أحمد محسن: الشعب المصري سيظل يدا واحدة في معركة البناء والتنمية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ أن الشعب المصري بنسيجيه يحمل في طياته معاني عظيمة من الفداء والمحبة والسلام، ويجسد أسمى صور التضحية والانتصار على الموت واليأس، ويجدد الأمل في قلوب المؤمنين بأن النور ينتصر في النهاية مهما اشتدت الظلمات.
وأكد محسن في بيان صحفي له البوم، أن تماسك المصريين رمز لوحدة النسيج المصري المتماسك، الذي ظل عبر العصور صامدًا في وجه التحديات، قويًا بتنوعه، وغنيًا بقيمه الإنسانية النبيلة.
وتابع: عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ. في هذه المناسبة العظيمة، نستدعي في قلوبنا تلك المعاني التي رسّخها السيد المسيح من تسامح ومحبة وإخلاص، ونعزز بها مشاعر الأخوة الصادقة التي تجمعنا كمصريين تحت راية وطن واحد، نعمل جميعًا من أجل رفعته واستقراره.
وثمن نائب بني سويف الدور الوطني الكبير الذي تقوم به الكنيسة المصرية بقيادة قداسته، في ترسيخ مفاهيم المواطنة والانتماء، وفي الحفاظ على روح السلام المجتمعي، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من صراعات واضطرابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد محسن لجنة القيم الشعب المصري عيد القيامة الأقباط المزيد
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.