اختتمت في العاصمة الرياض، أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي للمياه 2027، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع المجلس العالمي للمياه.
وتمخض اللقاء عن اقتراح ستة مسارات استراتيجية رئيسية ستشكل محور عمل المنتدى خلال العامين القادمين، وذلك بتعاون وثيق بين المملكة والمجلس العالمي للمياه وكافة أصحاب المصلحة المعنيين بقضايا المياه عالمياً.

آليات تمويل
أخبار متعلقة جدة.. إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1من أمريكا إلى الصين.. جامعات عالمية تشارك في معرض التعليمشملت المسارات والمواضيع الاستراتيجية المقترحة كلاً من: تحقيق الأمن المائي الشامل، آليات تمويل قطاع المياه، تفعيل دبلوماسية المياه، الموازنة بين احتياجات المياه للإنسان والطبيعة، تعزيز قيمة المياه، ودفع عجلة الابتكار في مجال المياه وتقنياتها.
وكان اللقاء التحضيري، الذي عُقد على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 14 و15 أبريل 2025م، قد شهد الاجتماع الافتتاحي الرسمي واجتماعاً موسعاً لأصحاب المصلحة.جلسات مكثفة
تضمن عقد جلسات عمل مكثفة شاركت فيها نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، تم خلالها مناقشة المحاور الأساسية للمواضيع المقترحة وتوسيع نطاقها لتحديد مسارات عمل تفصيلية سيتم البناء عليها خلال الفترة المقبلة.
وتم خلال اللقاء اختيار قادة عمل يمثلون المملكة العربية السعودية والمجلس العالمي للمياه، بهدف إدارة النقاشات المستقبلية وتحديد الإجراءات اللازمة لتفعيل العمل المستدام والبناء على المواضيع المقترحة، بما يضمن تحقيق الأهداف الطموحة للمنتدى العالمي للمياه عند انعقاده في عام 2027.استمرارية الحوار
أكد المجتمعون على أهمية استمرارية الحوار والعمل المشترك، حيث تقرر عقد ورش عمل واجتماعات متواصلة على مدى العامين القادمين بمشاركة كافة أصحاب المصلحة.
ومن المقرر أن يتم عرض النتائج الأولية لمخرجات هذه الورش والاجتماعات خلال اللقاء التحضيري الثاني لأصحاب المصلحة، والمزمع عقده في شهر مارس من العام القادم 2026م.عن المنتدى
يُشار إلى أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه بالتعاون مع الدول المستضيفة المتعاقبة، يُعد الحدث الأكبر والأكثر أهمية وتأثيراً في قطاع إدارة الموارد المائية على مستوى العالم.
ويوفر المنتدى منصة دولية فريدة لتبادل الأفكار والمعرفة وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية بقضايا المياه حول العالم، كما يتيح فرصة ثمينة لطرح ومناقشة أفضل الممارسات الدولية، واستكشاف سبل التعاون الفعال لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه الحيوية على كوكب الأرض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض المنتدى العالمي للمياه 2027 المجلس العالمي للمياه قضايا المياه دبلوماسية المياه رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الموارد المائية اللقاء التحضیری العالمی للمیاه

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض

البلاد – الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض. وفي بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة. وقال سموه في كلمته خلال الحفل، “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية. وأضاف “أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم. من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها. مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو حديث الحاج توفيق لبرنامج مسارات عن زيارة وفد تجاري أردني لسوريا
  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق الاستدامة
  • تحت رعاية ولي العهد.. توقيع ميثاق المياه العالمي وتدشين أعمال «المنظمة» بالرياض
  • منجزات وابتكارات.. المملكة تحقق الريادة العالمية في مجال المياه
  • قبرص تدعو خلال «العالمي للمرافق» إلى تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • مسؤولون دوليون: المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري في مواجهة التحديات المتسارعة في قطاع المياه
  • تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي
  • تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي وتدشن أعمالها من الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي وتدشن أعمالها من الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض