سيناريو مجنون.. مان يونايتد يحقق انتصارا دراميا على ليون
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
حقق مانشستر يونايتد انتصارا دراميا على ضيفه أولمبيك ليون بنتيجة (5-4) على ملعب أولد ترافورد، اليوم الخميس، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
وتقدم اليونايتد بهدفين عن طريق مانويل أوغارتي وديوغو دالوت في الدقيقتين 10 و45+1، فيما رد ليون برباعية عن طريق كورينتين توليسو، نيكولاس تاغليافيكو، ريان شرقي وأليكسندر لاكازيت (71 و77 و104 و109).
وقلص برونو فيرنانديز النتيجة بإحرازه هدف ثالث لليونايتد من ركلة جزاء (114)، قبل أن يسجل كوبي ماينو الهدف الرابع (120)، ليتبعه هاري ماغواير بهدف خامس قاتل (120+1).
وكانت نتيجة مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل (2-2) في فرنسا، ليتأهل اليونايتد لنصف النهائي بفوزه (7-6) في مجموع المباراتين.
أولى الفرص الخطيرة جاءت بعد 10 دقائق من البداية، ونتج عنها هدف تقدم اليونايتد بعد عرضية أرضية متقنة من جارناتشو، قابلها أوغارتي بتسديدة مباشرة نحو الشباك.
وكاد كاسيميرو أن يضاعف النتيجة لأصحاب الأرض بتسديدة يسارية من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس لوكاس بيري كان لها بالمرصاد.
وتقدم دالوت نحو منطقة جزاء ليون، وأطلق تسديدة من لمسة مباشرة، لكن لسوء حظه علت الكرة العارضة.
وحاول ليون الوصول لمرمى أندريه أونانا، لكن صلابة دفاع الشياطين الحمر حال دون ذلك في أول 20 دقيقة.
ودافع أونانا عن مرماه ببراعة بعدما حرم أكوكو من صيد شباكه بضربة رأسية، بتصدٍ مميز، لتتحول إلى ركنية.
وواصل ليون سعيه نحو معادلة النتيجة عبر ماتا الذي سدد كرة ارتدت من الدفاع، ليقابلها بتصويبة أخرى حادت عن المرمى، قبل أن يوجه مايتلاند نايلز تسديدة أخرى أعلى العارضة.
وكاد شرقي أن يصل لشباك اليونايتد بعد مجهود فردي أعقبه بتسديدة نحو أقصى الزاوية اليسرى، لكن أونانا تصدى لها ببراعة.
وعاد الحارس الكاميروني لحماية مرماه من محاولة أخرى عن طريق أكوكو، الذي وجه تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، قبل أن يتصدى لها أونانا بسهولة.
وكان فيرنانديز قريبا من تسجيل هدف آخر لليونايتد بعدما وصلته عرضية داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة على الطائر، لكن الكرة ارتطمت في العارضة.
وعاد فيرنانديز للمحاولة من جديدة بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، قابل بها كرة مرتدة من الدفاع، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن.
وقبل نهاية الشوط الأول، عززت كتيبة المدرب روبن أموريم تقدمها بهدف ثان عن طريق دالوت، الذي دخل في صراع ثنائي مع أحد المدافعين داخل منطقة الجزاء، لينجح في التفوق عليه قبل توجيه تسديدة في أقصى الزاوية اليسرى، لتستقر الكرة داخل الشباك.
مع بداية الشوط الثاني، دفع أموريم بظهيره الأيسر لوك شو على حساب نصير مزراوي.
أولى فرص الشوط الثاني جاءت من جانب أصحاب الأرض بعدما ارتقى كاسيميرو لعرضية من ركلة حرة، موجها ضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر.
ووصلت كرة عرضية إلى غارناتشو داخل منطقة جزاء ليون، ليقابلها بتسديدة نحو منتصف المرمى، لم يجد بيري صعوبة في التصدي لها.
ورد ليون بمحاولة عن طريق توليسو، الذي تابع كرة ارتدت إليه بتصويبة مباشرة نحو الزاوية اليسرى، لكن أونانا تصدى لها ببراعة.
وجرب ميكاوتادزي حظه بتسديدة من مسافة غير بعيدة، لكن كرته علت مرمى الشياطين الحمر، وهو مصير محاولة جارناتشو في الجانب الآخر بعدما وجه تسديدة من داخل المنطقة أهدر من خلالها فرصة للتسجيل.
واستقبل دورغو عرضية داخل منطقة جزاء الضيوف، قبل أن يوجه تسديدة مرت أيضا فوق العارضة.
وتمكن ليون من تقليص النتيجة عن طريق توليسو، الذي وجه الكرة برأسه إلى داخل الشباك، عجز أونانا عن التصدي لها.
وبعد دقائق معدودة، عاد ليون لهز شباك اليونايتد بعد عرضية وصلت إلى تاغليافيكو، ليقابلها بتسديدة مباشرة، حاول أونانا التصدي لها، لكنه أخرجها من قلب المرمى بعد تجاوز الخط، ليحرز الفريق الضيف هدف التعادل.
وتلقى ليون ضربة موجعة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة بعدما ارتكب توليسو مخالفة، استجوبت حصوله على إنذار ثانٍ، ليشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه، وذلك قبل إطلاق صافرة النهاية بالتعادل (2-2)، ومن ثم الذهاب إلى شوطين إضافيين.
رغم النقص العددي، نجح ليون في حماية مرمى بيري من وصول لاعبي اليونايتد إليه، مما تسبب في انعدام الفرص الخطيرة من جانب أصحاب الأرض.
وشن ليون هجمة خاطفة عن طريق فوفانا، لتصل الكرة في النهاية إلى شرقي خارج منطقة الجزاء، ليتسلمها ويسددها مباشرة بيسراه على يسار أونانا، الذي تجمد في مكانه، ليكتفي بالنظر إلى الكرة وهي في طريقها للشباك.
بعدها أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الإضافي الأول بتقدم الضيوف (3-2).
ومع بداية الشوط الإضافي الثاني، ارتكب لوك شو خطأ بعرقلة فوفانا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليون، سجل منها لاكازيت الهدف الرابع للضيوف.
وبعد فترة وجيزة، ارتكب ألمادا خطأ بعرقلة كاسيميرو داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء مرة أخرى، لكن هذه المرة لليونايتد، انبرى لها فيرنانديز وقلص من خلالها النتيجة بهدف ثالث.
وتقدم ماغواير لمنطقة جزاء الفريق الفرنسي، ليدخل في صراع بدني مع دياكاتي قبل سقوطهما أرضا، وطلب لاعبو اليونايتد بالحصول على ركلة جزاء أخرى، بينما رأى الحكم عدم وجود أي مخالفة تستوجب ذلك.
وسنحت فرصة لفيرنانديز لمعادلة النتيجة بعدما ارتدت إليه كرة على حدود منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة طائشة بعيدة تماما عن المرمى.
واستطاع ماينو إدراك التعادل في الوقت القاتل بعدما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، ليهيئها لنفسه قبل أن يسكن الكرة أقصى الزاوية اليمنى، ليعجز بيري عن ردها.
وبعد ثوان معدودة، وبالتحديد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، فجر ماغواير احتفالات هستيرية بملعب أولد ترافورد بعدما قابل عرضية برأسية متقنة إلى داخل الشباك، محرزا هدف الانتصار الخامس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مانشستر يونايتد أولمبيك ليون أوغارتي مانشستر يونايتد كرة القدم أولمبيك ليون اليوروباليغ أوغارتي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داخل منطقة الجزاء منطقة جزاء رکلة جزاء تسدیدة من عن طریق قبل أن
إقرأ أيضاً:
منطقة ممنوعة على المسلمين.. ملصقات عنصرية في أورليان الفرنسية تثير الغضب
أثارت ملصقات عنصرية أخيرا في شوارع مدينة أورليان الفرنسية موجة واسعة من الغضب والاستنكار، لاحتوائها على رسائل تحريضية صريحة على المسلمين، في مشهد يعكس تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل مقلق في البلاد.
الملصقات، التي وُضعت على أعمدة الإنارة وفي محيط جامعة أورليان، تضمنت عبارات صادمة مثل: "لقد دخلتَ منطقة ممنوعة على المسلمين"، إلى جانب رموز دلالية تحظر الحجاب، الصلاة في الأماكن العامة، اللحية، الذبح الحلال، بل وحتى مجرد الوجود الإسلامي.
وفي أسفل الملصق، كُتب بوضوح: "مجتمع أفضل بدون مسلمين"، إلى جانب عنوان موقع إلكتروني يعود إلى متجر معروف بارتباطه بجماعات يمينية متطرفة، يُروّج لمنتجات تحمل رموزا نازية ومعادية للأجانب.
"Zone interdite aux musulmans" : la découverte d’autocollants islamophobes à Orléans provoque l’indignation, une enquête ouverte pour provocation à la haine https://t.co/mQY5t8UCGh via @lindependant
— L'Indépendant (@lindependant) May 15, 2025
ردود الفعل الرسميةانتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة أثار موجة غضب عارمة، وحرّك السلطات المحلية لفتح تحقيق فوري في القضية.
المدعية العامة في أورليان، إيمانويل بوتشينيك بورين، قالت إنه تم فتح تحقيق رسمي بتهمة "التحريض على الكراهية على أساس الدين"، وجرى تكليف الشرطة القضائية المحلية بمتابعة القضية. وتعمل الفرق الأمنية على مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في المناطق التي ظهرت فيها الملصقات، لتحديد هوية المتورطين، كما بدأ التنسيق مع الجهات السيبرانية لملاحقة مصدر الموقع الإلكتروني المرفق في الملصق.
إعلانجامعة أورليان لم تكن بمنأى عن هذا التحريض، إذ تم العثور على العديد من الملصقات العنصرية داخل الحرم الجامعي. في بيان صحفي شديد اللهجة، أدانت الجامعة ما وصفته بـ"المظاهر المعادية للإسلام" مؤكدة التزامها الكامل بمناهضة جميع أشكال التمييز. كما أعلنت عن إزالة فورية للملصقات ورفعت شكوى رسمية.
وأشارت الجامعة إلى أنها لن تتردد في إحالة القضية إلى لجنة التأديب الداخلية إذا ثبت تورط أي من أفراد مجتمع الجامعة، ما يعكس موقفا حازما ضد محاولات نشر الكراهية داخل الأوساط الأكاديمية.
L'extrême droite souhaite déclarer Orléans comme une zone "anti-musulmane" avec leur campagne, à proximité de la salle de prière et devant certains commerces en particulier.
Après l'incendie de la mosquée de Jargeau, voilà où mène la haine islamophobe décomplexée ! pic.twitter.com/CAUAvuN0o3
— La France Insoumise – Loiret (@LFIloiret) May 14, 2025
تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنساتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد لافت في معدلات الجرائم العنصرية ضد المسلمين في فرنسا. فقد سُجلت أكثر من 70 حادثة معادية للمسلمين منذ بداية عام 2025، بحسب مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا. وتعد الحادثة الأخيرة واحدة من أبرز المؤشرات على اتساع دائرة التحريض العنصري، التي طالت حتى المراكز الدينية.
ففي 26 أبريل/نيسان الماضي، شهدت فرنسا جريمة مروعة تمثلت في طعن مصلٍّ مسلم حتى الموت داخل مسجد، في حادث أدانه رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بشدة، واعتبره عملا معاديا للوحدة الوطنية.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة حديثة شارك فيها 9600 مسلم في 13 دولة أوروبية، أن قرابة نصف المشاركين أكدوا تعرضهم للتمييز على أساس ديني، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ39% في آخر دراسة مماثلة أجريت عام 2016، ما يسلط الضوء على أزمة الهوية والانقسام المتزايد في القارة الأوروبية.