اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة بسوريا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت حرائق في منطقة حير عباس بجبال مصياف في ريف حماة السوري، إذ امتدت النيران إلى مناطق حراجية في منطقة وادي العيون.
وتنفذ إدارة منطقة مصياف، وقوى الأمن الداخلي بالتعاون مع فرق الإطفاء والدفاع المدني في محافظة حماة، وبمشاركة فرق تطوعية عمليات الاستجابة السريعة لمواجهة الحرائق المندلعة في جبال مصياف – منطقة حير عباس.
وأعلن الدفاع المدني السوري امتداد النيران إلى مناطق حراجية جديدة في منطقة وادي العيون بالقرب من مدينة مصياف بريف حماة الغربي، نتيجة اشتداد سرعة الرياح، وفقا لروسيا اليوم.
وأكد أن فرق الإطفاء تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الحرائق والتعامل معها بسبب الطبيعة الجبلية شديدة الوعورة للمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا حريق هائل ريف حماة ريف حماة السوري اندلاع حرائق ضخمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بإخلاء عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فورا، والتوجه إلى منطقة المواصي غربا، تمهيدا لتنفيذ هجوم عسكري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: "إلى كل المتواجدين في مركز مدينة خان يونس، ومخيم النازحين خان يونس، وحي البطن السمين في بلوكات 63 و64 و100 و107 و108، الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي".
وأضاف أن الجيش سيعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية، وفق ادعائه.
وأشار إلى أن إنذارات الإخلاء لا تشمل مجمع ناصر الطبي، المستشفى الحكومي الوحيد في جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية.
وحذرت الوزارة من أن توقف عمل المجمع، وهو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات، يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
إنذارات شبه يوميةومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/اذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في غزة.
إعلانوتعد منطقة المواصي مساحة مفتوحة إلى حد كبير، تفتقر إلى المرافق الأساسية، ولا تتوافر فيها بنية تحتية كافية من شبكات صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات. وتتكون أراضيها في معظمها من دفيئات زراعية وأراضٍ رملية.
في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
ويعيش أغلبهم في خيام بدائية مصنوعة من النايلون والقماش الممزق، وسط غياب شبه تام لأي مقومات للحياة.
وإلى جانب ذلك، يستهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي بين الحين والآخر، ما أسفر في مرات سابقة عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع مجازر بحق المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميvكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.