#سواليف

أعلنت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- سلسلة عمليات استهدفت #جرافات_عسكرية_إسرائيلية، واستدراج #قوة_إسرائيلية إلى عين نفق مفخخة في منطقة قيزان النجار جنوبي #خان_يونس (جنوبي قطاع #غزة).

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري العقيد #حاتم_كريم_الفلاحي للجزيرة إن عمليات المقاومة بدأت تعود وتيرتها إلى سابق عهدها ووصفها بـ”النوعية”، بعدما تقدم #جيش_الاحتلال إلى مناطق التّماس والاصطدام بين الطرفين.

وأوضح الفلاحي أن العمليات العسكرية الإسرائيلية جرت بالفترة السابقة في مناطق تخلو من وجود #المقاومة، لافتا إلى أن أوامر التهجير التي صدرت في خان يونس أدت إلى إخلاء أحياء مدنية، مما هيأ المنطقة لكي تكون ساحة للمنازلة وبيئة ملائمة للمقاومة لغرض المواجهة.

مقالات ذات صلة “كيف سأعانقك بلا ذراعين؟”.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجائزة عالمية 2025/04/18

ووفق الخبير العسكري، فإن عمليات التقدم تبدأ بجهد هندسي لفتح الطرقات وإزالة العبوات الناسفة لكي تتقدم القطاعات المدرعة، مشيرا إلى أن استهداف هذا الجهد يعني قطعا أن هناك “تعثرا في العملية العسكرية الإسرائيلية التي تجري بالمنطقة”.

وأعرب عن قناعته بأن اختيار الزمان والمكان في عملية المواجهة “يصب في صالح المقاومة”، مؤكدا أن المقاومة لا يمكن أن تنجر إلى معركة غير ناجحة مع جيش الاحتلال في مناطق غير صالحة للدفاع.

واستهدف مقاتلو القسام -أمس الخميس- 3 جرافات عسكرية إسرائيلية في منطقة قيزان النجار، كما فجروا 3 عبوات ناسفة في جرافتين عسكريتين إسرائيليتين الأربعاء في المنطقة ذاتها، وفق بيان الكتائب.

وأعلنت القسام أيضا استدراج قوة إسرائيلية قرب عين نفق مفخخة، إذ جرى تفجير عين النفق فور وصول أفراد القوة للمكان ونزول عدد من الجنود إلى الداخل، وذلك بعدد من العبوات الناسفة، مؤكدة إيقاع عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح عصر الأربعاء.

وبشأن ذلك، قال الخبير العسكري إن المقاومة استغلت الهدنة خلال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لترميم كثير من الأنفاق.

وأشار إلى أن الأنفاق لا تزال تعمل داخل قطاع غزة، خاصة في المناطق التي عادت إليها المقاومة مرة أخرى لكي تعيد الترتيبات الدفاعية فيها.

ورأى الفلاحي أن توزيع الموارد والمقاتلين من جديد “يعطي إمكانية وقدرة للمقاومة على التصدي والمواجهة”، مشيرا إلى أنه يمكن تهيئة ساحة عمليات في مناطق مختلفة من القطاع، لكنها لا تستخدم إلا عند الضرورة.

وبناء على ذلك، لم تستخدم المقاومة هذه المناطق عند بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية واحتفظت بالقدرات والإمكانيات إلا عندما أضحت المواجهة قريبة من الترتيبات الدفاعية.

والأحد الماضي، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها “فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.

وفي قراءة عسكرية، كشف الفلاحي أن الفرقة 36 تعمل في هذه المنطقة وتضم ألوية نخبة، في حين تشهد مناطق أخرى في القطاع عمليات محدودة لأن الفرق العاملة فيها “مناطقية وليست تعرّضية نظامية قادرة على خوض حرب عصابات”.

وشدد على أن الإستراتيجية الإسرائيلية تعرف إشكالا كبيرا، إذ عمل جيش الاحتلال سابقا في جميع مناطق القطاع، مما يعني أن الأهداف التي انطلقت من أجلها العملية البرية العسكرية “لم تتحقق”.

ووفق الفلاحي، فإن زيادة الضغط العسكري لن تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين، معتبرا عودة العمليات العسكرية مختلفة هذه المرة، إذ يعاني جيش الاحتلال من نقص كبير في القوى القتالية وتدني الروح المعنوية.

وخلص إلى أن جيش الاحتلال يعاني على مستوى التنظيم والدعم اللوجستي وخوض المعارك، مبينا أن إستراتيجية الاحتلال ترتكز على عمليات القصف ضد المدنيين، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لإجبار المقاومة على “تقديم تنازلات في ملف التفاوض”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس جرافات عسكرية إسرائيلية قوة إسرائيلية خان يونس غزة حاتم كريم الفلاحي جيش الاحتلال المقاومة جیش الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أمريكي: زيلينسكي فقد الإحساس بالواقع وبات خطرا على الغرب


كتب الخبير دانيال ديفيس وهو عقيد متقاعد في الجيش الأمريكي، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن فلاديمير زيلينسكي، فقد صلته بالواقع وأصبح خطرا على الدول الغربية.

وأضاف الخبير: "نحن نتعامل مع شخص فقد رشده. فزيلينسكي فقد القدرة على اتخاذ قرارات حكيمة. يجب أن تدرك الولايات المتحدة وكذلك أوروبا والناتو أنه بات عاجزا تماما عن التوصل إلى اتفاقات. يجب التخلص منه".

وشدد الخبير على أن الكثيرين من السياسيين في الغرب لا يرون الأمور الواضحة ويرفضون الاعتراف بالهزيمة.

واختتم ديفيس قائلا: "الأمر الأكثر إثارة للأسى والحزن في النفس، أن الزعماء الغربيين أيضا عرضة لذلك؛ وهم غير مستعدين لمواجهة الحقيقة وقبول الهزيمة".

وفي وقت سابق، قال الخبير المذكور إن سلطات كييف "تلعب بالروليت الروسي"، باعتقادها أن الجيش الأوكراني سيكون قادرا على القتال إلى الأبد.

وأضاف: "إذا كان زيلينسكي وأنصاره في أوروبا يعتقدون أن الجيش الأوكراني المحاصر، الذي يخسر آلاف الجنود شهريا يمكنه الاستمرار في القتال إلى أجل غير مسمى، وأن اختراق خط الدفاع أو انتفاضة القوات المسلحة الأوكرانية لن تحدث أبدا، فهم يلعبون بالروليت الروسي (لعبة الحظ المميتة)".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: مواجهة روسيا وأوكرانيا ضربت معايير الحرب التكتيكية
  • الاحتلال يخلي مناطق جديدة لشن عمليات تدميرية
  • مجزرة جديدة.. 7 شهداء في قصف صهيوني خيمة تؤوي نازحين بخان يونس
  • ماجلان.. وحدة نخبة إسرائيلية تعرضت لكمين محكم بخان يونس
  • من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟
  • كتائب القسام تعلن استهداف جرافة إسرائيلية بخان يونس
  • أخبار العالم | المقاومة الفلسطينية تعلن عن عملية نوعية ضد الاحتلال في غزة.. وألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا.. وولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
  • خبير عسكري أمريكي: زيلينسكي فقد الإحساس بالواقع وبات خطرا على الغرب
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال