خبير مصرفي: مستقبل الدولار الأمريكي سيكون منخفض خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال الخبير المصرفي أحمد شوقي، إن هناك حالة من التخوف من الاستثمارات غير المباشرة في أمريكا، موضحا أن أرباح البنوك الأمريكية تراجعت، مع هبوط معدلات الدخل.
وتابع الخبير الاقتصادي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتياطات الدولية الدولارية، تراجعت بنحو 155 مليار دولار، مع اتجاه البنوك العالمية للتحوط بالعملات المختلفة، بالإضافة إلى الذهب.
كما أضاف شوقي، الأسعار في مصر، الكثير من الشركات حول العالم تراجعت عن التعامل مع الاقتصاد الأمريكي، معلقا: الدولار هبط أمام العملات الأجنبية، مع ارتفاع اليورو 5%، وزيادة الفرنك والين والكثير من العملات الرئيسية بنسب تتراوح بين 3 و5%.
وتوقع: مستقبل الدولار الأمريكي سيكون منخفض خلال الفترة القادمة أمام العملات الأجنبية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنوك الأمريكية أمريكا أحمد شوقي أحمد موسى على مسئوليتي صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».