تزكية خالد العامري رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الخليجية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختارت الجمعية الاقتصادية الخليجية الدكتور خالد بن سعيد العامري (رئيس الجمعية الاقتصادية العُمانية) رئيسًا لمجلس إدارتها بالتزكية للفترة (2025 ـ 2027)؛ وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة بحضور ممثلو الجمعيات الخليجية بدول مجلس التعاون الخليجي، كما جرت تزكية كل من: منذر النعيمي من دولة قطر نائبًا الرئيس، والدكتور عمر العبيدلي من مملكة البحرين أمينًا ماليًا للجمعية، وعبد المحسن المطيري من دولة الكويت أمينًا للسر.
وأعرب الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية عن امتنانه لممثلي الجمعيات الاقتصادية الخليجية بنيله الثقة وتزكيته رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الخليجية للفترة (2025- 2027)، مثمنًا الجهود التي بذلتها الجمعية الاقتصادية البحرينية في الإعداد والتنظيم لاجتماع الجمعية العمومية بالمنامة.
وأكد أن الجمعية الاقتصادية الخليجية منوط بها توثيق روابط وعرى التعاون بين الجمعيات والافراد المهتمين بالاقتصاد الخليجي وتفعيل الدور المهم للاقتصاد بفروعه المختلفة خدمة للمجتمع ودعمًا لمسيرات التنمية الاقتصادية التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الجمعية الاقتصادية الخليجية تمثل أول تجمع اقتصادي يجمع الاقتصاديين الخليجيين، وقد شارك في تأسيس التجمع نحو 15 متخصصًا وخبيرًا في مجال الاقتصاد من جميع دول مجلس التعاون، وكممثلين للجمعية الاقتصادية الخليجية نقف على أعتاب مرحلة مهمة تجاه معرفة الواقع الاقتصادي الحالي في دول مجلس التعاون الخليجي، ومتطلبات استكمال التكامل الاقتصادي الخليجي في ظل ظروف إقليمية متغيرة، وهذه الأهداف من بين أهم مهمات الاقتصاديين الخليجيين إلحاحا.
وقد تأسست الجمعية الاقتصادية الخليجية عام 2007 بمملكة البحرين، ويسعى الجمعية إلى توثيق الروابط وعرى التعاون بين الجمعيات الاقتصادية الخليجية والأعضاء المنتسبين لها، وتطوير المستوى المهني لأعضاء الجمعية، بالإضافة إلى تنشيط البحث العلمي وتشجيعه والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدول مجلس التعاون بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمختصة، وكذلك تبادل الإنتاج العلمي والخبرات بين اقتصاديِّي دول مجلس التعاون، ومد جسور التعاون مع الأمانة الامة لدول مجلس التعاون فيما يتعلق بأهداف الجمعية ونشاطها بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإسهام في نشر الأبحاث والتقارير الاقتصادية، والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات العربية والعالمية ذات الصلة بأهداف الجمعية بالتنسيق مع الجهات المختصة، والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والهيئات المحلية والدولية لتحقيق أهدافها المنوط بها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة
المنامة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان أمس في اجتماع الدورة الـ166 للمجلس الوزاري التحضيرية للدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين وبحضور أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.
وتناولت الدورة الوزارية التحضيرية عددًا من ملفات التعاون والعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية؛ بما يعزز مسارات التكامل بين دول المجلس.
ومن شأن مخرجات هذا الاجتماع التحضيري أن تعزز مبادرات عملية لما فيه مصلحة الدول الأعضاء؛ بما يُحقق المزيد من الرقي والنماء لدوله ويرسخ من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، إن استضافة مملكة البحرين للقمة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تُجسِّد تمسُّك دولنا بمواصلة تعزيز مسيرة التعاون والانجازات الخليجية التي رعاها أصحاب الجلالة والسمو القادة على مدى أكثر من 40 عامًا، كما إنها تعكس حرصهم- أيدهم الله- على مواصلة الحفاظ على تماسك وتضامن مجلس التعاون، وعزيمتهم وتصميمهم على المضي قدما نحو مزيد من التعاون والتكامل لما فيه خير دولنا الشقيقة ومواطنيها الكرام. وأضاف أن مجلس التعاون أثبت خلال الأعوام الماضية، قدرته على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مما جعله كيانًا إقليميًا فاعلًا ومؤثرًا في تعزيز الأمن والاستقرار، وباتت منجزاته التنموية نموذجًا في التخطيط السليم والرؤية الحكيمة، وأصبح بكل فخر محل تقدير عالمي كبير. وأكد معاليه أهمية استمرار تقييم إنجازات العمل الجماعي، واعتماد مواقف وقرارات تعزز أداء مجلس التعاون وتضامن دوله الأعضاء ووحدة المواقف، ومواصلة الالتزام بدفع عجلة التنمية لما فيه خير مواطني دول المجلس، ومناصرة القضايا العربية العادلة، وصون الأمن القومي العربي، وضمان حقوق الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، والتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن العالميين، وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير البشرية جمعاء.
من جانبه، أعرب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبه باستضافة مملكة البحرين لانعقاد الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى وعن شكره للدولة الكويت على رئاستها للدورة السابقة للمجلس من نهج وأداء أسهما في إنجاح اجتماعات المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. وأكد معاليه استمرار الأمانة العامة بكل منتسبيها في العمل بجد لتنفيذ توجيهاتهم السامية، والمضي قدمًا في مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقًا للتكامل الخليجي المأمول. وأشار إلى أهمية تجسيد أبعاد التعاون الخليجي وبما يعزز من محاور التعاون الإقليمي والدولي، والتي نأمل أن تخرج بقرارات وتوصيات بناءة تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، موضحًا أن هذه البنود بما تحمله من عمق واتساع، تعكس بجلاء الثقل الإقليمي والدولي لمجلس التعاون، وترسخ حقيقة أن ما حققته دول المجلس من إنجازات على طريق التكامل الخليجي، وهو ما يصبو إليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظهم الله ورعاهم- وهو يمضي بثبات في الاتجاه الصحيح، متسقًا مع تطلعات الشعوب الخليجية وطموحاتها نحو مزيد من الترابط والازدهار.