هدى رؤوف: تصريحات ترامب تركز على منع إيران من امتلاك السلاح النووي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
علقت الدكتورة هدى رؤوف، أستاذ العلوم السياسية ومدير وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات،على المفاوضات التى تجرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وأضافت هدى رؤوف في لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» ،طهران لا تزال تنظر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره شخصية غير موثوق بها، وأنه قد يتراجع عن أي اتفاق فجأة، لذا فهي تطالب بضمانات حقيقية.
وقالت هدى رؤوف إن تصريحات ترامب ركزت فقط على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، دون الخوض في ملفات حساسة مثل الصواريخ الباليستية أو النفوذ الإيراني في المنطقة، وهو ما يتماشى مع الطرح الإيراني الذي يصر على حصر المفاوضات في الملف النووي فقط.
وأوضحت هدى رؤوف أن الأجواء التي وُصفت بالإيجابية لا تعني التوصل إلى اتفاق، بل ربما مجرد تلميح لتفاهمات أولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران امريكا مفاوضات أمريكا وإيران صدى البلد المزيد بین إیران هدى رؤوف
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجة
قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقًا، إن المفاوضات بين إيران والقوى الغربية حول برنامجها النووي دخلت مرحلة حرجة، مشيرًا إلى أن الجولة السادسة المرتقبة قد تكون حاسمة، ولكن من غير الممكن التنبؤ بنتائجها نظرًا لحساسية الوضع وتضارب المواقف بين الأطراف.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل طرف يدخل المفاوضات بسقف تفاوضي مرتفع لتحقيق أكبر قدر ممكن من مصالحه، معتبرًا أن الوصول إلى حل وسط لا يزال ممكنًا من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إسلام إلى أن التقارير الغربية، ولا سيما تقرير الوكالة الأخير، زادت من تعقيد المشهد، حيث ترى إيران أن توقيت نشر التقرير يفتقر للموضوعية، بينما تعتبره واشنطن «مقلقًا» ويبرر تشديد الضغوط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، خوفًا من استخدامه في إنتاج سلاح نووي، في حين تصر إيران على أن التخصيب حق سيادي مكفول ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة، طالما يخضع لرقابة الوكالة الدولية.
نسبة تخصيبوحول مسألة الوصول إلى نسبة تخصيب 60%، أوضح د. إسلام أن لا استخدام سلمي عمليًا يستدعي هذه النسبة المرتفعة، ما يبرر قلق بعض الأطراف الغربية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران تعهدت بالسماح بكل أشكال التفتيش لضمان الطابع السلمي لبرنامجها.
وفي ختام حديثه، رفض د. إسلام الجزم بإمكانية حدوث تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، لكنه أكد أن بديل التفاوض غير مفيد لأي من الأطراف، معتبرًا أن انهيار المسار الدبلوماسي سيكون ضارًا باستقرار المنطقة واقتصاداتها.
وختم بقوله: «نتمنى أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر».