الرئيس السوري يستقبل نظيره الفلسطيني بالعاصمة دمشق
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» خبرا عاجلا يفيد بأن، الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاصمة دمشق.
وفي الوقت الذي لا تهدأ فيه أصوات القصف فوق رؤوس المدنيين، يواجه القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية متصاعدة، وسط استهداف ممنهج للمستشفيات والمراكز الطبية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يهدد حياة آلاف المرضى ويضع الطواقم الطبية أمام تحدٍ يفوق قدراتهم وإمكاناتهم.
وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في تصريحات تليفزيونية اليوم الجمعة أن "المنظومة الصحية في القطاع باتت على شفا الانهيار"، مشيراً إلى أن "نقص الأدوية بلغ مستويات خطيرة"، حيث يعاني أكثر من 200 ألف مصاب بأمراض مزمنة من خطر الموت المحتم في ظل غياب العلاجات الأساسية.
وأضاف المتحدث أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال يحول دون دخول الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، ما يُنذر بتوقفها عن العمل خلال أيام، إن لم يكن خلال ساعات في بعض المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية لا تقتصر فقط على قصف البنية التحتية الطبية، بل تمتد إلى استهداف مباشر للأطفال والمرضى، إما بالقصف أو من خلال سياسة التجويع الطبي، عبر منع دخول الأدوية والمستلزمات الضرورية، في خرق واضح لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وتابع: "نشهد هجمة شرسة على الأطفال، سواء عبر استهدافهم المباشر أو بحرمانهم من الحق في العلاج. الحالات تتفاقم، وأعداد الشهداء من الأطفال والمرضى في ازدياد مستمر".
يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل قصفها العنيف على مناطق عدة في القطاع، في وقت تعجز فيه الطواقم الطبية عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، خصوصاً في ظل نقص المستلزمات الجراحية وأجهزة الإنعاش.
وتناشد وزارة الصحة في غزة والمستشفيات الكبرى كـ"الشفاء" و"الأقصى" و"ناصر" المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ما تبقى من القطاع الصحي، الذي بات مستهدفاً كجزء من الحرب الشاملة على المدنيين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الرئيس السوري محمود عباس أحمد الشرع دمشق المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
دمشق-سانا
أكّد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية السيد جياني ميرلو أنّ الإعلاميين السوريين أمام مهمة مفصلية اليوم، تتمثل في إعادة إطلاق الرياضة في البلاد، ولديهم القدرة على إنجاز هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
وقال ميرلو في تصريح نشرته وزارة الرياضة والشباب في صفحتها الرسمية على الفيسبوك: إن الاعلاميين السوريين هم في طليعة العمل داخل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وخاصة في المبادرات الهادفة إلى تمكين الصحفيين الشباب، ودعم الرياضيين، وتعزيز دور الرياضة في المجتمعات، مشيداً بلقاءاته المتكررة مع الإعلاميين السوريين في مؤتمرات الاتحاد، وبتعاونهم البنّاء ومساهماتهم الفاعلة في بناء اتحاد دولي قوي قادر على إيصال رسائل إيجابية إلى عالم الرياضة.
وأشار ميرلو إلى أنّ سوريا، بما تمثّله من مهدٍ لحضارة عريقة على المستويات التاريخية والرياضية والاجتماعية، كانت دائماً أرضاً خصبةً للتفاهم والعمل المشترك، وهو ما سهّل إيجاد حلول متقدمة مع الزملاء السوريين في سبيل الارتقاء بالمستوى الثقافي والمِهني للصحافة الرياضية.
وأوضح ميرلو أنّ الرياضة تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الترابط الاجتماعي داخل العالم العربي، وتسهم في تربية الأجيال الشابة على القيم النبيلة، لافتاً إلى أنّ الصحافة الرياضية العربية، كما في بقية أنحاء العالم، تمتلك القدرة على بناء جسور تواصل بين الشعوب، وعلى إعادة إحياء العلاقات حتى في أصعب المراحل، لأنّ الرياضة توحّد، ولا تفرّق.
وختم رئيس الاتحاد الدولي تصريحه بالقول: “سيكون من دواعي سروري أن أزور سوريا قريباً، وأن أعمل مع الزملاء هناك على دراسة طرق جديدة لتطوير مهنتنا بشكل إيجابي، هذه المهنة التي نؤمن بها كأداة فاعلة لبناء مستقبل أفضل وأكثر تواصلاً وإنسانيةً”.
تابعوا أخبار سانا على