القاهرة الإخبارية: سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أكد يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن القصف الإسرائيلي على غزة مستمر منذ فجر اليوم، وارتقى 30 شهيدًا إثر سلسلة من الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية والطائرات المسيرة، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرًا باستخدام الطائرات الانتحارية التي تستهدف خيام النازحين في المناطق الغربية من مدينة خان يونس.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه صباح اليوم استشهد طفل في غزة، حيث تم إنجابه بعد 18 عامًا من الحرمان، و خضع لمسيرة طويلة من العلاج، لكنه لم يكمل عامين من عمره قبل أن يُستشهد إثر غارة إسرائيلية على المنطقة الغربية من خان يونس.
وأشار إلى أنه بالأمس استشهد ثلاثة أشقاء من عائلة شبير، كانوا في طريقهم إلى «صالون حلاقة»، حيث إن أحدهم كان من المفترض أن يُزف اليوم إلى عروسه، إلا أنهم شيعوا معًا بعد أن استهدفتهم غارة إسرائيلية استهدفت خيمة لمواطني قطاع غزة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي استهدف خيامًا في المنطقة الغربية لمدينة خان يونس، في سياق الهجمات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني بغزة.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس وغزة
حركة فتح تثمن الجهود المصرية الدؤوبة من أجل وقف الحرب على غزة
«الاستعلامات»: مصر تدافع عن أمنها القومي والقضية الفلسطينية وقدمت 75% من المساعدات لغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة شهداء غزة أطفال غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟