قالت مصادر مصرية لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، إن الأمور تتّجه نحو «التوصّل إلى اتفاق تهدئة» في قطاع غزة .

وأضافت الصحيفة، أنه فيما يُرتقب أن تقدّم حركة " حماس " ردّها على المقترح الإسرائيلي، عبر الوسيطَين المصري والقطري، تؤكد القاهرة أن المقترح بصيغته الأخيرة "غير قابل للتنفيذ، ولا يوفّر الحدّ الأدنى من الضمانات".

ووفق المصادر، فإن الدبلوماسية المصرية تعمل على «بلورة مقاربة بديلة لردم الهوة بين ما تطلبه المقاومة من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى، سواء ما يتعلّق بمسألة تسليم سلاح المقاومة، أو أعداد الأسرى الذين سيُفرج عنهم».

ومن شأن المقاربة المصرية، تضيف المصادر، أن «تتيح تمديد التهدئة، مقابل توسيع نطاق الإفراج عن عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ودخول مساعدات إنسانية بكميات كبيرة، وتوفير احتياجات طارئة للقطاع المحاصر، على أن يُنفّذ المطلب الإسرائيلي تسليم المحتجزين من دون مراسم احتفالية من قِبل المقاومة».

ومع ذلك، لا تخفي القاهرة قلقها المتزايد من «المماطلة الإسرائيلية وإطالة أمد التفاوض، من دون مبرّر»، كما تبدي اعتراضاً واضحاً على تمسّك الاحتلال بإعادة التموضع داخل قطاع غزة، ولا سيما على طول الشريط الحدودي ومحور صلاح الدين، في مشهد يُنذر بتحويل الوجود العسكري إلى أمر واقع، حتى خلال فترات التهدئة.

اقرأ أيضا/ بالفيديو: "جثامين مُتفحمة".. 23 شهيدا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الليلة في قطاع غـزة

 وبحسب التقديرات المصرية، فإن ما يُخطّط له رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، «يتجاوز مجرّد البقاء في القطاع، نحو تأسيس بنية أمنية تتيح التغلغل السريع، والإبقاء على آلية ضغط مباشر على سكان غزة، في إطار إستراتيجية متدرّجة ترمي إلى فرض التهجير مع مرور الوقت، بعد إنهاك الفلسطينيين اقتصادياً وإنسانياً».

ووفقاً للمصادر، حذّرت القاهرة، في اليومين الماضيين، من لجوء إسرائيل إلى استهداف متعمّد لمواقع يُعتقد بوجود محتجزين إسرائيليين فيها، في «محاولة مكشوفة للتخلّص من العبء الذي يشكّله بقاء هؤلاء أحياء، وإزاحة الضغوط الداخلية والدولية عن كاهل حكومة نتنياهو».

وتضيف المصادر أن «هذه الرسائل تم إيصالها إلى الجانب الأميركي بشكل مباشر، مع الإشارة إلى أن لدى تل أبيب معلومات دقيقة عن مواقع عدد من الأسرى، وأن المقاومة لن تسمح بعودة المحتجزين أحياء ما لم يكن ذلك ضمن صفقة شاملة تتضمّن التهدئة».

وبينما تتقاطع رغبة «حماس» في الوصول إلى اتفاق دائم، مع المساعي المصرية، تواصل الحكومة الإسرائيلية العمل خارج هذا الإطار، ما يدفع القاهرة إلى ترقّب ما يمكن أن تفضي إليه الضغوط الأميركية التي وعدت واشنطن بـ«تفعيلها قريباً»، وفقاً للمصادر. وممّا تخشاه مصر، «استمرار الحصار والتجويع الجماعي المفروضَيْن على سكان القطاع، في ظلّ الرفض الإسرائيلي حتى لعمليات الإسقاط الجوي للمساعدات».

إذ تلفت المصادر إلى أن «تل أبيب قد تلجأ، خلال الأيام المقبلة، إلى تشديد الحصار أكثر، ليس فقط كوسيلة ضغط، بل كأداة استخبارية تسعى من خلالها إلى استفزاز السكان، ودفعهم إلى الكشف عن مواقع المقاومة، عبر تفجير غضب شعبي ممنهج». وفق صحيفة الأخبار

المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 5 شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم صحيفة: حماس تنفي عقد لقاءات تتعلق بمفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى الاحتلال يهدم منزلا في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام عبري" أن إسرائيل ستلجأ إلى ضم أراض في قطاع غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزةإعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة39 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومرئيس وزراء فلسطين يطالب بضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة

وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.

كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية إعلام عبري قطاع غزة غزة

مقالات مشابهة

  • الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى
  • تصريحات وزير إسرائيلي تثير غضب عائلات الأسرى: "فشل أخلاقي"
  • رغم عراقيل الاحتلال.. شاحنات المساعدات المصرية تكسر حصار غزة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • عاجل.. مصادر تنفي لمأرب برس صحة الأخبار حول الإفراج عن الزايدي وتكشف الحقيقة
  • إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
  • تفاصيل دخول أفواج المساعدات الإنسانية المصرية إلى قطاع غزة
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة