هل يؤثر فقد أوراق التحقيق على سير الإجراءات بالقانون الجديد؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
في بعض القضايا قد تتعرض أوراق التحقيق للضياع أو التلف، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على سير العدالة وسلامة الإجراءات القانونية.
ونظم قانون الإجراءات الجنائية الجديد هذه الحالات، ووضع ضوابط دقيقة تضمن استمرار العملية القضائية دون الإخلال بحقوق الأطراف أو تعطيل سير الدعوى.
ونصت المادة 540 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية على أن "إذا فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها قبل صدور قرار فيه، يعاد التحقيق فيما فقدت أوراقه، وإذا كانت القضية مرفوعة أمام المحكمة، تتولى هي إجراء ما تراه من التحقيق".
كما أجاز مشروع القانون إعادة الإجراءات عند فقدان أوراق التحقيق ولكن في حال رأت المحكمة محلًا لذلك.
ونصت المادة 541 أنه إذا فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها، وكان الحكم موجودًا والقضية منظورة أمام محكمة النقض، فلا تعاد الإجراءات إلا إذا رأت المحكمة محلًا لذلك.
و تتبع الإجراءات المقررة في هذا الباب، إذا فقدت النسخة الأصلية للحكم قبل تنفيذه أو فقدت أوراق التحقيق كلها أو بعضها قبل صدور قرار فيه.
وإذا وجدت صورة رسمية من الحكم، فإنها تقوم مقام النسخة الأصلية.
وإذا كانت الصورة الرسمية من الحكم تحت يد شخص أو جهة ما، تستصدر النيابة العامة أمرًا من رئيس المحكمة التي أصدرت الحكم بتسليمها. ولمن أخذت منه أن يطلب تسليمه صورة مطابقة بغير مصاريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوراق التحقيق سير العدالة الإجراءات القانونية مشروع قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية المزيد أوراق التحقیق فقدت أوراق
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر شرب القهوة والشاي على صحة العظام؟
تعد القهوة والشاي من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، ويدخلان ضمن الروتين اليومي لمعظم الأشخاص، خصوصًا مع ضغوط الحياة والحاجة الدائمة للتركيز واليقظة، ورغم فوائدهما المتعددة، فإن تأثيرهما على صحة العظام أصبح من أكثر الموضوعات التي تثير الجدل، فهل يؤثر الكافيين فعلاً على بنية العظام؟ وهل هناك مخاطر حقيقية من الإفراط في شربهما؟.
أول ما يجب معرفته هو أن الكافيين الموجود في القهوة والشاي يمكن أن يؤثر على امتصاص الكالسيوم داخل الجسم، وهو المعدن الأساسي المسؤول عن بناء العظام وحمايتها من الهشاشة، وعند تناول كميات كبيرة من الكافيين، قد تزداد خسارة الكالسيوم في البول بشكل طفيف، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص تدريجي إذا كان الشخص لا يحصل على ما يكفي من الكالسيوم من الغذاء.
لكن هذا التأثير لا يظهر إلا عند الإفراط في شرب القهوة أو الشاي، فالأبحاث تشير إلى أن 3 إلى 4 أكواب يوميًا من القهوة تعتبر كمية آمنة لمعظم الناس، ولا تسبب مشاكل كبيرة للعظام إذا كان الشخص يحصل على كفايته من الكالسيوم وفيتامين د، والمشكلة تبدأ فقط عندما تتجاوز الكمية 5 أو 6 أكواب يوميًا بشكل يومي ومن دون تعويض الكالسيوم المفقود.
أما الشاي، فيحتوي على كافيين أقل من القهوة، لذلك يعتبر تأثيره على العظام أقل نسبيًا، بل إن الشاي وخاصة الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة تساعد على حماية العظام وتقليل الالتهابات ومع ذلك تبقى القاعدة نفسها الاعتدال هو الأساس.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى مضاعفة تأثير القهوة والشاي على العظام، لأن الفيتامين يلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم، لذلك ينصح الأطباء بتناول مصادر جيدة من فيتامين د، سواء من الشمس أو من الطعام أو المكملات عند الحاجة، خاصة للأشخاص الذين يشربون القهوة بكثرة.
وللتقليل من الآثار السلبية للكافيين على العظام، يمكن اتخاذ عدة خطوات بسيطة، مثل:
اختيار القهوة منخفضة الكافيين، خصوصًا في ساعات الليل.
إضافة الحليب إلى القهوة أو الشاي لتعويض جزء من الكالسيوم.
تناول مصادر الكالسيوم بانتظام مثل الزبادي، الجبن، اللوز، السردين والسبانخ.
تقليل عدد الأكواب إلى 2–3 يوميًا إذا كنت تعاني من مشاكل في العظام.