برلماني يُثمن استجابة الرئيس السيسي لتوصيات الشيوخ بشأن دراسة الإفراج الجمركي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد النائب محمد أبو غالي عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تقليل زمن الإفراج الجمركي من 8 إلى 6 أيام وتبسيط الإجراءات الجمركية يساهم بشكل مباشر في خفض تكلفة الاستيراد والتصدير، ويمنح الثقة للقطاع الخاص المحلي بضمان سرعة الحركة اللوجستية ورفع كفاءة الأداء الاقتصادي.
وأصاف أن تطبيق ضريبة موحدة واستبدال الرسوم المتعددة التي تتقاضاها الجهات المختلفة بضريبة إضافية واحدة، تُمثل نقلة نوعية في ملف تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز كفاءة بيئة الأعمال في مصر.
وأضاف «أبو غالي»، أن تلك التوجيهات تدعم الصناعة الوطنية وتعزز حجم الصادرات المصرية للأسواق العالمية، مما يؤكد أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تمكين القطاع الخاص ليأخذ دوره الحقيقي كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، وهو ما يواكب رؤية الدولة للتحول إلى اقتصاد إنتاجي تنافسي، مشيرًا إلى أن تقليص زمن الإفراج الجمركي من ثمانية أيام إلى ستة، يعد خطوة محورية على طريق تحسين مؤشرات الأداء اللوجيستي لمصر بما يرفع من تصنيف الموانئ المصرية عالميًا، ويزيد من كفاءة عمليات الاستيراد والتصدير ما يعزز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تبسيط الإجراءات وتخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين يعكس الوعي الحكومي بضرورة تمكين القطاع الخاص ومنحه دورًا قياديًا في تنمية الاقتصاد، مؤكدًا أن الدولة تتجه بخطى ثابتة نحو اقتصاد أكثر مرونة، قائم على الإنتاج والتصدير لا على الاستهلاك فقط.
جذب الاستثماراتوأوضح «أبو غالي»، أن الدولة المصرية حريصة على جذب المزيد من الاستثمارات على المستويين الأجنبي والمحلي، من خلال تهيئة مناخ استثماري جاذب للاستثمارات، وتقديم العديد من الحوافز التي تشجع المستثمرين وتوفر لهم فرص استثمارية جيدة من حوافز ضريبية، وتوفير الأراضي الصناعية، بالإضافة إلى منح الرخصة الذهبية، مثمنًا استجابة الرئيس السيسي لتوصيات مجلس الشيوخ بشأن دراسة الإفراج الجمركي، وحرص الدولة على إزالة كافة المعوقات التي تواجه رجال الأعمال والمصنعين والمستثمرين، وتقديم تسهيلات تؤسس لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ محمد أبو غالي عبد الفتاح السيسي الإفراج الجمركي الاستيراد والتصدير المزيد الإفراج الجمرکی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو لحظة حاسمة استجاب فيها الرئيس السيسي لصوت الشعب وأنقذهم
قال المستشار أحمد حلمي الشريف، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى 30 يونيو المجيدة ستظل محفورة في الوجدان الجمعي للمصريين باعتبارها لحظة استثنائية أنقذت البلاد من مصير مجهول، بعدما وصلت الدولة إلى حافة الانهيار الكامل في شتى الاتجاهات، بداية من الاقتصاد الذي كان يوشك على الانهيار، وصولاً إلى تفكك البنية المجتمعية، وتراجع دور مؤسسات الدولة، وتآكل الهوية الثقافية والسياسية للدولة، مضيفا أن خروج ملايين المصريين في كافة ميادين الوطن، كان من أعظم القرارات ليعبروا عن إرادتهم الحرة، ويتمسكوا بهويتهم الوطنية، وينقذوا الدولة من مصير مجهول كانت تجر إليه قوى الظلام والفوضى.
وأضاف حلمي في بيان له اليوم، أن تلك المرحلة الحرجة كانت تنذر بانزلاق الدولة نحو الفوضى، لولا أن الشعب تحرك في لحظة وعي فارقة، وخرج بالملايين ليعلن رفضه للمسار الكارثي، مؤمنًا بأن الوطن بحاجة إلى من يحميه ويعيد إليه توازنه، وهنا جاءت استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء الملايين، لتُشكل نقطة تحول مصيرية أعادت للدولة المصرية قدرتها على الوقوف من جديد.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن ثورة 30 يونيو جسدت أعظم صور الوحدة بين الشعب ومؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الباسلة، التي انحازت لنبض الشعب وحقه في حياة كريمة آمنة ومستقرة، فكانت لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وضعت مصر على طريق جديد نحو البناء والتنمية والاستقرار.
وأكد حلمي ، أن مصر ما بعد 30 يونيو لم تكن كما قبلها، حيث تحولت من دولة مُهددة إلى دولة فاعلة ومتماسكة، وشهدت انطلاقة تنموية شاملة في مختلف المجالات من مشروعات قومية عملاقة، وتطوير للمرافق والخدمات، وإصلاح اقتصادي جريء، وتعزيز لدور المرأة والشباب، وعودة قوية لمكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.
كما أكد على اعتزازنا بتضحيات شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونشيد بالإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات منذ تلك اللحظة المفصلية، والتي أعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية، وأطلقت مسيرة غير مسبوقة من التنمية الشاملة.
وذكر حلمي، أن ما تحقق خلال العقد الأخير لم يكن ليتحقق لولا قرار الشعب بالدفاع عن هويته، وإرادة القيادة السياسية في تحويل الألم إلى أمل، والفوضى إلى بناء، مشيرا إلى أن الجمهورية الجديدة التي نعيشها اليوم، وُلدت من رحم 30 يونيو، واستمدت قوتها من تضحيات المصريين وثقتهم في قيادتهم.
وتابع :" بأن ذكرى 30 يونيو لا تخص الماضي فقط، بل هي بوابة عبور نحو المستقبل، ورسالة متجددة لكل جيل بأن الحفاظ على الوطن لا يتم بالشعارات، بل بالعمل والانتماء الحقيقي، مضيفا أن ما تحقق من استقرار وتنمية هو ثمرة وعي جمعي وجهد جماعي، ومسؤوليتنا الآن أن نكمل الطريق، وأن نحمي مكتسبات الجمهورية الجديدة وننقلها أقوى للأجيال القادمة، إيمانًا بأن بناء الوطن لا يتوقف عند لحظة، بل يستمر بقوة وعزم في كل لحظة".
واختتم أحمد حلمي الشريف بيانه، بالتأكيد على أننا نُجدد العهد فى هذه الذكرى الخالدة على مواصلة العمل من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن، ودعم قيادته الوطنية، ومواجهة أي محاولات للمساس بأمنه واستقراره.