دير راهبات القديس شارل بورومي يحتفل بعيد القيامة المجيدة بباب اللوق
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل دير راهبات القديس شارل بورومي بباب اللوق بعيد القيامة المجيد، وسط أجواء من الفرح والروحانية العميقة، حيث تعالت الترانيم التي تمجد القيامة وتُعلن رسالة المحبة والسلام.
مشاركة متميزة من الأخوات الراهبات
قادت الأخوات الراهبات الصلوات والتراتيل الخاصة بعيد القيامة، في قداس احتفالي مهيب، بحضور عدد من أفراد المجتمع المحلي ومحبي الدير، مؤكدين على أن قيامة المسيح هي انتصار للحياة على الموت، والنور على الظلمة.
رسالة رجاء وسلام
أكدت رئيسة الدير، في كلمة لها خلال الاحتفال، أن قيامة المسيح هي دعوة متجددة لنشر الرجاء والسلام في العالم، وخاصة في ظل التحديات التي يمر بها المجتمع، مشيرة إلى أهمية الصلاة والعمل من أجل الخير العام.
خدمة ومحبة في قلب القاهرة
ويعد دير راهبات القديس شارل بورومي بباب اللوق من المعالم الروحية والخدمية الهامة في القاهرة، حيث تواصل الراهبات رسالتهن في التعليم والرعاية الصحية والخدمة الاجتماعية منذ عقود، مستمدات قوتهن من رسالة القيامة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل ولي عهد الفجيرة لبحث آليات التعاون الثقافي وصون التراث ويصطحبه في جولة بدار الكتب بباب الخلق
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، وبحث سبل الشراكة في مجالات صون التراث والحفظ الرقمي، وتنظيم الفعاليات الفنية والمعارض المتخصصة التي تُبرز ثراء التراث العربي المشترك.
جولة وزير الثقافة وولي عهد إمارة الفجيرة بمبنى دار الكتب
واصطحب وزير الثقافة ولي عهد الفجيرة في جولة بمبنى دار الكتب بباب الخلق، أحد أعرق المؤسسات الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث اطلع على مجموعة من أندر المخطوطات والمقتنيات التراثية التي تُجسد مراحل تطور الفكر الإنساني في مختلف الحقول المعرفية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، خلال اللقاء، عمق ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية على المستويين الشعبي والرسمي، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الثقافية باعتبارها جسرًا للتقارب وتبادل الخبرات، وبوابة لانفتاح المجتمعات على آفاق أرحب من الإبداع والمعرفة.
وأضاف أن التعاون بين وزارة الثقافة وإمارة الفجيرة يمكن أن يشكل نموذجًا فاعلًا للتعاون العربي المشترك، وبناء مستقبل ثقافي عربي أكثر إشراقًا، من خلال الابتكار والاحتفاء بالموروث الحضاري المشترك.
ومن جانبه، أعرب الشيخ محمد بن حمد الشرقي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن التعاون مع مصر في مجالات الإبداع والمخطوطات والوثائق التاريخية يُعد من المحاور الأساسية لصون الذاكرة الثقافية العربية، ويُسهم في نقل هذا الإرث للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن دار الكتب تُعد منارات فكرية مهمة تحتضن كنوزًا معرفية نادرة، تُبرز التنوع الثقافي وثراء الحضارة الإسلامية، وتمثل مرجعًا أساسيًا لفهم تطور الفكر العربي والإنساني عبر العصور.
وأشاد ولي العهد بالدور الرائد الذي تضطلع به دار الكتب في إتاحة هذا التراث للباحثين والجمهور، مشددًا على أهمية دعم المبادرات التي تدمج بين حماية التراث وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تقديمه وصيانته، بما يُواكب تطورات العصر ويُسهّل الوصول إليه عالميًا.
تاريخ دار الكتب ونشأتها
وخلال الجولة، قدّم الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، عرضًا موجزًا عن تاريخ الدار ونشأتها، وما تضمه من مقتنيات نادرة تشمل نحو 60 ألف مخطوط مكتوب بالعربية والتركية والفارسية، تغطي طيفًا واسعًا من المعارف مثل العلوم الدينية والطبيعية، الرياضيات، الأدب، اللغة، التاريخ، والاجتماع. كما تضم مجموعات من أوراق البردي، الخرائط، المسكوكات، ألبومات الخط، وأوائل المطبوعات، إضافة إلى دوريات علمية وأغلفة كتب منفصلة.
وأشار طلعت إلى أن متحف دار الكتب بباب الخلق يضم مجموعة مختارة من هذه المقتنيات تُعرض بأسلوب يراعي المعايير البيئية، حفاظًا على سلامة المواد الأصلية، وإتاحة تجربة متجددة للزائرين.