وفد من جامعة المنصورة يشارك في مؤتمرين دوليين بجامعة المثنى العراقية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة المنصورة في مؤتمرين علميين دوليين بجامعة المثنى العراقية، خلال الفترة من 14 إلى 19 أبريل 2025، في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الأكاديمي بين الجامعتين وتضمن الحدثان المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية القانون بعنوان "المواجهة القانونية للتطرف العنيف"، والمؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الإدارة والاقتصاد بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومتطلبات سوق العمل".
وشهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية القانون مشاركة الأستاذ الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، كمتحدث رئيسي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، حيث ثمَّن دعم وزارتي التعليم العالي في مصر والعراق، وأشاد بجهود جامعة المثنى في تعزيز أوجه التعاون بين المؤسستين كما استعرض خلال محاضرته التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب، موضحًا الإطار القانوني الذي تبنته الدولة في هذا السياق.
وفد أكاديمي متنوع من جامعة المنصورة
ضم الوفد المشارك نخبة من الأساتذة المتخصصين من مختلف الكليات، من بينهم الأستاذة الدكتورة مروة حسان، مدير مكتب العلاقات الدولية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكليتي الحقوق والتجارة، ممن شاركوا في جلسات علمية وورش عمل، وقدموا محاضرات تخصصية نالت اهتمام الحضور من الباحثين والطلبة.
الذكاء الاصطناعي في خدمة سوق العمل
تناول مؤتمر كلية الإدارة والاقتصاد العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وسوق العمل، مسلطًا الضوء على التجارب المؤسسية الناجحة في التمكين الرقمي، والشمول المالي، وتجربة جامعة المنصورة في الحاضنات التكنولوجية، إلى جانب استشراف وظائف المستقبل.
تكريم وتأكيد على الشراكة الأكاديمية
في ختام الفعاليات، كرّمت جامعة المثنى وفد جامعة المنصورة تقديرًا لمشاركته الفاعلة في المؤتمرين، مؤكدين التزامهم بتوسيع آفاق التعاون العلمي والبحثي.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن هذه المشاركة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية بجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحاضنات التكنولوجية التمكين الرقمي التعاون الاكاديمى التجربة المصرية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الشمول المالي العلاقات الدولية رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تكتب قصة نجاح في الذكاء الاصطناعي
يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي في أبوظبي طفرة نوعية تعكس صعود الإمارة إلى مصاف المراكز العالمية للابتكار والتطوير التقني، إذ كشفت بيانات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن ارتفاع عدد الشركات المتخصصة في هذا القطاع إلى 673 شركة ما بين يونيو 2023 ويونيو 2024، محققًا نمواً سنوياً لافتاً بنسبة 61 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتم تقدير عدد الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عالمياً بنحو 90.904 شركات حتى العام 2024، وهو ما يُبرز مكانة أبوظبي مركزا بارزا ضمن هذا المشهد المتسارع.
وتُظهر المؤشرات أن أبوظبي تُعد أسرع مراكز النمو في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ترسّخ موقعها وجهة عالمية رائدة في الابتكار والمشاريع البحثية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتُرسّخ أبوظبي مكانتها مركزا عالميا في تبني الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الإستراتيجية، من خلال وضع معايير دولية مدعومة بمنظومة مؤسسات وهيئات رائدة، وتشمل هذه المنظومة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يتولى صياغة السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالبحث العلمي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وتضم المنظومة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، ومركز "AI71" للحلول التطبيقية، ومنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي "Hub71"، ومجموعة جي 42 للتكنولوجيا، وشركة سبيس 42 لتكنولوجيا الفضاء، مما يعكس تكامل الجهود نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات المستقبلية.
وذكرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن ما يزيد عن 58 بالمئة من شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة تتركز أنشطتها حول الابتكار والبحث والاستشارات، ما يُبرز بيئة أعمال متقدمة تعتمد على المعرفة والبحث العلمي، وتأسست 150 شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعةً بالاستثمارات الإستراتيجية، خلال النصف الأول من العام الجاري ، وتوافر بنية تحتية متطورة، إلى جانب الطلب المتزايد من مختلف القطاعات الحيوية في أبوظبي.
وأكد شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة أبوظبي، أن قطاع الذكاء الاصطناعي في الإمارة يشهد تحولًا متسارعًا من مرحلة التبني المبكر إلى مرحلة النضج والتطبيق المؤسسي الفعلي، مع تزايد الأنشطة التي ترتكز على البحث العلمي، والاستشارات الإستراتيجية، والحلول المؤسسية المتقدمة.
وأشار إلى أن هذا النمو لا يُقاس بالأرقام فقط، بل يُجسّد مجتمعًا نابضا بالحياة يضم نخبة من رواد الأعمال والعلماء والقادة العالميين الذين يَرون في أبوظبي بيئة مثالية لإطلاق المشاريع التكنولوجية الطموحة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وأكد على ريادة منظومة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي والتي تعكس قوة الشراكة بين الحكومة وقطاع الأعمال، والتكامل بين الخبرات العالمية والمواهب الناشئة، والربط الفعّال بين البحث العلمي والصناعة، موضحا أن الغرفة تلعب دورا محوريا في تعزيز هذه الروابط، وتهيئة بيئة داعمة للابتكار، ليكون معيارًا ثابتًا وليس استثناءً.
وتمثل خارطة الطريق الإستراتيجية الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي للفترة 2025–2028؛ محورا أساسيا في دفع التحول الاقتصادي، إذ تركز على تعزيز سهولة ممارسة الأعمال، وتطوير السياسات الداعمة، وتعزيز تكامل المنظومة الاقتصادية.
وتضم مجموعة العمل المعنية بدعم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا نخبة من قادة القطاع الذين يسهمون بفاعلية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ويُسهم هذا التعاون في منح الإمارة ميزة تنافسية فريدة، ويُرسّخ مكانتها مركزا رياديا للابتكار والمشاريع التكنولوجية المتقدمة.