التضامن: خطوط الوزارة الساخنة تستقبل 165 ألف اتصال خلال شهر مارس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً حول ما قامت به الخطوط الساخنة المختلفة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي خلال شهر مارس الماضي، والتي يستخدمها المواطنون للتعرف على خدمات الوزارة المختلفة سواء الرعاية أو الحماية الاجتماعية أو للاستفادة من الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة أو للإبلاغ عن شكوى.
وقد استقبلت الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعي المختلفة خلال شهر مارس الماضي ما يقرب من 164 ألف و477 اتصالاً من المواطنين ما بين استفسار أو طلب بخصوص الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة، سواء برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" أو بطاقة الخدمات المتكاملة أو بنك ناصر الاجتماعي أو عن الخدمات المختلفة للوزارة أو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ليكون بذلك إجمالي ما استقبلته الخطوط الساخنة منذ الأول من يوليو وحتى نهاية فبراير الماضي ما يزيد على مليون و850 ألف اتصال.
تكافل وكرامةوقد قام مسئولو الخطوط الساخنة خلال شهر مارس الماضي بالرد على الاتصالات الواردة بنسبة 84% من جملة هذه الاتصالات، حيث قام مسئولو الوزارة ببرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" باستقبال عدد 98 ألف و240 اتصالا على الخط الساخن الخاص بالبرنامج رقم 19680 تم الرد على 91 ألف 459 اتصالا منها بنسبة رد تصل إلى 93 %، وكان من بين هذه الاتصالات عدد 62.630 استفساراً، وعدد 17.812 طلبا، وعدد 11.017 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط محافظات المنيا، ثم أسيوط ثم البحيرة وكان أقل المحافظات اتصالا محافظات جنوب سيناء، والبحر الأحمر والوادي الجديد.
بنك ناصر الاجتماعيكما قام موظفو بنك ناصر الاجتماعي باستقبال عدد 35 ألف 218 اتصالاً على الخط الساخن رقم 16868 تم الرد على عدد 15 ألف و252 اتصالا منها بنسبة رد تصل إلى 43 %، وكان من بين هذه الاتصالات عدد 14.875 استفساراً، وعدد 208 طلبات، وعدد 169 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط القاهرة، ثم الجيزة، ثم الإسكندرية، وأقلها محافظات جنوب سيناء، والوادي الجديد، ومطروح.
وفيما يخص بطاقة الخدمات المتكاملة فقد تم استقبال عدد 9 آلاف و870 اتصالاً على الخط الساخن رقم 15044،قامت الوزارة بالرد على 9.521 منها بنسبة رد تصل إلى 96%، كما قامت شركة إي فاينانس باستقبال عدد 6.452 اتصالا على نفس الرقم، وتم الرد على عدد 3.798 اتصالاً منها بنسبة رد تصل إلى 59 %، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على خطوط بطاقة الخدمات المتكاملة القاهرة، ثم الجيزة، ثم المنوفية، وأقلها اتصالا محافظات الوادي الجديد، وشمال سيناء، ومطروح.
كما استقبلت الوزارة عدد 4.486 اتصالاً على الخط الساخن الأساسي لها رقم 16439، تم الرد على عدد4.373 اتصالا منها بنسبة تصل إلى 97 %، كان منها عدد 2.424 استفساراً، وعدد 501 طلبا، وعدد 1.448 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالاً القاهرة، ثم الجيزة، ثم الإسكندرية، وأقلها محافظات جنوب سيناء ومطروح والوادي الجديد.
صندوق مكافحة وعلاج الإدمانكما قام مسئولو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باستقبال عدد 10.027 اتصالا على الخط الساخن رقم 16023، تم الرد على عدد 9.650 منها بنسبة تصل إلى 96% كان منها عدد 3.615 استفساراً ما بين مشورة ومعرفة أماكن التحاليل، وعدد 6.024 طلباً للعلاج أو المتابعة وعدد 11 شكوى من التحاليل أو من مستشفى أو من متخصص.
أما خط أبناء مصر الذي أطلقته الوزارة لمساندة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية، فقد استقبل عدد 184 اتصالًا على الخط الساخن رقم 19828، تم الرد على عدد 157 اتصالًا منها بنسبة تصل إلى 85 %.
وتتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلسالوزراء (16528) والخط الساحن لبطاقة الخدمات المتكاملة (15044) والخط الساخن لبطاقة تكافل وكرامة (19680)، والخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023)، والخط الساخن لبنك ناصر الاجتماعي (16868)، والخط الساخن لأبناء مصر رقم (19828).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الخط الساخن لوزارة التضامن تكافل وكرامة بطاقة الخدمات المتكاملة وزيرة التضامن مايا مرسي بطاقة الخدمات المتکاملة على الخط الساخن رقم التضامن الاجتماعی الخطوط الساخنة ناصر الاجتماعی خلال شهر مارس باستقبال عدد مکافحة وعلاج والخط الساخن اتصالا على
إقرأ أيضاً:
تصعيد إقليمي| إيران ترد على ضربات إسرائيل.. باكستان تغلق حدودها.. وكوريا الشمالية تدخل على الخط
تشهد منطقة الشرق الأوسط منذ أيام حالة من التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، في واحدة من أكثر مراحل التصعيد سخونةً منذ سنوات. وبينما تتسارع وتيرة الهجمات والهجمات المضادة، بدأت ملامح تحالفات جديدة بالتشكل، في حين أعلنت دول أخرى خطوات ميدانية مفاجئة، مثل إعلان باكستان إغلاق حدودها مع إيران. في ظل هذه التطورات المتلاحقة، تزداد المخاوف من دخول المنطقة في دوامة من الفوضى العسكرية والسياسية.
هجوم إسرائيلي واسع يشعل فتيل الحرببدأت موجة التصعيد مع قيام إسرائيل، فجر يوم الجمعة، بشن سلسلة من الهجمات الجوية الواسعة ضد أهداف إيرانية حساسة، شملت منشآت عسكرية ونووية ومدنية. ومن أبرز المواقع المستهدفة منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، التي تُعد من الركائز الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.
لم تتوقف الضربات عند ذلك، بل تواصلت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية لأيام متتالية، مما دفع طهران إلى الرد بقوة، من خلال إطلاق موجات من الصواريخ استهدفت عشرات المواقع العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك قواعد جوية ومنشآت استراتيجية.
رد أمريكي صارم.. ترامب يحذر طهرانفي خضم التصعيد، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليحذر إيران من مواصلة الحرب ضد إسرائيل، داعيًا إلى فتح باب المفاوضات حول برنامجها النووي. وقال ترامب، خلال تصريحات له على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، إن طهران أرسلت بالفعل رسائل تفيد برغبتها في الحوار، إلا أنه شدد على ضرورة الإسراع في التفاوض قبل أن يفوت الأوان.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "الحرب مؤلمة لكلا الطرفين، لكن إيران لن تنتصر فيها"، داعياً القيادة الإيرانية إلى اتخاذ خطوات حقيقية نحو وقف التخصيب النووي والدخول في مفاوضات جادة.
اليوم الرابع للتصعيد.. إيران ترد بالصواريخدخل التصعيد العسكري يومه الرابع، وما زالت وتيرة الهجمات في تصاعد. ففي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل شن غاراتها، كثفت إيران من ردها الصاروخي، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل العمق الإسرائيلي. ويبدو أن طهران مصممة على الرد بقوة، مما يُنذر باتساع رقعة المواجهة وتزايد احتمالات الانفجار الإقليمي.
صواريخ فرط صوتية.. من بيونغ يانغ إلى طهران
وفي تطور دولي لافت، أعلنت كوريا الشمالية عن دعمها لإيران في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، مشيرة إلى استعدادها لتقديم الدعم العسكري والتقني لطهران.
أوضح اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، أن إيران تحصل على دعم كامل من كوريا الشمالية، خاصة فيما يتعلق بمنظومة الصواريخ الفرط صوتية. هذه الصواريخ، التي تُعد من الأحدث في تكنولوجيا التسليح، تعود في أصلها إلى كوريا الشمالية، حيث قامت بيونغ يانغ بتزويد طهران بها في مراحل سابقة.
وأشار فرج إلى أن كوريا الشمالية لا تُبدي حالياً أي ممانعة في تزويد إيران بصواريخ جديدة لتعويض ما فقدته خلال الأيام الماضية، ما يدل على رغبة واضحة في تعزيز القدرات العسكرية الإيرانية رغم العقوبات الدولية والمخاوف الإقليمية.
التخصيب النووي.. ورقة تفاوض لا تنتهيفي سياق متصل، أكد اللواء فرج أن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم إلا عبر طاولة المفاوضات، في ظل توفر العديد من المقترحات لحل الأزمة. ومن بين هذه الحلول، تجميد التخصيب عند نسبة 60%، وهو ما يحد من قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية. كما تضمنت المقترحات وضع اليورانيوم المخصب داخل روسيا تحت إشراف دولي، بالإضافة إلى تعزيز رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذه السيناريوهات تظل رهينة بما ستؤول إليه المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، والتي تسعى الأخيرة من خلالها إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، مقابل تخفيف الضغوط الاقتصادية.
باكستان.. دعم إضافي لطهران؟في خضم هذه التوترات، تظهر باكستان كلاعب داعم لإيران، حيث أفاد فرج أن إسلام آباد قدّمت دعماً عسكرياً لإيران، عبر تزويدها بأسلحة بديلة لتلك التي استخدمتها خلال المواجهات الأخيرة. وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن مدى تفاعل دول الجوار مع الصراع الإيراني وتبنيها مواقف تتجاوز الحياد.
تحالفات جديدة في زمن التحولاتيبقى المشهد الإقليمي والدولي مرهوناً بتقلبات السياسة والمصالح المشتركة. ومع تقارب كوريا الشمالية وإيران، والدعم الباكستاني المحتمل، فإن خريطة التحالفات تشهد إعادة تشكيل قد تحمل في طياتها مفاجآت غير متوقعة. في المقابل، تبقى أعين العالم نحو المفاوضات ومواقف القوى الكبرى من هذا التقارب اللافت، الذي لا يخلو من الرسائل الاستراتيجية الصريحة.