تعتزم الحكومة في أوغندا إصدار قانون جديد يسمح للقضاء العسكري بمحاكمة المدنيين في جرائم معينة رغم أن المحكمة العليا أصدرت قرارا بمنع ذلك العام الماضي.

ويتهم ناشطون في حقوق الإنسان وقادة المعارضة السياسية حكومة الرئيس يوري موسيفيني باستخدام المحاكم العسكرية لمقاضاة زعماء المعارضة ومنتقدي الحكومة بتهم تقف وراءها دوافع سياسية بحتة، لكن النظام الحاكم ينفي ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2على وقع رسوم ترامب.. أمنستي تدعو لاقتصاد قائم على حقوق الإنسانlist 2 of 2في يوم الأسير الفلسطيني.. هؤلاء هم أسرى القدس التوّاقون للحريةend of list

وعندما كان نظام موسيفيني يحاكم الزعيم المعارض والمرشح السابق للرئاسة كيزا بيسيجي أمام القضاء العسكري أصدرت المحاكمة العليا قرارا في يناير/كانون الثاني 2024 يحظر على الجيش ومؤسساته محاكمة المدنيين، الأمر الذي أجبر النظام وقتئذ على تحويل المحاكمة إلى القضاء المدني.

ومنذ أكثر من 5 أشهر تحتجز السلطات الأوغندية زعيم المعارضة كيزا بيسيجي بتهم تقول إنها تتعلق بالمساس بأمن الدولة وتهديد الاستقرار، لكن محاميه ينفون ذلك ويعتبرون أن ما يتعرض له بسبب مواقفه السياسية ومناهضته للحكومة فقط.

زعيم المعارضة كيزا بيسيجي خلال عرضه على القضاء في ديسمبر/كانون الأول 2024 (رويترز)

واعتقل الزعيم المعارض مرات عديدة، كان آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما كان في كينيا، وتم نقله إلى أوغندا ووجّه له القضاء العسكري تهما تتعلق بحيازة الأسلحة بشكل غير قانوني.

إعلان

وبعد إقرار القانون الجديد الذي تخطط الحكومة للعمل به سيحاكم بيسيجي مرة أخرى أمام القضاء العسكري.

وقد تم الانتهاء من كتابة مسودة القانون، وينتظر أن تعرض على مجلس الوزراء قبل أن تحال إلى البرلمان للتصديق عليها.

وفي السياق، أطلقت منظمات حقوقية وكيانات سياسية تحذيرات بشأن القانون الجديد، مطالبة البرلمان بعدم التصديق عليه خشية أن تستخدمه الحكومة وسيلة لاستهداف المعارضين السياسيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:الحاج ابو اسراء رئيس الحكومة المقبلة!!!!

آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زهير الجلبي، القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، يوم الأحد، إن الإطار التنسيقي لا يُعد تحالفاً سياسياً بالمعنى التقليدي، بل هو تنسيق بين كتل سياسية كبيرة ومؤثرة تمثل المكون الشيعي الرئيسي، في ظل غياب التيار الصدري عن العملية السياسية.وأضاف الجلبي حديث صحفي، أن “الإطار يُعد الممثل الأبرز للمكون الأكبر في البلاد، خاصة بعد انسحاب التيار الصدري الذي بات يُصنّف ضمن القوى الاجتماعية والدينية، بسبب ابتعاده عن العمل السياسي”.وبشأن استعدادات القوى السياسية للانتخابات، أكد الجلبي أن “ائتلاف دولة القانون سيخوض الانتخابات بشكل منفرد، على أن تُجرى التحالفات السياسية لاحقاً بعد إعلان النتائج، لاختيار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وتكليف رئيس وزراء”.وكشف الجلبي أن “زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قرر الترشح للانتخابات المقبلة، على خلاف الانتخابات السابقة التي لم يشارك فيها كمرشح ليكون رئيس الحكومة المقبلة “، مرجعاً ذلك إلى ما وصفه بـ”الفوضى الحالية” الناتجة عن انتشار المال السياسي و”بورصة الأصوات”، محذراً من أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في خارطة القوى السياسية داخل البرلمان”.وتابع أن “الانتخابات المقبلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها بدقة، بسبب التأثيرات الكبيرة لرأس المال المستخدم، والتدخلات الخارجية، فضلاً عن الاستغلال السياسي للطائفية، والتي تُعد أدوات خطرة تؤثر على إرادة الناخب”. وحذر الجلبي أيضاً من “ظهور عدد من المرشحين الجدد”، واصفا إياهم بـ”الفاسدين قبل دخولهم العملية السياسية”، معتبراً ذلك مؤشراً خطيراً على مستوى الممارسة الانتخابية المرتقبة.

مقالات مشابهة

  • لابيد يدعو أنصار الحكومة للمشاركة في إضراب 17 أغسطس
  • بعد قرار الحكومة.. تفاصيل مهمة للحصول على وحدة بديلة للمستأجرين
  • البلوجر ياسمين مذكر مش مؤنث .. بدل العقوبة اتنين وتلاتة تنتظره
  • لا حفر دون ترخيص.. الدولة تعلن الحرب على الآبار العشوائية
  • من هم المستحقين للدعم النقدي المشروط.. القانون يجيب
  • القانون يحظر العمل الليلي للأطفال.. تفاصيل
  • الطاقة النيابية تعلن عن قانون لتشكيل”هيئة الطاقة المتجددة”
  • البراء بن مالك جزء من كتائب الاحتياط للجيش السوداني بموجب قانون الاحتياط الشعبي
  • ائتلاف المالكي:الحاج ابو اسراء رئيس الحكومة المقبلة!!!!
  • بعد تصريح الحكومة الأخير .. كيف أنهى قانون العمل الجديد الفصل التعسفي؟