النصر يتمسك بشرط الـ21 يومًا للطعن في قانونية مشاركة الرويلي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
نواف السالم
لا تزال إدارة نادي النصر تترقب استلام الأسباب الرسمية التي دفعت لجنة الاستئناف لرفض احتجاجها على أهلية مشاركة رافع الرويلي، حارس مرمى فريق العروبة، وذلك تمهيدًا لاتخاذ قرارها بشأن التوجه إلى مركز التحكيم الرياضي.
ووفقًا لصحيفة “الرياضية”، فإن المهلة النظامية للتوجه إلى مركز التحكيم الرياضي لا تبدأ إلا بعد تسلم النادي للأسباب الرسمية للرفض، وفق المادة 61 (فقرة ب) من لائحة الاتحاد السعودي، التي تحدد 21 يومًا للطعن بعد الإبلاغ بالمسببات.
وكانت لجنة الاستئناف قد أيَّدت في 29 مارس قرار لجنة الانضباط والأخلاق برفض احتجاج النصر موضوعيًا، مع قبوله شكليًا، دون أن يتسلم النادي المسببات حتى الآن.
وتقدم النصر باحتجاجه عقب خسارته أمام العروبة 2-1، مستندًا إلى أن الرويلي كان يشغل وظيفة حكومية تُخالف لائحة الاحتراف، غير أن لجنة الانضباط رفضت الاحتجاج في 10 مارس، مؤكدة نظامية مشاركة الحارس وتسجيله كمحترف.
وبعد استلام مسببات قرار الانضباط في 18 مارس، تقدمت إدارة النادي باستئناف رسمي، رُفض لاحقًا من لجنة الاستئناف.
وكانت “الرياضية” قد نشرت وثائق تُثبت أن الرويلي وقع عقده الاحترافي مع العروبة في 1 أغسطس 2024 حتى 1 يونيو 2025، بعد موافقة لجنة الاحتراف.
كما كشفت الصحيفة، في 2 مارس، أن اللاعب أنهى خدمته في أحد القطاعات العسكرية عقب صعود العروبة إلى دوري روشن، وفضل التفرغ للاحتراف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتجاج العروبة النصر رافع الرويلي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يستنكر استمرار تجاهل العدو للقانون الإنساني والمواثيق الدولية
الثورة نت /..
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، استمرار العدو الصهيوني تجاهله للقانون الإنساني والمواثيق الدولية، برفضه الموافقة على غالبية طلبات التنسيق، التي قدمتها المديرية عبر المنظمات الدولية والإنسانية منذ انتهاء التهدئة الأخيرة في مارس الماضي.
وقالت المديرية، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن العدو الصهيوني استجاب ل 10% من إجمالي طلبات التنسيق التي بلغ عددها 300 طلب قدمتها المديرية عبر المنظمات الإنسانية.
وأكدت أن هذا الرفض الصهيوني لطلبات التنسيق الميداني للاستجابة الإنسانية، تسبب باستشهاد ما يزيد عن 2500 مواطن كانوا مصابين في الأماكن المستهدفة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بالضغط على العدو الصهيوني لدفعه الاستجابة لطلبات التنسيق الخاصة بمهامتنا الإنسانية.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.