ضياء رشوان: مصر وسيط منحاز للشرعية الدولية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كشف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن أن الوساطة المصرية في أزمة غزة لا تنطلق من موقع الحياد، بل من انحياز كامل للشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية المشروعة، وأبرزها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
. غدا
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن مصر ليست دولة مراقبة للصراع، بل هي جزء أساسي منه، إذ خاضت حروبًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى 1973، ما يجعل تدخلها نابعًا من عمق استراتيجي وتاريخي.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، وخاصة المتعلقة بمخططات التهجير، تمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر، ما يُعزز من أهمية التحرك المصري المستمر لوقف هذا العدوان.
وشدد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن جهود الوساطة المصرية تأتي بالشراكة مع قطر، لكنها تتميز بكونها وساطة قائمة على المبادئ والحقوق، وليست فقط تفاوضًا تقنيًا بين أطراف النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة قطاع غزة المزيد رئیس الهیئة العامة للاستعلامات ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.