صدور كتاب "الذكاء الشعوري" (EQ) للكاتبة لينا عريشة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن "كتبنا" للنشر الشخصي، كتاب "منهج الرفاهية المشاعرية (EQ)" للكاتبة لينا عريشة، دليل شامل لإدارة المشاعر وتحسين الرفاهية النفسية، يقدم الكتاب منهجًا متكاملًا وسهل التطبيق للأفراد الراغبين في تحسين رفاهيتهم النفسية وإدارة مشاعرهم بفعالية، و يساعد كذلك القرّاء على تحسين مهاراتهم في إدارة المشاعر، مما يؤدي إلى تحسين جودة حياتهم.
ماهية المشاعر
يتميز الكتاب بمنهج متكامل يخاطب شريحة كبيرة من الناس، حيث يقدم تعريفات مبسطة عن ماهية المشاعر وكيفية فهمها والتعامل معها، كما يحتوي على خطوات عملية وتطبيقات فورية تساعد القراء على تحسين مهاراتهم في إدارة المشاعر.
يأتي الكتاب مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، مما يوسع نطاق انتشاره ويتيح للقراء من مختلف الجنسيات الاستفادة من محتواه.
الذكاء الشعوري
يتميز كتاب "الذكاء الشعوري" للكاتبة "لينا عريشة" بأسلوب شيّق وممتع، مما يجعله سهل القراءة والفهم،
وذا فائدة كبيرة، حيث يغطي جوانب متعددة من إدارة المشاعر وتحسين الرفاهية النفسية.
لينا عريشة
تحمل خلفية أكاديمية تربوية ولديها خبرة تزيد عن عشر سنوات في التدريس، تعمل كـ لايف كوتش معتمدة من الاتحاد الدولي للكوتشنج ، وتهدف إلى دعم الأفراد في رحلاتهم نحو الشفاء والتطور الداخلي، تعمل لينا على تطوير مشاريع درامية تمزج بين الواقعية، العمق النفسي، الكوميديا السوداء، تعكس فيها رؤيتها الفريدة للعالم والبشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي إدارة المشاعر الواقعية مختلف الجنسيات للغة الإنجليزية
إقرأ أيضاً:
بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، إن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، مشيرًا إلى مشاركة وفد يوناني يضم نحو 30 شخصًا حضروا خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة "العودة إلى الإسكندرية".
وأوضح "تروكوبولوس" أن العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني تقوم على لغة إنسانية مشتركة قوامها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث الإنساني هو ما يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأشار "تروكوبولوس" إلى أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين، مؤكدًا أن الأعمال المعروضة وخاصة مجموعة الإسكندر تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا.
ولفت "تروكوبولوس" إلى أن الإسكندر الأكبر، في رؤية ﭬارلاميس، ليس مجرد شخصية تاريخية بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان، موضحًا أن المعرض يسعى لإعادة طرح هذه القيم في السياق المعاصر ويدعو كل زائر للعثور على "إسكندره الخاص" بين الأعمال المعروضة.
واختتم بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة ويُرسّخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معبرًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من شخصيات ومؤسسات مصرية ويونانية أسهمت في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.