حماس تدعو المتجمع الدولي لمحاسبة "بن غفير" وأمثاله على مواقفهم العنصرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
غزة - صفا
دعت حركة "حماس" اليوم الجمعة المجتمع الدولي، إلى محاسبة قادة الاحتلال أمثال الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وسموتريتش، على مواقفهم العنصرية وسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، تصريحات الوزير "بن غفير" التي قال فيها إن "حقه في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق الفلسطينيين في التنقل فيها"، والتي تضاف إلى غيرها من التصريحات العنصرية لحكومة الاحتلال، هي ااستمرار لحملة التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ العام 1948.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني متشبثٌ بأرضه، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال في اقتلاعه منها، ولن يسمح للمستوطنين بتمرير مشاريعهم، أو أن يكون لجيش الاحتلال ومستوطنيه أيّ شرعية أو أمان على أرضه.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي الذي أدان هذه التصريحات العنصرية، إلى ترجمة هذه الإدانات إلى إجراءات عمليّة لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم بحقّ الشعب الفلسطيني، وانتهاكهم لكل القوانين والأعراف الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس بن غفير المجتمع الدولي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: نكبة فلسطين جرح لا يندمل وموقف مصر ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أصدر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، أكد فيه أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ومجازر بشعة عام 1948 يُعد جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن للعالم تجاهل تبعاتها المستمرة حتى اليوم.
وقال "السادات" في بيان له إن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط، بل قضية شعب عانى الاحتلال والحرمان من حقوقه لعقود، وأن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للتذكير بحجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين، وللتأكيد على أن المقاومة والصمود هما السبيل لاستعادة الأرض والكرامة.
وأضاف أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من عدوان وحشي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ليس سوى امتداد مباشر لنكبة 1948، التي لا تزال مستمرة بصور أكثر قسوة ودموية، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لصوت الحق والعدالة.
وأكد السادات أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وسيظل ثابتًا وراسخًا، يرتكز على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وخاصة في قطاع غزة، سواء من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، أو عبر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تفرض عليه واقعًا ظالمًا بقوة السلاح.
واختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد فعل رمزي، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الأمة العربية، وفي مقدمتها مصر، باقية على العهد حتى يتحقق العدل ويُرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها.