الاقتصاد نيوز — بغداد


أعلنت مجموعة "ريكسوس" العالمية، اتخاذ خطوة استراتيجية تؤكد اهتمامها بالسوق العراقي وتضع بغداد على قائمة المدن السياحية العالمية، مشيدة بتسارع تطور البنية التحتية والاستثمار في العراق، فيما تعهدت بتشغيل الكفاءات العراقية. 
وقالت المجموعة في بيان رسمي، إنها "اتخذت خطوة استراتيجية تعكس اهتمامها بالسوق العراقي وتعزز مكانة بغداد على قائمة المدن السياحية العالمية، حيث قام أحد أبرز رواد القطاع السياحي في العالم، فتاح تامنجي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة بزيارة بغداد لتفقد سير العمل في مشروع مجمع (ريكسوس بغداد) المتألف من فندق وشقق سكنية، ويعد أحد أهم مشاريع شركة استثمار العقاريّة- العراق، الذي يتم تطويره في قلب المنطقة الخضراء، ليكون أول فندق خمس نجوم بمعايير ريكسوس العالمية في قلب العاصمة العراقيّة".

 
وأوضحت المجموعة، أن "هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع تسارع خطط القطاعين العام والخاص لتطوير بغداد، وتطوير البنية التحتية والاستثمار في العراق، إضافة إلى كونها محطّة محوريّة ضمن خطّة مجموعة ريكسوس العالمية لدخول أسواق جديدة وواعدة".
ةلفتت إلى أن "مشروع ريكسوس بغداد يعد إضافة نوعية إلى خارطة مشاريعها دولياً، إلى جانب وجهات سياحيّة مرموقة مثل اسطنبول وأنطاليا ودبي وجدّة ومونتنيغرو، وشرم الشيخ". 
وبينت، أن "شركة استثمار القابضة تتولى تنفيذ المشروع، الذي يضمن فوائد اقتصادية مباشرة من خلال دعم قطاعات البناء والتوريد والخدمات وتوفير فرص عمل للكفاءات العراقيّة خلال مرحلتي البناء والتشغيل، كما يسهم على المدى الطويل في تطويرالبنية التحتيّة السياحيّة وتعزيز الاقتصاد الوطني". 
وأشارت إلى أن "مشروع ريكسوس بغداد المرتقب افتتاحه قريبا سيجمع بين الأصالة العراقية وروح الضيافة العالمية ضمن أعلى معايير الجودة والرفاهية التي تتميز بها علامة ريكسوس عالميا، ما يؤهله لأن يصبح نقطة تحول في مشهد السياحة والضيافة في العراق بما يليق بإرثه التاريخي والثقافي، من خلال تقديم تجارب عالمية المستوى لأهل بغداد وضيوفها من مختلف أنحاء العالم". 
واعتبرت، أن "أثر مشروع ريكسوس بغداد يمتد إلى تعزيز نمط الحياة في العاصمة، كونه يشكّل إضافة غير مسبوقة إلى مشهد السياحة والضيافة في بغداد، من خلال خدماته الاستثنائيّة، ومرافقه المتكاملة التي تضم  322 غرفة فندقيّة، 159 شقّة فاخرة، و9 فيلات، و6 مطاعم عالميّة، إلى جانب نادي صحي عالمي، ، ومرافق مخصّصة للبادل والتنس". 
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل،  الخميس (17 نيسان 2025)، رئيس مجموعة ريكسوس العالمية للفنادق فتاح تامينس، مؤكدا أن ما يشهده العراق من تنمية وإعمار أسهم في خلق الكثير من الفرص الاستثمارية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ریکسوس بغداد

إقرأ أيضاً:

جهود أمانة بغداد لتقليل هدر المياه : دعوات الى الترشيد وتحسين التوزيع

9 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تواصل أمانة بغداد جهودها المكثفة لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة في العاصمة، من خلال تحسين شبكات التوزيع وتقليل نسب الهدر التي كانت تشكل عائقًا رئيسيًا أمام توفير المياه للمواطنين.

وتعمل الأمانة على تحديث محطات المعالجة وتنقية المياه لضمان جودتها وسلامتها قبل وصولها إلى المنازل. وتعتمد خططها على رفع كفاءة البنية التحتية ودعم حملات التوعية لترشيد الاستهلاك، وسط تحديات بيئية ومناخية تزيد من صعوبة المهمة.

تفاصيل:

دعا أمين بغداد المهندس عمار موسى سكان العاصمة لترشيد استهلاك المياه، مشددًا على خطورة انخفاض منسوب نهر دجلة وتأثيره المباشر على توفير المياه الصالحة للشرب.

ووعد موسى بتوفير 4 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا لجميع الأحياء السكنية في بغداد، موضحًا أن حصة الفرد تصل إلى 300 لتر يوميًا، وهو رقم يعكس جهودًا لتحسين التوزيع وتقليل الهدر.

و انخفضت نسبة الهدر في المياه من 40% إلى 26%، في تحسن ملحوظ رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، مما يدل على تحركات ميدانية فعالة لتحسين البنية التحتية لشبكة المياه في العاصمة.

ووصل المخزون المائي في العراق إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، حيث انخفض إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب مقارنة مع 18 مليار متر مكعب في بداية الصيف السابق، مما يزيد من ضغوط تأمين المياه للأغراض المختلفة.

وانخفض تدفق نهري دجلة والفرات، بسبب موسم أمطار ضعيف، أدى إلى حصول العراق على أقل من 40% من حصته المائية السنوية، ما يعزز الحاجة إلى خطة طوارئ شاملة لإدارة الموارد المائية بكفاءة.

وتأثير هذا النقص لن يقتصر على مياه الشرب فحسب، بل سيمتد إلى القطاع الزراعي الذي سيشهد تقليصًا كبيرًا في المساحات المزروعة خلال الصيف المقبل، وسط توقعات بخسائر اقتصادية وزيادة في معدلات الفقر في المناطق الريفية.

ودعا مدير إعلام دائرة ماء بغداد المواطنين إلى استخدام المياه للأغراض الأساسية فقط، محذرًا من أن ارتفاع الطلب خلال فصل الصيف يشكل تحديًا حقيقيًا لتلبية الاحتياجات، مع التأكيد على أن المياه تمر بعمليات معالجة معقدة لضمان سلامتها قبل توزيعها.

وأشارت التقارير إلى استمرار جهود أمانة بغداد لتقليل الهدر وتحسين توزيع المياه، وسط تحديات بيئية ومناخية تتطلب تعاونا وثيقًا بين الحكومة والمواطنين لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية.

ووضع الترشيد كخيار استراتيجي لا مفر منه، حيث أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات المائية بفعل النمو السكاني والتغيرات المناخية المتسارعة.

وفي ظل هذه المعطيات، تبقى المياه في بغداد قضية مصيرية تتطلب وعيًا جماعيًا وحلولًا مستدامة لتعزيز الأمن المائي في العاصمة.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:لاريجاني طلب من السوداني تعزيز دور محور المقاومة وإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • هواجس إقليمية.. ماذا يريد لاريجاني من زيارة العراق ولبنان؟
  • الاقتصاد والصناعة يضعان خارطة طريق لـ«تعزيز الاستثمار»
  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد
  • المشهداني يؤكد على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا
  • الصحة تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية بالقاهرة والعاصمة الإدارية
  • الإمارات أبرز الوجهات العالمية للعمل والتقاعد
  • جهود أمانة بغداد لتقليل هدر المياه : دعوات الى الترشيد وتحسين التوزيع
  • رئيس الوزراء العراقي: حصر السلاح بيد الدولة لا تفاوض عليه والحكومة ملتزمة بإنهاء وجود التحالف الدولي
  • رئيس الوزراء العراقي يفاجئ المليشيات الشيعية في العراق بخصوص سلاحها