355 طالباً وطالبةً يشاركون في اختبارات التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري 2025
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
محافظات-سانا
بمشاركة 355 طالباً وطالبةً من مختلف المحافظات، أقيمت اليوم اختبارات التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري لموسم 2025، لاختيار أعضاء الفرق الوطنية التي ستشارك في مسابقات الأولمبياد الدولية خلال الفترة القادمة، في اختصاصات (الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية).
وجرت الاختبارات التي نظمتها هيئة التميز والإبداع على مدى أربع ساعات بالتوقيت نفسه، ضمن المراكز الامتحانية في الجامعات بالمحافظات، وشارك فيها الطلاب من الصف الأول الثانوي، المتأهلون من الموسم الحالي، وكذلك الطلاب الذين أحرزوا مراتب أولى في الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين، في الرياضيات والعلوم، والماراثون البرمجي للأطفال واليافعين، إضافة إلى انضمام 25 طالباً وطالبةً من محافظة إدلب، 5 طلاب لكل اختصاص علمي، جرى ترشيحهم من قبل مديرية التربية في المحافظة.
وبينت مديرة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع دانيا قباني في تصريح لـ سانا أن إدارة الأولمبياد تواصل مشروعها في اكتشاف مواهب التميز العلمي، عبر هذه التصفيات، بمشاركة طلاب من مختلف المحافظات ممن تجاوزوا بنجاح أول مرحلتين منها، وسط عمل جاد في التوسع نحو الشرائح العمرية الأصغر لاكتشاف المتميزين في سن مبكرة.
وأشارت إلى أن اللجان العلمية في الأولمبياد، ستقوم بعمليات التصحيح واحتساب العلامات النهائية للمشاركين لتحديد الترتيب النهائي على مستوى سوريا، ويعلن الفائزون بحسب مراكزهم في كل مادة علمية.
وحسب قباني، ستحدد الفرق الوطنية على النحو الآتي: 15 طالباً وطالبةً في كل من اختصاصات (الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء)، و21 طالباً على الأكثر في اختصاص (المعلوماتية)، وفي حال التساوي في الدرجات والأسئلة التفضيلية تكون درجات المراحل السابقة هي المرجّحة، وفي حال التساوي يؤخذ تاريخ الميلاد في الحسبان، وسيتوج الأعضاء الجدد في الفرق الوطنية بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، بينما تعطى شهادات التقدير لبقية المشاركين من خارج الفرق الوطنية بحسب ما تراه اللجان العلمية الخاصة بكل مادة مناسباً، كما تمنح الجوائز المالية لطلاب الفريق الوطني كاملاً في كل اختصاص بحسب ما ورد في النظام المالي لهيئة التميز والإبداع.
وفي حمص شارك 55 طالباً وطالبةً في الاختبارات التي أقيمت في كلية الهندسة الزراعية، حيث أوضح منسق الأولمبياد رشيد منصور لمراسلة سانا أنه تم اتخاذ كل الاستعدادات لإنجاح سير الاختبارات.
وفي حماة تقدم 23 طالباً وطالبةً للاختبارات في مبنى كلية طب الأسنان بجامعة حماة، حيث بين منسق الأولمبياد في المحافظة أحمد دولاني في تصريح لمراسل سانا أن نتائج هذه الاختبارات ستحدد الترتيب النهائي لتمثيل الفريق الوطني للمتسابقين وفق 3 ميداليات ذهبية و5 فضيات و7 برونزيات.
وفي السويداء، شارك في الاختبارات التي أقيمت في مبنى كلية التربية الثانية تسعة متسابقين، وفق منسقة الأولمبياد بالسويداء أمارة شجاع، التي بينت أن الأسئلة كانت تحريرية لمعظم الاختصاصات، باستثناء علم الأحياء التي كانت مؤتمتة ومستواها عالي الصعوبة، واعتمدت على قدرات المتسابقين.
وفي اللاذقية شارك 81 طالباً وطالبةً في المنافسات، التي أقيمت في مركز المتميزين بجامعة اللاذقية.
وشارك في المنافسات التي أقيمت في كلية الآداب بطرطوس 31 طالباً من الصف الأول الثانوي وفقاً لمنسق الأولمبياد على العجي.
وفي لقاءات مع سانا عقب انتهاء الاختبارات، أشار عدد من الطلبة المشاركين لمراسلي سانا إلى أن المشاركة في الأولمبياد تأتي تجربة ولاختبار الذات، وتتضمن أسئلة على مستوى عال، مؤكدين أن الطموح هو الدخول إلى الفريق الوطني والتأهل إلى المسابقات الخارجية.
بدورهم عدد من أهالي الطلبة بينوا أن الاختصاصات التي يتضمنها الأولمبياد مهمة، وتشجع الطالب على البحث واستخراج المعلومات والعثور على مراجع بجهده الذاتي، كما أنها تفتح لهم مجالات واسعة، سواء على مستوى سوريا أو المستوى الخارجي، حيث يرفعون اسم الوطن، متمنين حصول الطلبة على تدريب واهتمام أكبر؛ لأنهم يشكلون خامات مهمة لمستقبل سوريا بما يمتلكونه من إمكانيات وقدرات.
وكانت منافسات الأولمبياد العلمي السوري لعام 2025 انطلقت بمشاركة 4069 طالباً وطالبةً، من مختلف المحافظات في الـ 19 من تشرين الأول من العام الماضي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفرق الوطنیة العلمی السوری التی أقیمت فی
إقرأ أيضاً:
(صور) العرادة يشهد تخرج أكثر من ألف طالب وطالبة من جامعة أقليم سبأ
شهد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان بن علي العرادة، اليوم، حفل تخرج 1139 طالباً وطالبة من مختلف كليات جامعة إقليم سبأ.
وهنأ العرادة في كلمته خلال الحفل، أبنائه وبناته الخريجين والخريجات، ناقلاً لهم تهاني وتبريكات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.
وأكد العرادة، أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة، والطريق الأمثل لاستعادة الوطن، وتحقيق التنمية المستدامة..مشيراً الى ان قيادة محافظة مأرب تولي قطاع التعليم اهتماماً خاصاً، وتضع الاستثمار في العقول في مقدمة أولوياتها، انطلاقاً من الإيمان بأن التعليم هو بوابة التنمية، والوسيلة لإعداد الكفاءات القادرة على قيادة المستقبل، باعتبار أن الإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها.
وجدد عضو مجلس القيادة، تأكيد إلتزام قيادة المحافظة بدعم المؤسسات التعليمية، وتسخير كافة الإمكانيات لتعزيز أدائها وتمكينها من أداء رسالتها السامية في بناء الإنسان اليمني.
وأشار العرادة، إلى أن جامعة إقليم سبأ وُلدت من رحم المعاناة وفي ظروف استثنائية بالغة الصعوبة، لكنها تمكنت من تجاوز التحديات، وشحّ الإمكانيات، لتشكل نموذجاً وطنياً مضيئاً، وصرحاً أكاديمياً شامخاً، ومنارةً للعلم تحتضن آلاف الطلاب من مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد عضو مجلس القيادة، بدور الجامعة المحوري في رفد الوطن بالكوادر المؤهلة، والكفاءات العلمية المتخصصة في مختلف التخصصات العلمية والمهنية والمجالات النوعية، عبر تخريج عشرات الدفعات من كلياتها القائمة حالياً، وفي مقدمتها كلية الطب..معبراً عن شكره لرئيس الجامعة، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وكافة العاملين فيها على جهودهم المخلصة التي أثمرت هذه النجاحات المشرفة.
وخاطب العرادة الخريجين قائلاً "إن فرحة تخرجكم اليوم تمثل إنجازاً علمياً ووطنياً كبيراً، ونتيجة لأعوامٍ من الجد والاجتهاد والمثابرة، وإن الوطن يرى فيكم أمل المستقبل، ويعوّل على علمكم وإخلاصكم، وينتظر منكم المشاركة الفاعلة في بناء اليمن الحديث".
وأضاف عضو مجلس القيادة "إن نيلكم الشهادة الجامعية ليس نهاية الطريق، بل بداية لعطاءٍ جديد ومتجدد ، واليمن اليوم بحاجة إلى علمكم وطاقاتكم وانتمائكم الوطني، فكونوا أوفياء للقيم والمبادئ الوطنية، وقدوةً في الإبداع والعمل لخدمة وطنكم ومجتمعكم"..مجدداً تهانيه لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات وأسرهم بهذا الإنجاز العلمي المهم..متمنياً لهم مستقبلاً حافلا بالعطاء يليق بطموحاتهم.
وكان رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد القدسي، قد أعرب في كلمته عن جزيل الشكر والتقدير لعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الذي أسس لبنية جامعية حديثة جعلت من مأرب حاضنة للعلم والمعرفة..مشيراً إلى ان جامعة إقليم سبأ ستظل وفية لرسالتها، ومتمسكة برؤيتها، منفتحة على ما يعزز جودة التعليم العالي.
كما دعا نائب رئيس جامعة إقليم سبأ، رئيس اللجنة التحضيرية للحفل، الدكتور علي الرمال، الخريجين إلى تطبيق ما تعلموه، وما اكتسبوه من معارف، وبداية فصل جديد من فصول العطاء والمسؤولية.
وتخلل الحفل، كلمة للخريجين، ووصلات غنائية وفنية، كما قدّم عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، جهاز كمبيوتر محمول لأوائل الخريجين من كليات الجامعة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟