تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامت اليوم، كنيسة أم الرحمة للسريان الكاثوليك في كونكورد، رتبة دفن الصليب بمناسبة الجمعة العظيمة، وسط أجواء روحية خاشعة وبحضور أبناء الجالية السريانية في سيدني.

أجواء مفعمة بالإيمان والخشوع

بدأت الرتبة بصلوات وآيات من الكتاب المقدس، تخللتها تراتيل حزينة تعكس معاني الآلام والصلب، حيث جسّدت الكنيسة من خلال الطقوس مشهد دفن السيد المسيح.

رسالة محبة وسلام

وخلال المناسبة، رفعت الصلوات من أجل السلام في العالم، وخاصة في بلدان الشرق الأوسط، كما تمنّى الكهنة جمعة مباركة للجميع، داعين المؤمنين للتأمل في معاني الفداء والتضحية.

 السريان الكاثوليك في سيدني يحافظون على التقاليد

تُعد رتبة دفن الصليب من أهم الطقوس في الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وتُحيا سنويًا في أستراليا بمشاركة واسعة من أبناء الطائفة، في تأكيد على التمسك بالإيمان والتقاليد الكنسية العريقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسقف سيدني أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

خطأ تقني.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن تحقيقًا أوليًا أظهر أن قصف كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، نجم عن إطلاق نار خاطئ من المدفعية. اعلان

وأظهرت الصور التي وثقت الحادث احتراق سقف الكنيسة بالقرب من الصليب الرئيسي، بالإضافة إلى تدمير الواجهة الحجرية وتحطيم النوافذ.

وأكد الجيش في بيانه أن التحقيق لم يحدد أي خطأ بشري، بل أرجع الحادث إلى خلل فني في الذخائر وآليات المدفعية. ورغم وقوع الحادث، لم يشر الجيش إلى فرض أي عقوبات على الجنود المعنيين، على غرار ما حدث في حالات سابقة شهدت مقتل عمال إغاثة نتيجة أخطاء عسكرية.

وأشار البيان إلى أنه و"بناءً على طلب ممثلين عن بطريركية القدس، سهّل الجيش الإسرائيلي، عبر وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT)، دخول مساعدات إنسانية إلى كنيسة العائلة المقدسة، شملت مواد غذائية ومعدات طبية وأدوية".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نسق، خلال الأيام الأخيرة، "دخول وفد ممثل عن البطريركيتين اليونانية واللاتينية، يرافقه رجال دين مسيحيون، لزيارة الكنيسة اللاتينية في قطاع غزة. كما نسق إجلاء المصابين جراء الحادث لتلقي العلاج الطبي اللازم".

وشدد الجيش على أن ضرباته العسكرية تستهدف "فقط الأهداف ذات الطابع العسكري، وأنه يعمل على تقليل الأضرار التي قد تطال المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك دور العبادة، إلى الحد الأدنى الممكن"، معربا عن أسفه "لأي ضرر قد يلحق بالمدنيين".

وأشار الجيش إلى أنه درس الحادث لاستخلاص الدروس وتعديل قواعد إطلاق النار بالمدفعية خاصة عند استهداف مواقع تقع بالقرب من أماكن حساسة. ومع ذلك، يبقى الغموض حول أسباب الخطأ الفني ومدى تكراره في السابق دون إعلان رسمي.

Related وفد ديني من القدس يتفقد كنيسة العائلة المقدسة في غزة بعد القصف الإسرائيليبعد استهداف الكنيسة في غزة.. اتصال بين البابا ونتنياهو ووفد بطريركي يدخل القطاعإسرائيل تعبّر عن "أسف عميق" لقصف كنيسة في غزة ونتنياهو يقرّ لترامب بوقوع "خطأ"

وأثار الحادث موجة إدانات من قبل الكنيسة الكاثوليكية وعدد من الحلفاء الغربيين لإسرائيل، الذين انتقدوا ما وصفوه بـ"التقصير الجسيم" في إدارة قوات الجيش داخل غزة.

ففي بيان شديد اللهجة، أدانت البطريركية اللاتينية في القدس الغارة، ووصفتها بأنها "استهداف صارخ لمدنيين وبيوت عبادة"، مؤكدة أن ما جرى يمثل "انتهاكًا مباشرًا لقدسية الأماكن المسيحية، وتجاوزًا صارخًا لأبسط المعايير الإنسانية". ولفت البيان إلى أن الكنيسة، الواقعة في قلب غزة، كانت تضم أطفالًا ونساءً وعائلات نازحة لحظة القصف.

تصريحات منددة

بدوره البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن استيائه الشديد من الحادث خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا الغارة بأنها "خطأ جسيم وغير مقبول"، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض. وأكد ترامب خلال الاتصال ضرورة صدور بيان رسمي من إسرائيل يوضح ملابسات ما جرى.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي من جانبه عن "الأسف الشديد لسقوط قذيفة طائشة على الكنيسة"، مشيرًا إلى أن "كل روح بريئة تُزهق هي مأساة"، دون تقديم اعتذار مباشر أو إعلان فتح تحقيق جديد مستقل.

في باريس، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بأشد العبارات، مؤكدًا أن كنيسة العائلة المقدسة "تخضع تاريخيًا لحماية فرنسية خاصة"، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.

كما دعا بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، إلى وقف "وحشية الحرب" في غزة، بعد استهداف ثالث كنيسة كبرى خلال أقل من عام.

في السياف نفسه، تقارير نشرتها صحيفة جيروزالم بوست عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن إجراءات إطلاق النار باتت أكثر تصعيدًا واندفاعًا منذ تسلّم اللواء يانيف أسور قيادة المنطقة الجنوبية للجيش، مقارنة بالفترة التي سبقت، والتي شهدت رغم طولها (18 شهرًا) عددًا أقل من الحوادث المثيرة للجدل.

وتُعد كنيسة العائلة المقدسة ثالث دار عبادة مسيحية رئيسية تتعرض للقصف منذ بداية الحرب، بعد كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية وكنيسة المعمداني، في سلسلة هجمات أضرت بالبنية الدينية المسيحية في غزة، وأعادت إلى الواجهة مخاوف دولية من تراجع معايير ضبط النفس لدى الجيش الإسرائيلي، خاصة في العمليات القريبة من المنشآت المدنية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقيم حاجزًا غرب بيت لحم
  • الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • في عيد مارجرجس .. تدشين أواني المذبح وشمامسة جدد لكنيسته بدمنهور | صور
  • رئيس الطائفة يشهد تخرّج دفعة جديدة من كلية لاهوت مجمع المثال المسيحي
  • ترقية الرقيب الأول محمد عبدالله واصلي إلى رتبة رئيس رقباء.. صور
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يستعرض تأثير رحمة النبي في فتح مكة
  • المديرية العامة للأمن الوطني تقيم حفلا لتقليد الرتب بمناسبة ذكرى تأسيس الشرطة الجزائرية
  • عُمان صوت الرحمة الإنسانية
  • سيدني يفاوض توماس مولر
  • خطأ تقني.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة