هل يؤثر فقد أوراق التحقيق على سير الإجراءات بالقانون الجديد؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
في بعض القضايا قد تتعرض أوراق التحقيق للضياع أو التلف، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على سير العدالة وسلامة الإجراءات القانونية.
ونظم قانون الإجراءات الجنائية الجديد هذه الحالات، ووضع ضوابط دقيقة تضمن استمرار العملية القضائية دون الإخلال بحقوق الأطراف أو تعطيل سير الدعوى.
ونصت المادة 540 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية على أن "إذا فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها قبل صدور قرار فيه، يعاد التحقيق فيما فقدت أوراقه، وإذا كانت القضية مرفوعة أمام المحكمة، تتولى هي إجراء ما تراه من التحقيق".
كما أجاز مشروع القانون إعادة الإجراءات عند فقدان أوراق التحقيق ولكن في حال رأت المحكمة محلًا لذلك.
ونصت المادة 541 أنه إذا فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها، وكان الحكم موجودًا والقضية منظورة أمام محكمة النقض، فلا تعاد الإجراءات إلا إذا رأت المحكمة محلًا لذلك.
و تتبع الإجراءات المقررة في هذا الباب، إذا فقدت النسخة الأصلية للحكم قبل تنفيذه أو فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها قبل صدور قرار فيه.
وإذا وجدت صورة رسمية من الحكم، فإنها تقوم مقام النسخة الأصلية.
وإذا كانت الصورة الرسمية من الحكم تحت يد شخص أو جهة ما، تستصدر النيابة العامة أمرًا من رئيس المحكمة التي أصدرت الحكم بتسليمها. ولمن أخذت منه أن يطلب تسليمه صورة مطابقة بغير مصاريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوراق التحقيق سير العدالة الإجراءات القانونية مشروع قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية المزيد أوراق التحقیق فقدت أوراق
إقرأ أيضاً:
فولف: «فورمولا-1» فقدت الكثير برحيل هورنر
لوس أنجلوس (د ب أ)
أخبار ذات صلةيعتقد توتو فولف، مدير فريق مرسيدس، أن فورمولا-1، فقدت شيئاً ما منذ رحيل كريستيان هورنر، رئيس فريق ريد بول السابق.
وقال فولف في مقابلة نشرتها صحيفة «سبورت بيلد» الأسبوعية، اليوم الأربعاء: «بالتأكيد نفتقده».
وأضاف: «من الجيد لفورمولا-1 أن يكون لديها شخصيات مثيرة للجدل. نحن بحاجة إلى شخصيات قوية في هذه الرياضة، فهي تحتاج إلى الشرير. وكان كريستيان دائماً جيداً في هذا الدور لأنه كان يشعر بالارتياح في هذا الدور».
وقال فولف إنّ هورنر كان جيداً أمام الكاميرات، وكان يعرف «كيف يستغلها للحصول على أفضلية. هذا مفقود نوعاً ما، لأنه لا يوجد احتكاك حالياً». وأقال مسؤولو ريد بول هورنر من منصبه، في يوليو الماضي، بعدما قضى 20 عاماً مع الفريق. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إنهاء عقده بعدما وافق على تسوية تقدر بـ 80 مليون جنيه إسترليني.
وأشرف هورنر على فترة من النجاحات الكبيرة مع فريق ريد بول، حيث فاز الفريق تحت قيادته بثمانية ألقاب للسائقين وستة ألقاب للصانعين. ولكن الأشهر الـ 18 الأخيرة من فترته كمدير للفريق والرئيس التنفيذي طغت عليها مزاعم بـ «سلوك غير لائق» من قبل زميلة في الفريق.
وقد نفى هورنر تلك الادعاءات بشكل دائم، وتمت تبرئته مرتين.
ويخطط هورنر للعودة إلى فورمولا-1، وتواصل مع «تقريباً كل ملاك الفرق»، وفقاً لما صرح به الرئيس التنفيذي لأستون مارتن، آندي كاول. كان فولف، الذي كثيراً ما خاض مشادات كلامية مع هورنر، حذراً عند سؤاله عما إذا كان ينصح منافسه السابق بالعودة إلى فورمولا-1.
وقال: «هذا شيء يتعين عليه أن يقرره بنفسه. لا أعلم إن كان يشعر أن لديه أموراً لم تنجز بعد، ويريد أن يثبت نفسه للجميع». وأضاف:«في كل الأحوال، لقد أثبت أنه يعرف كيف يفوز بالسباقات ويُحرز الألقاب. لا يمكن إنكار نجاحه».