قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا قتل اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية على منطقة الغازية جنوبي لبنان.
وأكد مصدر أمني لمراسل الجزيرة أن المسيرة الإسرائيلية استهدفت سيارة على الطريق السريع في الغازية قرب صيدا، بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها واحتراقها وإصابة من كان بداخلها.
وأظهرت مشاهد نشرتها منصات لبنانية، اليوم الجمعة، اندلاع النيران في السيارة المستهدفة.
استهداف سيارة على اوتوستراد الغازية وسيارات الإسعاف تتوجّه إلى المكان.#الغازية #جنوب_لبنان #إسرائيل #ليبانوس pic.twitter.com/5Y5kHvvwLo
— Lebanos (@lebanosnews) April 18, 2025
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عشرات الاغتيالات في لبنان، كما أنه ظل يحتل بعض المواقع في جنوبي لبنان.
وقالت الأمم المتحدة إنها أحصت مقتل 71 مدنيا على الأقل في لبنان بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.