صدى البلد:
2025-06-20@20:14:55 GMT

تحرك جديد من الجزائر لحل أزمة النيجر

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

واصلت الجزائر تحركاتها الدبلوماسية لحل الأزمة في النيجر، في محاولة لتغليب الحلول السلمية والسياسية بعيدا عن الخيار العسكري الذي تبنته مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس".

و وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إلى بنين في ثاني محطات جولتع الأفريقية حيث زار أمس الخميس نيجيريا وأجرى مباحثات مع عدد من المسئولين حول الأزمة في النيجر، ومن النتظر أن يزور غانا.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم الجمعة أن "عطاف" حل بالعاصمة كوتونو، وأجرى محادثات مطولة مع نظيره البنيني باكاري أجادي أوشلجون. 

وأضافت الخارجية الجزائرية في بيانها أن الطرفان استعرضا مستجدات الأزمة الحالية في النيجر وسبل المساهمة في تهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في البلاد حفاظاً على أمنه واستقراره، وفق ما اتفق عليه قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس باتريس تالون، خلال مشاوراتهما الهاتفية في بداية هذه الأزمة. 

وأكد الطرفان تمسكهما بالضوابط القانونية للاتحاد الافريقي الرامية لمعالجة آفة التغييرات غير الدستورية للحكومات، والتي تم ارساؤها خلال قمة الوحدة الافريقية المنعقدة بالجزائر سنة 1999، كما تبادلا المعلومات والتحاليل حول الجهود المبذولة بغية الدفع بالحل السلمي وتجنب خيار اللجوء إلى القوة الذي يهدد بمضاعفة حدة وخطورة التحديات التي يواجهها النيجر والمنطقة برمتها. 

ومن جانب آخر، تطرق الوزيران لزيارة رئيس بنين باتريس تالون إلى الجزائر بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، واتفقا على طرق التحضير الناجع لها من أجل إعطاء انطلاقة نوعية جديدة للعلاقات بين الجزائر والبنين.

ودخلت النيجر في أزمة كبيرة منذ 26 يوليو الماضي، حيث احتجز الرئيس محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، من قبل عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي، الذي نصب نفسه رئيس للمجلس الانتقالي في البلاد.

ورفضت السلطات في النيجر المساعي الرامية إلى إعادة الرئيس بازوم إلى الحكم، وهددت إيكواس بالتدخل عسكريا ضد النيجر وأعلنت المجموعة الاقتصادية نهاية الأسبوع الماضي تحديد موعد التدخل العسكري دون الإعلان عنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمة في النيجر الجزائر ايكواس غرب أفريقيا الاقتصادية وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وزارة الخارجية الجزائرية فی النیجر

إقرأ أيضاً:

المجلس العربي: مجازر غزة وصمة عار تتطلب تحركًا عاجلًا لإنهاء الحرب والحصار

أدان المجلس العربي، في بيان صادر عنه، ما وصفه بـ"المجازر الإجرامية الفظيعة" التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، والتي طالت مؤخرًا طوابير الباحثين عن المساعدات الغذائية والنائمين في الخيام، في مشهد متكرر من الانتهاكات التي تجاوزت كل حدود الإنسانية والقانون الدولي.

وأكد المجلس، برئاسة الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، أن هذه الجرائم تأتي في سياق عدوان شامل لا يزال متواصلاً على الشعب الفلسطيني، وسط تجاهل مريب من المجتمع الدولي وصمت عربي مخجل. واعتبر أن هذه السياسات الوحشية تُدار من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي وصفه البيان بـ"الدموي"، والذي يسعى، بحسب البيان، إلى تأجيج الحرب وتوسيع رقعتها في سبيل البقاء في السلطة وتفادي المحاسبة.

وأشار البيان إلى أن ما يحدث في غزة ليس مجرد "تجاوزات" بل جريمة ممنهجة تستهدف المدنيين وتجويع السكان، في ظل استمرار الحصار والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، محمّلًا القوى الدولية، لا سيما الداعمين لإسرائيل، مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات بسبب الدعم السياسي والعسكري غير المشروط.




دعوة إلى تحرك شعبي ودولي

وفي ختام البيان، وجه المجلس العربي نداءً عاجلًا إلى الشعوب العربية وكل الضمائر الحية حول العالم، داعيًا إياهم إلى التحرك بكافة الوسائل السلمية المتاحة للضغط على الكيان الإسرائيلي وحلفائه من أجل وقف المجازر، وإنهاء العدوان، ورفع الحصار والتجويع اللاإنساني المفروض على غزة.

وأكد المجلس أن السكوت عن هذه الجرائم يرسّخ ثقافة الإفلات من العقاب، ويهدد بإشعال "حريق مدمّر في كامل المنطقة"، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية لوقف هذه المأساة المتواصلة.

يذكر أن المجلس العربي هو إطار سياسي وفكري يجمع عددًا من الشخصيات العربية البارزة، من رؤساء سابقين ومسؤولين ومفكرين وناشطين، ويهدف إلى دعم التحول الديمقراطي في العالم العربي، والدفاع عن قضايا الحريات وحقوق الإنسان، ونصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. يترأس المجلس الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، ويُعرف بمواقفه الرافضة للاستبداد والتطبيع والعدوان.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.


مقالات مشابهة

  • المجلس العربي: مجازر غزة وصمة عار تتطلب تحركًا عاجلًا لإنهاء الحرب والحصار
  • العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
  • مقتل 34 جنديا في النيجر إثر هجوم قرب الحدود مع مالي
  • أول تحرك استشهادي من العراق إلى إيران (صور)
  • زلزال الاتحادية يهدد الانتخابات في العراق.. تحرك لعقد اجتماع عاجل
  • أزمة الغاز المنزلي تشعل غضب شعبي واسع في عدن
  • تحرك تركي عاجل: تعليق الرحلات إلى 4 دول حتى إشعار آخر
  • أزمة الغاز المنزلي تخنق عدن للأسبوع الثاني وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس والتورط في التهريب
  • هبة القدسي: أي تحرك عسكري أمريكي ضد إيران يحمل مخاطر كبيرة