حماية المستهلك بشمال الباطنة تستعرض تحسين الدور الرقابي والتوعوي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
استعرضت المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة بمكتب والي صحم وبحضور سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم وعدد من الجهات ذات العلاقة بعمل حماية المستهلك وعدد من المستفيدين من جهود وإنجازات المديرية في ولايات المحافظة في العام الماضي. تضمن العرض العديد من المحاور كالتطوير والتحسين والدور الرقابي والتوعوي والمبادرات المجتمعية والحملات الرقابية والتوعوية المختلفة والشراكة والتكامل مع القطاع العام والخاص والخطط والأهداف وفق "رؤية عمان 2040" ومستهدفاتها ومواكبة لمسارات العمل بولاية صحم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانية
اتهمت إيران مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ "التواطؤ" مع إسرائيل و"التحيّز" في تقاريره بشأن برنامجها النووي. اعلان
في خضم التصعيد بين طهران وواشنطن عقب الضربة الأميركية غير المسبوقة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، تجد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام، رافائيل غروسي، نفسيهما في قلب العاصفة السياسية، بعد اتهامات إيرانية مباشرة له بـ"التحيز" و"التواطؤ" مع إسرائيل، وصولًا إلى تحميله مسؤولية غير مباشرة عن الهجوم الأخير على مواقع نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
غروسي يشرح لمجلس الأمن: "الضرر لا يمكن تقييمه بعد"في جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي، بالأمس، قدم غروسي عرضًا فنيًا لما تعرضت له المواقع النووية الإيرانية الثلاثة إثر الضربات الأميركية. وأشار إلى أن منشأة فوردو تحت الأرض، شديدة التحصين، أُصيبت بشكل واضح، حيث ظهرت حفريات في سطحها، دون إمكانية تقييم حجم الدمار تحت الأرض حتى الآن.
كما أوضح أن الضربات استهدفت مداخل أنفاق كانت تُستخدم لتخزين مواد مخصبة في أصفهان، في حين أصيبت منشأة أخرى لتخصيب اليورانيوم في نطنز، أحد أهم مواقع البرنامج النووي الإيراني. وأفاد بأن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم تُسجَّل زيادات في مستويات الإشعاع خارج هذه المنشآت، ما يشير إلى احتواء الأضرار ضمن البنية التحتية.
كانت إيران صعّدت لهجتها تجاه الوكالة ومديرها العام، معتبرة أن غروسي قدّم تقارير "منحازة" ومبنية على "مزاعم لا أساس لها"، على حد تعبير المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي.
وقال بقائي إن التقارير الأخيرة للوكالة تم استخدامها كذريعة من قبل "النظام المحرّض على الحرب" -في إشارة إلى إسرائيل- لتنفيذ "ضربات غير شرعية" ضد مواقع نووية. وذهب أبعد من ذلك بالقول إن غروسي "خان سياسة نزع السلاح"، وجعل من الوكالة "شريكًا في حرب غير قانونية".
Relatedبعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّص وجودها في العراق وتحذّر رعاياهاضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟احتجاجات في طهران بعد ضربات أمريكية ضد مواقع نووية إيرانيةوثائق مزعومة: اتهامات بالتنسيق مع إسرائيلكشفت وسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن ما سمّته "الدفعة الأولى من وثائق استخباراتية" حصلت عليها طهران من داخل إسرائيل. ووفقًا لتقارير وكالة مهر للأنباء، فإن الوثائق تشير إلى تعاون مزعوم بين غروسي وتل أبيب منذ عام 2016، يهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب هذه الوثائق، كان غروسي على تواصل مباشر مع ممثلة إسرائيل في الوكالة، ميراف زافاري أوديز، ضمن ما وصفته التقارير بـ"مخطط لتشويه صورة البرنامج النووي السلمي الإيراني". كما اتُهمت أوديز بمحاولة "صرف الأنظار الدولية عن الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة".
الوكالة النووية الدولية بين أداء المهمة وسيف الاتهاماتالوكالة الدولية للطاقة الذرية، المكلفة بمراقبة البرامج النووية في العالم وضمان التزام الدول بمعاهدة عدم الانتشار النووي، تواجه اليوم اختبارًا حقيقيًا لأداء مهمتها خصوصا في ظل محاولات ضرب مصداقيتها في التعامل مع القضايا الحساسة. فبين تقارير فنية ترصد الواقع الميداني، وضغوط سياسية من أطراف دولية وإقليمية، يجد غروسي نفسه في موقع يزداد تعقيدًا.
ورغم أن الوكالة تؤكد استقلاليتها وحيادها المهني، فإن الاتهامات الإيرانية تُظهر بوضوح تآكل الثقة بين طهران والهيئة الدولية، في وقت تعيش فيه المنطقة لحظة توتر غير مسبوقة، عقب الضربات الأميركية التي أعادت الملف النووي الإيراني إلى واجهة النزاعات الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة