صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-14@15:08:28 GMT

العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”

تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT

العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”

إنجلترا – اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء “اليوم المثالي”.

وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.

وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.

ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.

واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.

وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:

6 ساعات مع العائلة.

ساعتان مع الأصدقاء.

ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.

ساعتان لممارسة الرياضة.

ساعة واحدة للطعام والشراب.

6 ساعات عمل (لا أكثر).

أقل من 15 دقيقة في التنقل.

ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).

ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.

ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.

وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.

كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.

وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.

نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الیوم المثالی

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يحضر العرض الأول لفيلم “المحطة عين الحجر”

شارك وزير الثقافة والفنون، زُهير بللّو، مساء السبت، في العرض الأول للفيلم المحطة عين الحجر، وذلك بقاعة السينما بالجزائر العاصمة.

وحسب بيان للوزارة، حضر العرض، مخرج العمل لطفي بوشوشي، إلى جانب عدد من نجوم العمل. وجمع من الفاعلين في الصناعة السينمائية والتلفزيونية، اكتظت بهم القاعة.

ويُعد فيلم “المحطة عين الحجر”، إنتاجًا سينمائيًا جزائريًا، 100 بالمائة، يُسلّط الضوء على واقع قرية منسية. من خلال معالجة درامية تتناول التحوّلات الاجتماعية، ضمن رؤية فنية.

ويعكس هذا الفيلم رغبة القطاع في تعزيز حرية الإبداع الفني، مما يساهم في تقوية الهوية الثقافية السينمائية في الجزائر.

وبعد نهاية العرض، فُتح نقاش صريح وبنّاء بين مختلف الفاعلين الحاضرين، تناول الرسائل الفنية والاجتماعية التي يحملها الفيلم،.

كما تم التطرّق إلى التحديات التي تواجه الصناعة السينمائية الوطنية وسبل دعمها وتطويرها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • للمرة الـ 3 خلال 24 ساعة .. القوات المسلحة تستهدف مطار اللد “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.. الصواريخ اليمنية تثير الهلع في صفوف الصهاينة وتوقف حركة الملاحة في مطار “بن غوريون”
  • لمدة 12 ساعة.. ولي العهد في صدارة الأكثر بحثًا على "التواصل الاجتماعي"
  • الثالث خلال 24 ساعة.. صاروخ من اليمن يُعطل مطار “بن غوريون”
  • عسل “الكوكب الأحمر” يحير العلماء
  • إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني لإشتراكات الضمان الاجتماعي عبر البطاقة الدولية “VISA “
  • “وافل” و”خلايا نحل”!.. اكتشاف هياكل غامضة على الكوكب الأحمر تحير العلماء
  • غويري: “أنصارنا في “فيلودروم” يذكرونني بأجواء الملاعب الجزائرية”
  • غويري: “مارسيليا كأنها مدينة جزائرية و”فيلودروم” يذكرني بالملاعب الجزائرية”
  • وزير الثقافة يحضر العرض الأول لفيلم “المحطة عين الحجر”