توصلت دراسة إلى أن دواء إنقاص الوزن يمكن أن يعكس أعراض قصور القلب حيث تؤدي حقن سيماجلوتايد إلى "تحسينات كبيرة جدًا" لدى المرضى الذين يعانون من تصلب القلب.

وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فيمكن لحقن إنقاص الوزن أن تعكس أعراض قصور القلب، وفقًا لتجربة عالمية يقول الخبراء إنها قد تُحدث ثورة في العلاج.

ويعد قصور القلب أحد أسرع التهديدات الصحية نموًا في العالم. ويعاني حوالي 65 مليون شخص من هذه الحالة، مع ارتفاع الحالات في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، هناك عدد قليل من خيارات العلاج المتاحة.

وفي دراسة هي الأولى من نوعها، اكتشف باحثون أمريكيون أن سيماجلوتيد يؤدي إلى "تحسينات كبيرة جدًا" عبر مجموعة واسعة من الأعراض.

وقال المؤلف الرئيسي، الدكتور ميخائيل كوسيبورود، طبيب القلب ونائب رئيس الأبحاث في معهد القلب في منتصف أمريكا في سانت لوقا: "نحن نتحدث عن تحسن ملحوظ في الأعراض مثل ضيق التنفس، والتعب، وعدم القدرة على بذل مجهود بدني، والتورم". (كانساس سيتي بولاية ميسوري). "يمكن أن تكون هذه الأنواع من التحسينات مؤثرة جدًا على المرضى الذين يعانون من قصور القلب."

وأضاف: "إنه أحد أهم التطورات الواعدة في هذا المجال".

وتم الكشف عن النتائج في اليوم الأول من الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب ، وهو أكبر مؤتمر للقلب في العالم. وأشاد الخبراء غير المشاركين في الدراسة بهذا الاختراق، قائلين إنه قد يكون له "تأثير تحويلي" على حياة العديد من المرضى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دواء أمراض القلب انقاص الوزن قصور القلب

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه

أميرة خالد

حذر الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة.

وأشار الطبيب إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية ، كما لفت إلى أن هذه الحالة، التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، مما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى.

وبدورها، شرحت نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس أن اختلال الغدة الدرقية يؤثر على توازن استجابة التوتر في الجسم، مما يجعلك تستيقظ مبكرًا وتشعر بعدم الراحة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.

وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، حيث يمكن أن تتطور الأعراض لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورم الرقبة، وقلقًا غير مبرر، وفقدانًا مفاجئًا للوزن.

وكما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة نفسها، خاصة أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل.

وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، وهو اضطراب مناعي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية ، وتشمل مضاعفاته مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورًا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.

مقالات مشابهة

  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
  • دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف باركنسون من نبرة الصوت قبل ظهور الأعراض
  • دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
  • خلي بالك.. 10 علامات توضح ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تجاهلها
  • أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
  • "أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن
  • أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
  • دراسة: تناول 6 أطعمة يومياً يقلل العمر البيولوجي بأكثر من عامين
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة