الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد في سوريا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الرئاسة السورية، السبت، أن الرئيس المؤقت للإدارة الحالية في البلاد، أحمد الشرع التقى وفدا من الكونغرس الأمريكي، بعدما استقبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، في قصر الشعب بدمشق.
وقالت الرئاسة السورية، السبت: "التقى رئيس الجمهورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع عضو الكونغرس الأمريكي، كوري لي ميلز، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق".
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، تويتر سابقا، السبت: "تقدّر الولايات المتحدة جهود جميع الأطراف في سوريا لتهدئة الأوضاع ووقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد. وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة".
وكانت الرئاسة السورية قالت في منشور آخر عبر حسابها على "إكس"، مساء الجمعة، إن "الشرع استقبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في قصر الشعب"، حيث يقوم عباس بأول زيارة له إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صورا للاجتماعين ومقطع فيديو للقاء الشرع بمحمود عباس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية السلطة الوطنية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي دمشق محمود عباس
إقرأ أيضاً:
هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
يمانيون / خاص
جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.
وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.
وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.
كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.
و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.
واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.
تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.
كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.
يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.
# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين