العثور على جثة رضيع داخل "كيس" في الفيوم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية خلف التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بعد العثور على جثه طفل ولد حديث الولادة ملقى داخل الأرض الزراعية بالقريه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
بلاغ من أهالي قرية خلف بسنورس
تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم بلاغ من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس يفيد بورود اشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة تفيد بتلقيه بلاغ من أهالي قرية خلف، يفيد بالعثور على جثه طفل رضيع ملقى داخل الأرض الزراعية، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن برئاسة الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، وسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي.
وتبين من التحريات الأولية أن أهالي القرية، شعروا أن كيسًا أسود ملقى في ارض زراعيه، وحين فتحوه كشفوا أنه رضيع حديث الولادة، عُمره ساعات، وجثة هامدة.
فحص كاميرات المراقبةوجارٍ تحرير محضر بالواقعة وأخطرت جهة التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعه والتي صرحت بسرعه فحص كاميرات المراقبة في المنطقة، لمعرفة الشخص الذي ألقى جثة رضيع في الشارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مركز سنورس
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة أوسيم بالجيزة، بعد عثورهم على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات داخل مقلب قمامة، على الفور أخطروا مركز شرطة أوسيم، وانتقل رجال المباحث وفريق من النيابة لمكان الواقعة، لكشف لغز تلك الجريمة وسرعة ضبط الجناة، حيث تبين أن الجثة لطفل يرتدى بنطال وتى شيرت، ومربوط حول رقبته ويده اليمنى قطعة قماش من جلباب حريمى.
أرسلت النيابة ملابس الطفل وقطع القماش الخاصة بالجلباب الحريمى إلى المعمل الجنائى لتحليلها وإعداد تقرير عنها، كما أمرت بتشريح جثة الطفل، وبحث بلاغات المفقودين داخل قسم شرطة أوسيم، وتبين أن هناك بلاغا من تاجر ميسور الحال يفيد بتغيب ابنه عن المنزل منذ أيام، وأنه كان يلعب مع أطفال الجيران أمام المنزل واختفى فجأة، واستدعت النيابة والد طفل المجنى عليه للتعرف على جثة الطفل، واتضح أنها لأبنه.
بدأت النيابة تحقيقاتها وسؤال والد الطفل الذى يعمل فى تجارة الأسماك عن وجود خلافات مع أقاربه أو أصدقائه من عدمه، ونفى وجود أية خلافات، كما استجوبت جيران الطفل والأطفال الذين كانوا يلعبون معه يوم الواقعة، وأكدوا أنهم شاهدوا زوجة شقيق والد الطفل المجنى عليه تصطحبه إلى منزلها، وقامت النيابة باستعدائها واستجوابها حول الواقعة، وأنكرت اعترافات أطفال الجيران، وبعرض قطع القماش التى وجدتها النيابة مع الطفل على الشهود زوج المتهمة وشقيقه أكدوا أنها تخصها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت "نورا.أ" 28 سنة، بارتكاب الجريمة، وقالت: "أنا بغير من والدى الطفل المجنى عليه (مصطفى) 3 سنوات، لأن والده ميسور الحال ويعمل بتجارة وبيع الأسماك، وأمه بتعمل لى السحر لإيذائي".
وأضافت: "خطفته من أمام منزله، ثم اصطحبته إلى سطح منزلنا، وكبلت يديه وكممت فمه وعصبت عينيه باستخدام جلباب حريمي، وكتمت أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعت جثته داخل جوال دقيق، وألقيت به فى مقلب قمامه".
مشاركة