الاحتلال يقتحم قرى في بيت لحم والخليل ويعتقل العشرات
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة والخليل، وشنت حملة اعتقالات استهدفت العشرات من الفلسطينيين.
ودهمت قوات الاحتلال مدن بيت لحم وبيت جالا، وبلدات الدوحة والخضر وبيت فجار وجبل الموالح.
وقد اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المدمع.
???? مصادر محلية: قوات الاحتلال تواصل شن حملة مداهمات واعتقالات واسعة خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية pic.twitter.com/ZPc7ZF6157
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 19, 2025
كما اقتحمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية مخيم الفوار جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال فور اقتحامها وابلاً كثيفاً من قنابل الصوت والإنارة، في حين دهمت منازل عدة واعتقلت أكثر من 30 فلسطينيا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل وسيرت دورياتها فيها ودهمت منازل وفتشتها.
في الأثناء اقتحمت قوات الاحتلال أيضا بلدة سعير شمال شرق الخليل ودهمت منازل بعد أن سيرت دورياتها في شوارع البلدة.
لحظة اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس من حاجز 17 بالضفة الغربية. pic.twitter.com/59Fsc5Q1tJ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 18, 2025
إعلانوفي وقت سابق أمس الجمعة، اقتحم عشرات المستوطنين "جبل العرمة" الواقع شرق بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب مصادر محلية، فإن عشرات المستوطنين انتشروا على قمة الجبل وفي محيطه، حيث اقتحم بعضهم غرفا تعود ملكيتها لفلسطينيين من البلدة.
ويعتبر جبل العرمة من المعالم الأثرية والطبيعية، وشهد خلال السنوات الماضية مواجهات متكررة بين أهالي البلدة وقوات الاحتلال أثناء التصدي لمحاولات المستوطنين السيطرة عليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان