وزير الأوقاف يتفقد معهد التمريض التابع لمستشفى الدعاة ويوجه بتطوير شامل
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، المعهد الفني للتمريض التابع لمستشفى الدعاة بحلمية الزيتون بالقاهرة، في زيارة تأتي ضمن حرص الوزارة على متابعة الأداء التعليمي والتدريبي في المؤسسات التابعة لها، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية والتعليم الفني معًا.
وخلال جولته، تفقد الوزير القاعات الدراسية ومعامل التدريب والتجهيزات الفنية، واستمع إلى الطالبات وناقشهن في طبيعة الدراسة واحتياجاتهن، مشجعًا إياهن على المثابرة والاجتهاد، مؤكدًا أن مهنة التمريض تمثل واحدة من أسمى الرسالات الإنسانية، وأن من يختارها يسلك طريق الرحمة والعطاء.
وأصدر الوزير توجيهه الى مساعد الوزير للشئنون الهندسية ومدير مستشفى الدعاة وعميدة المعهد والفريق المساعد لهم بسرعة تقديم تصور شامل لتطوير المعهد يشمل الجوانب التعليمية والإدارية والفنية، مع ضرورة توفير كل السبل التي تضمن تحسين الأداء، وتقديم تجربة تعليمية متميزة تُخرج كوادر تمريضية تتمتع بالكفاءة والانضباط والإنسانية.
وكلف الدكتور أسامة الأزهري إدارة المعهد باستقطاب كفاءات أكاديمية رفيعة لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، وتنظيم لقاءات دورية مع الواعظات لتقديم الدعم النفسي والروحي للطالبات، وترسيخ القيم الأخلاقية وشرف المهنة، بما يعكس صورة مشرفة للمرأة المصرية المتعلمة والواعية.
ووجّه الوزير بتنظيم محاضرات لطالبات المعهد تلقيها نخبة من الواعظات الأعلى كفاءة، بهدف تعزيز البناء الأخلاقي، وتأكيد مكانة المرأة، وربط الجوانب العلمية بالمبادئ الشرعية، وتوصيل رسالة مهنة التمريض السامية.
وأشاد الوزير بمستوى الانضباط الذي لمسه خلال الجولة، معتبرًا أن المعهد يعكس وجهًا مشرفًا لوزارة الأوقاف في مجال التعليم الفني الصحي، مشيرًا إلى أن التمريض ليس مجرد تخصص أكاديمي بل هو رسالة أخلاقية تسهم في بناء المجتمع.
كما أثنى على الجهود المخلصة التي يبذلها فريق العمل بالمعهد من هيئة تدريس وإدارة وطاقم إداري، مشيدًا بما يقدمونه من تفانٍ في خدمة الطالبات وتوفير بيئة تعليمية متكاملة، رغم التحديات، مؤكدًا أن روح الإخلاص التي لمسها تبعث على الفخر والأمل.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًّا بهذا المعهد، ليس فقط لإسهامه في دعم منظومة الصحة، بل لأنه يمثل أيضًا فرصة ذهبية لتعليم الفتيات وتمكينهن من تقديم خدمات تمريضية راقية للمجتمع بكل فئاته، مضيفًا أن مهنة التمريض تُعَد من ركائز البناء المجتمعي، وأن دعمها واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
على صعيد آخر وجه وزير وزير الأوقاف بتفريغ الطابق المخصص لجزء من أرشيف الوزراة، وجمع كافة أقسام أرشيف الوزارة من مقراته المختلفة، وإنشاء أرشيف مركزي للوزارة في أحد ملحقات المساجد الذي يصلح لهذا الغرض مع توفير فريق من خبراء الوثائق والمكتبات لتنسيق الأرشيف وتنسيقه وتسهيل إمكانية الوصول لأي وثيقة فيه،، تمهيدًا لإطلاق مشروع رقمنة الوثائق والمستندات، بما يضمن الحفاظ على الذاكرة المؤسسية وتطوير العمل الإداري بما يواكب العصر.
ورافق الوزير خلال الجولة التفقدية كلٌّ من الدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، واللواء أحمد سمير، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، واللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتورة اعتماد محمد، مديرة المعهد، والدكتورة نجلاء هزاع، المدير الإداري للمعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف المزيد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تحذر: لا اختلاط في صفوف صلاة العيد وتدعو للالتزام بالضوابط الشرعية
أصدرت وزارة الأوقاف تنبيهًا هامًا للمصلين والمصليات بشأن تنظيم الصفوف خلال صلاة عيد الأضحى، مؤكدة ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط الشرعية والتنظيمية التي تحفظ قدسية الشعيرة، وتصون القيم الدينية والمجتمعية.
وشدّدت الوزارة على أن وقوف النساء إلى جوار الرجال في صف واحد دون وجود فاصل أو حاجز يُعد مخالفة شرعية صريحة، تتعارض مع ما أقرّه الفقهاء والعلماء من ضرورة التفريق بين صفوف الجنسين أثناء الصلاة، بما يُعزز السكينة والخشوع، ويحافظ على الآداب العامة.
ودعت الوزارة عموم المصلين إلى تنظيم الصفوف بالشكل الصحيح، من خلال تخصيص أماكن واضحة للنساء، مفصولة عن صفوف الرجال بحواجز تنظيمية أو فواصل مناسبة، تضمن أداء الشعائر في أجواء روحانية تليق بمقام المناسبة المباركة.
ويأتي هذا التنبيه ضمن حملة توعوية أطلقتها الوزارة عبر وسم #صحح_مفاهيمك، لتصحيح بعض الممارسات المخالفة التي قد تطرأ في ساحات العيد، مؤكدة أن حسن التنظيم جزء لا يتجزأ من تعظيم شعائر الله، وأن الالتزام بالضوابط الدينية يُسهم في إتمام الصلاة في أمن وسلام وخشوع.