الصحة تبحث مع منظمة الصحة العالمية سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا كرستينا بيثكي سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأشار الدكتور العلي في اجتماع عقد في مبنى الوزارة إلى وضع خطة صحية في مرحلة تقييم الوضع، وجمع البيانات، والإحصائيات لتحديد الاحتياجات بشكل أدق فيما يخص المشافي المدمرة، ونقص الأجهزة، والمستلزمات الطبية والأدوية، متوجهاً بالشكر للمنظمة على جهودها لإعادة تأهيل البنى التحتية ودعم القطاع الصحي، والتدريب والتأهيل.
بدورها أشارت بيثكي إلى تنسيق المنظمة المستمر مع الوزارة لتعزيز وتطبيق خطتها في تحسين الخدمات الصحية، بما يخص إعادة التأهيل، وتأمين الأدوية اللازمة وتجديد إستراتيجية التعاون المشترك حسب الأولويات التي تحددها المرحلة الحالية.
حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور حسين الخطيب.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعيين «الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية
عيّنت منظمة الصحة العالمية (WHO) الهيئة العامة للغذاء الدواء مركزًا تعاونيًا في مجال التغذية بإقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة، وذلك تقديرًا للجهود والأدوار التي تقوم بها لتنفيذ وتطبيق السياسات التغذوية التي تعزز من جودة الحياة والصحة العامة وتحد من انتشار الأمراض المزمنة.
ويهدف هذا التعيين إلى تطوير أنظمة الغذاء للوصول إلى أفضل نظام غذائي صحي، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تعديل السلوكيات الغذائية، وسيسهم في بناء قدرات ودعم الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ سياسات المنظمة وإستراتيجياتها المتعلقة بالحد من استهلاك الملح والسكر، والقضاء على "الزيوت المهدرجة جزئيًا"، وتقييد تسويق الأغذية منخفضة القيمة التغذوية للأطفال، إضافةً إلى إعداد قاعدة بيانات إقليمية للمكونات الغذائية، التي تعد أساسًا للتوصيات القائمة على الأدلة.
ويأتي هذا التعيين نظير الخبرات والتجارب المميزة للهيئة في تطبيق السياسات واللوائح المتعلقة بتعزيز النمط التغذوي الصحي، انطلاقًا من مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بنهج المملكة في تطبيقها للتوصيات الهادفة إلى التخلص من الزيوت المهدرجة جزئيًا في المنتجات الغذائية، الذي وصفته بأنه من أفضل الممارسات التي أوصت بها، ما مكّنها من الحصول على شهادة اعتراف من المنظمة، وترأُس فريق دولي لتطبيق تجربتها في هذا الشأن، وتعدّ المملكة ضمن قائمة الدول الأوائل في الحد من استهلاك الملح وسنّ التشريعات والإجراءات المتعلقة بذلك.
وسيحظى المركز بدعم من منظمة الصحة العالمية من خلال توفير الخبرات العلمية والفنية، وأدوات التوجيه القائمة على الأدلة والمواد المرجعية، واعتماد المواد التدريبية، والتنسيق مع مراكز البيانات الإقليمية, وسيعمل على تحقيق أهدافه من خلال إجراء ورش عمل لصناع القرار حول وضع السياسات ورصد التقدم المُحرز وتقييمها، وتكوين فرق علمية وطواقم أعمال، ووضع إطار وخطة عمل إقليمية.