"عقلية نادرة".. بوتين يشيد بإيلون ماسك ويشبهه ببطل سوفييتي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء بالملياردير إيلون ماسك، قائلا لطلاب جامعيين، إنه يضاهي مهندس الصواريخ السوفياتية الأسطوري سيرغي كوروليف.
وجاءت تعليقات بوتين وسط تقارب بين روسيا والولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب التي يعد ماسك، مؤسس شركة سبايس إكس، أحد أركانها.
أخبار متعلقة مقتل 50 شخصًا في حريق قارب بالكونغو.
وأضاف: "هذا هو نوع الأشخاص الذين نادرا ما يظهرون بين البشر، ويكونون مسكونين بفكرة ما".
وتابع: "إذا كان الأمر يبدو مذهلا حتى اليوم، فإن مثل هذه الأفكار غالبا ما تؤتي ثمارها بعد فترة، مثلما ظهرت أفكار كوروليف، وسائر روادنا، في الوقت المناسب".
ويعد كوروليف أب برنامج الفضاء السوفياتي، حيث طوّر أول قمر اصطناعي باسم "سبوتنيك" وكذلك "فوستوك 1" الذي حمل رائد الفضاء الأول يوري غاغارين إلى الفضاء في عام 1961.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو بوتين إيلون ماسك ماسك ترامب الفضاء روسيا
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
«عُمان»: يواصل الوفد الطلابي العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا - الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.
تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني، حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا ١١، التي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي.
ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.
واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية، كما اطلعوا على تفاصيل منصة إطلاق مهمات أبولو، وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة.
كما شملت الزيارة مجسم التلسكوب «جيمس ويب»، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة.
وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.
وأكّد ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة أن مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة، أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكّنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار.
وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.