“واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير”.. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلنت نقابة المهندسين المصريين، وهي الاستشاري الأول للدولة، #خطة #عاجلة لإعمار قطاع #غزة وصفتها بـ”الواقعية”، مؤكدة أنها تحتاج إلى 6 أشهر فقط ولا تستدعي #تهجير_سكان_القطاع.
وأكدت النقابة أن الادعاء بأن #إعمار_غزة غير ممكن إلا بعد تهجير أهلها هو ادعاء غريب ومشبوه، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أراضي القطاع.
وقال اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، في مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الخطة، إن الخطة العاجلة هدفها إيواء أهل غزة كخطوة أولى لبدء الإعمار الكامل والشامل في القطاع، في وجود أهله وسكانه، مع توفير احتياجاتهم كافة.
مقالات ذات صلةوأشار عابدين إلى جمع بيانات متكاملة حول حجم التدمير الذي تعرض له قطاع غزة، والتواصل مع مهندسي غزة ونقابة المهندسين بالسلطة الفلسطينية والخبراء الفلسطينيين، وتم وضع الخطة العاجلة بناء على هذه البيانات لتأمين البقاء وتوفير السبُل الأساسية للحياة وتدبير الاحتياجات الحيوية في القطاع من خلال مناطق إيواء عاجلة تضم مباني مؤقتة ومدارس ومستشفيات، وغيرها من مراكز الخدمة العامة حتى يستطيع أهل غزة العيش بشكل مؤقت لحين الإعمار الكامل.
وأكد أن الخطة “واقعية ودقيقة”، وتراعي النسيج الاجتماعي والتركيب العشائري لسكان غزة، منوها بأنه النقابة “ستقدم هذه الخطة للجهات المعنية لتكون جاهزة للتنفيذ فور وقف إطلاق النار”.
وبحسب النقابة، يستلزم تنفيذ الخطة قرابة 6 أشهر وتتكلف نحو 6 مليارات دولار، وتتضمن إنشاء 30 تجمعا لإيواء السكان مؤقتا، يستوعب كل تجمع منها 25 ألف نسمة، أي ما يعادل حوالي 4 آلاف أسرة؛ لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى 750 ألف نسمة.
ومن المخطط أن يشمل كل تجمع وحدات سكنية مؤقتة يصل عددها إلى 4 آلاف وحدة بعدد الأسر المستهدفة، كما يضم مدارس ابتدائية لاستيعاب نحو 30% من السكان، ومدارس إعدادية لاستيعاب نحو 15% من السكان وستكون هذه المدارس داخل منشآت خفيفة مؤقتة، بالإضافة إلى مستوصفات صحية تخدم كل واحدة منها 8 آلاف نسمة، وصيدليات ومركز خدمات صحية متعددة التخصصات ومركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة ومجمع أسواق وساحات مفتوحة متعددة المستويات والمساحات.
وسيضم كل تجمع سكاني محطة توليد كهرباء ووحدات طاقة شمسية وخزانات مياه ووحدة ضخ لشبكة المياه وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مسجد رئيسي للتجمع ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع ومركز إداري وأمني.
وستكون الوحدات السكنية المؤقتة عبارة عن منشأ خفيف بتصميم “تكعيبي” يختلف عن شكل الخيمة التقليدية، بارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهها، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب، وسيكون الغلاف الخارجي أو السقف مرتكزا على هيكل معدني خفيف من اسطوانات الألومينيوم أو الحديد سهل الفك والتركيب، وبمساحة تقديرية تتراوح بين 30 إلى 35 مترا مربعا؛ لتناسب أسرة مكونة من 6 أفراد.
وتتضمن الخطة إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع، كما تتضمن تدوير الحطام في القطاع للاستفادة الاقتصادية من المخلفات الإنشائية، سواء باستخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف أو في تصنيع مواد بناء، أو استخدامها في أعمال ردم البحر لاكتساب أراض جديدة بالساحل.
وبحسب البيانات التي أعلنتها النقابة، فإن حطام المباني المدمرة بالكامل تبلغ 44% من المباني التي كانت قائمة في القطاع، وأن حوالي 85% من المباني تأثرت بالقصف بمستويات مختلفة، فيما بلغ عدد المساكن المتضررة 77%.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطة عاجلة غزة تهجير سكان القطاع إعمار غزة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
“صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
صراحة نيوز ـ زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الاثنين، شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار.
والتقت اللجنة مع رئيس مجلس إدارة الشركة أكرم جراب، ورئيسها التنفيذي الدكتور خالد حرب، وعدد من المدراء، كما نفذت جولة داخل مرافق مصنع الشركة ومختبرات البحث والتطوير، واطلعت على تقنيات التصنيع والتحليل، وأنظمة الرقابة وضمان الجودة.
وقال الحسبان، إن الزيارة جاءت انطلاقا من حرص اللجنة على التواصل المباشر مع مؤسسات القطاع الصحي والدوائي، والاطلاع على التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الأمن الدوائي.
وأبدى استعداد اللجنة لدعم الشركات الوطنية الرائدة، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة القضايا ذات الصلة على المستويات التشريعية والرقابية، بما يضمن استمرارية النمو والتطور في قطاع الصناعات الدوائية.
وأشاد الحسبان بحضور “دار الدواء” المتميز على مستوى الأسواق العربية والإقليمية، مؤكدا أن تميزها يعكس كفاءة الكوادر الأردنية، والقدرة على المنافسة عالميا في قطاع حساس واستراتيجي كقطاع الدواء.
ولفت إلى أن الأردن كان من أوائل الدول في الإقليم التي أسست قاعدة قوية للصناعات الدوائية والقطاع الطبي بشكل عام، وهو ما يشكل إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات صحية واقتصادية متسارعة.
من جهته، قال جراب، إن مثل هذه الزيارات تجسد دورا هاما في التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لافتا إلى أهمية استمرار مثل هذه الزيارات للوقوف على أهم تحديات القطاع.
بدوره، قدم حرب عرضا شاملا حول نشأة الشركة وتطورها، موضحا أنها تأسست عام 1975 كواحدة من أولى الشركات الأردنية المصنعة للأدوية، وأنها تقع على أرض تمتد مساحتها إلى 106 ألاف متر مربع.
وأشار إلى أن الشركة توسعت على المستوى الإقليمي، حيث تمتلك اليوم 7 مصانع، 4 منها في الأردن و3 في الجزائر، إضافة إلى فرع في المملكة العربية السعودية، مبينا أنه تم مؤخرا الحصول على رخصة إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية في السوق السعودي.
وأكد حرب أن “دار الدواء” حازت على أكثر من 16 اعتمادا محليا ودوليا، لافتا إلى أن ذلك يؤكد التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتصنيع الدوائي.
وبين أن صادرات الشركة بلغت في العام الماضي حوالي 87 مليون دينار، وتسهم بنسبة 11 بالمئة من حجم التشغيل في قطاع الصناعات الدوائية الأردنية، كما توفر فرص عمل لما يزيد على ألف موظف ومهندس وفني