الرئيس السوري يستقبل نظيره الفلسطيني في دمشق (صور)
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
سوريا – استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع امس الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.
وكان في استقبال عباس في مطار دمشق الدولي وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
ورفضت السلطات الاسرائيلية أمس دخول مروحيتين أردنيتين لنقل عباس والوفد المرافق له من رام الله إلى الأردن للتوجه لاحقا إلى سوريا.
وفي 4 مارس 2025، اجتمع عباس لأول مرة مع الشرع على هامش أعمال القمة العربية الطارئة، المنعقدة في القاهرة.
وكانت آخر زيارة للرئيس الفلسطيني إلى سوريا في تاريخ 20 يناير 2007، جاءت بدعوة قدمها له الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن عباس استعرض خلال لقائه مع الشرع، “تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والاتصالات الجارية لوقفه، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
ونقلت الوكالة، عن عباس، قوله: “الأولوية لدينا وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، مع تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في غزة، وأن يكون السلاح فقط بيد الدولة”.
وأضاف: “نعمل مع السعودية والإدارة الأمريكية والدول العربية والأوروبية المعنية، على صيغة واضحة للذهاب لمسار تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المبني على الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو/حزيران المقبل في نيويورك”.
وهنأ الرئيس الفلسطيني نظيره السوري، وفق ذات المصدر، على “نجاحه وإنجازاته نحو سوريا الجديدة التي يتمناها الشعب السوري”.
وقال: “تجمعُ شعبينا علاقات أخوة راسخة منذ الأزل، ولا زلنا نقدر بكل العرفان استضافة الشعب الفلسطيني من اللاجئين في سوريا”.
ووفق “وفا”، تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وجرى الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور.
المصدر: “سانا” + الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا
قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أبلغ مبعوث الرئيس الأميركي إلى سورية، توماس باراك، أنه "يريد بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط".
وأشار إلى ذلك يعتبر أول مؤشر رسمي على نية إسرائيل الدخول في مسار تفاوضي مع دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، على يد الفصائل المسلحة وتولي أحمد الشرع قيادة البلاد.
ونقل التقرير الذي أورده موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو مهتم بـ"تحديث الاتفاق الأمني مع سورية والعمل تدريجيًا نحو اتفاق سلام شامل"، وأشار إلى أن هذه ستكون أول مفاوضات من نوعها بين البلدين منذ عام 2011، و"تكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الأخيرة".
نتنياهو يسعى للاستفادة من "الزخم الدبلوماسي"
وبحسب التقرير، فقد جاءت هذه التصريحات في أعقاب لقاء جمع نتنياهو وباراك في إسرائيل الأسبوع الماضي، بعد أن كان المبعوث الأميركي قد زار دمشق والتقى الرئيس السوري الجديد، الشرع، وافتتح مجددًا مقر إقامة السفير الأميركي في العاصمة السورية.
ووفقًا للمصادر، قال باراك من دمشق إن "النزاع بين سورية وإسرائيل قابل للحل"، مشددًا على أن الطرفين "يجب أن يبدآ باتفاق عدم اعتداء كمرحلة أولى".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل، رغم مخاوفها من الحكومة السورية الجديدة المدعومة من تركيا، بدأت في الآونة الأخيرة بإجراء اتصالات غير مباشرة مع حكومة الشرع من خلال وسطاء، ثم انتقلت إلى لقاءات مباشرة "سرية" في دول ثالثة، بحسب المسؤولين الإسرائيليين.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الشرع "أكثر اعتدالًا مما اعتقدت إسرائيل"، على حد تعبيره، وأضاف أنه "لا يتلقى تعليماته من أنقرة". وتابع "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".
وأوضح التقرير أن باراك زار المنطقة الحدودية بين إسرائيل وسورية، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ، وهي منطقة إستراتيجية سيطرت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد انهيار نظام الأسد، قبل أن يتوجه إلى واشنطن لإطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على نتائج جولته.
وخلال اللقاء بين باراك ونتنياهو، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنّه "يريد الاستفادة من الزخم الذي أحدثه لقاء ترامب مع الشرع، لبدء مفاوضات مباشرة برعاية أميركية"، بحسب مصدر رسمي إسرائيلي.
وأضاف المصدر أن نتنياهو يأمل في التوصل إلى سلسلة اتفاقات، تبدأ بـ"اتفاق أمني محدث" مستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، "مع إدخال تعديلات عليه"، وتنتهي بـ"اتفاق شامل" لتطبيع العلاقات بين الطرفين.
وادعى المسؤول أن نتنياهو يرى في رغبة الشرع في بناء علاقات قوية مع إدارة ترامب "فرصة دبلوماسية"، مضيفًا: "نريد أن نتحرك نحو تطبيع العلاقات مع سورية في أقرب وقت ممكن". ووفقًا للمصدر، فإن باراك أبلغ الإسرائيليين أن "الشرع من فتح على مناقشة اتفاقات جديدة مع إسرائيل".
المطالب الإسرائيليةونقل التقرير عن مسؤول أميركي أن إسرائيل قدّمت لباراك "خطوطها الحمراء" في ما يخص سورية، وتشمل: "رفض إقامة قواعد عسكرية تركية في البلاد، وعدم عودة إيران وحزب الله إلى الساحة السورية، ونزع السلاح الكامل من جنوب سورية".
كما نقل عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل "ستبقي قواتها داخل الأراضي السورية إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في إدخال قوات أميركية ضمن القوة الدولية التي كانت منتشرة سابقًا على الحدود.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن مسألة الجولان ستظل نقطة خلافية في أي مفاوضات مستقبلية، إذ كانت كل جولات التفاوض السابقة مع نظام الأسد تصطدم بمطلب الانسحاب الكامل من الجولان مقابل السلام، بينما لا تزال إسرائيل تتمسك بضم الجولان، الذي اعترف به الرئيس السابق دونالد ترامب، ولم تُلغِ الإدارة الأميركية الحالية هذا القرار.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون، وفق التقرير، أن حكومة الشرع الجديدة قد تطرح قضية الجولان في المحادثات، لكنها قد تكون "أكثر مرونة من النظام السابق حيال هذا الملف" في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة زامير : سندخل أنماط قتال جديدة بالمرحلة المقبلة من حرب غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة أعمال يوم عرفة للحاج: دليل شامل لأعظم أيام الحج عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025