وجود رائحة مياه كريهة من مياه الشرب، ووجود مياه معكره في منطقة بعدد من مناطق دمرو.
وأشار الأهالي عبر شكواهم علي شبكات التواصل الاجتماعي الي شكوهم معللين هذه المشكلة التي تؤدي الي كارثه تعرض صحة المواطنين للخطر إلي وجود اهمال جسيم حيث يوجد خمسة محابس لتطهير شبكة مياه الشرب في دمرو.
المحبس الاول عند كوبري المقابر، ووالمحبس التاني عند منطقة ابو دسوقي، والثالث عند ماكينة الشيخ فؤاد والمحبس الرابع عند محطة الصرف الصحي. والمحبس الخامس قرب مدرسة النشو، كان من المفترض بحسب قول الأهالي أن يتم فتح تلك المحابس يوم ٥ من كل شهر وهذه المحابس تفتح و لمدة ساعه لتطهير شبكة المياه وحتي يتم التخلص من الرواسب ونسبة الشوائب المتراكمة حتي لا يحدث ما حدث. وعند انقطاع المياه أيضاً يتم فتح هذه المحابس لمدة ساعه لتطهير المياه.
ولكن استمراراً للمخاطره بصحة المواطنين بحسب قول الأهالي لأيام عمل هذا الإجراء الصحي الأمر الذي يهددهم بالإصابة بالأمراض ويطالبون بتدخل السيد المحافظ ومخاسبة المتسبب في هذا الأمر والحفاظ علي صحة المواطنين.